أوضحت دراسة أميركية أن تناول كميات كبيرة من السلطة أو الخضراوات النيئة بشكل عام يرفع من مستويات العديد من المواد المغذية الهامة في الدم.
واكتشف باحثون, أن تناول خضراوات نيئة مرة واحدة فقط في اليوم يعطي المرء قدراً يقارب القدر الموصى به من فيتامينات أ وهـ وب6 وحمض الفوليك. وكلما زادت كميات السلطة والخضراوات النيئة التي يتناولها الفرد تزيد معدلات فيتامين ج و هـ في الدم بالإضافة إلى الكاروتين وهي مضادات للأكسدة تعطي عدة أصناف من الخضراوات والفاكهة لونها الأصفر والبرتقالي والأحمر.
وقال الباحثون في الدراسة التي قادها جوزيف سو من مركز علوم الصحة بجامعة ولاية لويزيانا في نيو أورليانز "إن القليل من الأميركيين يتناولون بانتظام خضراوات غير مطهية".
وذكر سو, أن من ضمن الذين خضعوا للدراسة وهم 18000 من البالغين وأن من 18 إلى 38 في المئة فقط يتناولون السلطة. وكانت النسبة الأعلى في النساء البيض ممن تقل أعمارهن عن 45 عاماً بينما كانت النسبة الأقل في الأميركيات من أصل أفريقي الأكبر سناً.
وقال سو ولينور اراب أستاذ علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس في الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الغذائية الأميركية "إن البالغين السود من جميع الأعمار هم الأقل في تناول السلطة وسائر الخضراوات النيئة بالمقارنة لأقرانهم البيض.
وحذر الباحثون, أن هذه الجرعة المنخفضة من الخضراوات التي يحصل عليها الأميركيون من أصل أفريقي تثير "القلق" على وجه الخصوص.
وقالت اراب "السلطة هي أسلوب خلاق للحصول على مواد غذائية قليل الوجود في النظام الغذائي الأميركي."
وأشارت اراب, إلى أن الألوان تلعب دوراً كبيراً في مكونات السلطة الصحية. وقالت "إن الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مع مكونات أخرى ذات لون أحمر وأصفر أفضل من الخس المجمد وقطع الخبز".
واكتشف باحثون, أن تناول خضراوات نيئة مرة واحدة فقط في اليوم يعطي المرء قدراً يقارب القدر الموصى به من فيتامينات أ وهـ وب6 وحمض الفوليك. وكلما زادت كميات السلطة والخضراوات النيئة التي يتناولها الفرد تزيد معدلات فيتامين ج و هـ في الدم بالإضافة إلى الكاروتين وهي مضادات للأكسدة تعطي عدة أصناف من الخضراوات والفاكهة لونها الأصفر والبرتقالي والأحمر.
وقال الباحثون في الدراسة التي قادها جوزيف سو من مركز علوم الصحة بجامعة ولاية لويزيانا في نيو أورليانز "إن القليل من الأميركيين يتناولون بانتظام خضراوات غير مطهية".
وذكر سو, أن من ضمن الذين خضعوا للدراسة وهم 18000 من البالغين وأن من 18 إلى 38 في المئة فقط يتناولون السلطة. وكانت النسبة الأعلى في النساء البيض ممن تقل أعمارهن عن 45 عاماً بينما كانت النسبة الأقل في الأميركيات من أصل أفريقي الأكبر سناً.
وقال سو ولينور اراب أستاذ علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس في الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الغذائية الأميركية "إن البالغين السود من جميع الأعمار هم الأقل في تناول السلطة وسائر الخضراوات النيئة بالمقارنة لأقرانهم البيض.
وحذر الباحثون, أن هذه الجرعة المنخفضة من الخضراوات التي يحصل عليها الأميركيون من أصل أفريقي تثير "القلق" على وجه الخصوص.
وقالت اراب "السلطة هي أسلوب خلاق للحصول على مواد غذائية قليل الوجود في النظام الغذائي الأميركي."
وأشارت اراب, إلى أن الألوان تلعب دوراً كبيراً في مكونات السلطة الصحية. وقالت "إن الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مع مكونات أخرى ذات لون أحمر وأصفر أفضل من الخس المجمد وقطع الخبز".
