كل سنة تنتظر الطبقة المثقفة بالجزائر قيام المعرض الدولي للكتاب الذي يكون فرصة لإقتناء أخر ما جادت به قرائح الأدباء والمفكرين في ضل أزمة ندرة الكتب الأدبية والفكرية وغرق السوق بالكتب الدينية، لكن ما ميز طبعة المعرض لهذه السنة هو غياب دور النشر المصرية، حيث سبق هذا الغياب جدل كبير حول عدم دعوة المنظمين للمعرض للمصريين بحجة ما حدث للفريق الوطني بالقاهرة وما تلى ذلك من أحداث، والسؤال الذي جال بذهني وربما بأذهان الكثيرين من المثقفين هو هل هذا هو السبب الحقيقي أم أن اللوبي الفركفوني تصيد الفرصة ليوجه للطبقة المثقفة المعربة بالجزائر ضربة موجعة من خلال هذا التصرف،
هل من المعقول أن نقاطع كتب العقاد وطه حسين وهيكل وغيرهم من الأدباء الذين أناروا درب الأمة
بسبب ثلة من الجهلة ؟؟
وإن كانت أنفة الجزائري وغيرته هي السبب فلماذا لا نقاطع كل ما يأتي من فرنسا التي عاثت في الجزائر فسادا على مدى 132 سنة من الاستدمار ؟؟
من وجهة نظري الشخصية أجزم أن اللوبي الفركفوني هو من يحرك القضية مستغلا أحداث كرة القدم وإن لم تكن للطبقة المعربة من المثقفين وقفة ضد هؤلاء فإن القادم سيكون أشد
هل من المعقول أن نقاطع كتب العقاد وطه حسين وهيكل وغيرهم من الأدباء الذين أناروا درب الأمة
بسبب ثلة من الجهلة ؟؟
وإن كانت أنفة الجزائري وغيرته هي السبب فلماذا لا نقاطع كل ما يأتي من فرنسا التي عاثت في الجزائر فسادا على مدى 132 سنة من الاستدمار ؟؟
من وجهة نظري الشخصية أجزم أن اللوبي الفركفوني هو من يحرك القضية مستغلا أحداث كرة القدم وإن لم تكن للطبقة المعربة من المثقفين وقفة ضد هؤلاء فإن القادم سيكون أشد