لقب ماسترز الدوحة بين فوزنياكي وكلايسترز

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

imene23

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
3,093
نقاط التفاعل
3,232
النقاط
191
محل الإقامة
annaba
الجنس
أنثى
20101030183113252734_2.jpg


أكّدت الدنمركية كارولين فوزنياكي المصنفة أولى جدارتها حين ضربت موعداً مع البلجيكية كيم كلايسترز الثالثة في نهائي بطولة ختام الموسم لرابطة اللاعبات المحترفات، سوني إريكسون- الدوحة 2010 بعد فوزهما على الروسية فيرا زفوناريفا الثانية والأسترالية سمانتا ستوسور السادسة توالياً في مباراتي نصف النهائي للبطولة المقامة في مجمّع خليفة الدولي والبالغة قيمة جوائزها 4.550 مليون دولار أميركي.
وجاء فوز فوزنياكي بمجموعتين نظيفتين 7-5 و6-0 وكذلك فعلت كلايسترز التي تفوّقت 7-6 (7-3) و6-1.
وستلتقي اللاعبتان في المباراة الختامية يوم الأحد، وسيكون أوّل نهائي للدنمركية في الماسترز فيما ستلعب كلايسترز ثالث مباراة نهائية في مسيرتها.
ويشكل النهائي فرصة كبيرة للدنمركية للثأر من كلايسترز التي سبق وهزمتها في اللقاء الوحيد الذي جمع اللاعبتين على لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2009 وانتهى بلجيكياً 7-5 و6-3.
فوزنياكي:heh: – زفوناريفا
20101030183250299621_3.jpg
أثبتت كارولين فوزياكي أنها تستحق صدارة التصنيف العالمي:yahoo: بعد فوزها الرائع على فيرا زفوناريفا الثانية بمجموعتين نظيفتين 7-5 و6-0.
وباتت المصنّفة أولى تتقدّم على الثانية بأربعة انتصارات مقابل ثلاثة في المواجهات المباشرة.
وتعيش فوزنياكي، 20 عاماً، أفضل موسم لها منذ احترافها العام 2005، وهي أحرزت هذا الموسم ست بطولات رافعة رصيدها إلى اثني عشرة لقباً في الفردي، كما ضمنت تصدرها للتصنيف العالمي حتى نهاية الموسم. وستخوض الدنمركية ثاني نهائي لها في بطولة كبيرة، إذ يأتي مصاف بطولة نهاية الموسم في المرتبة الخامسة مباشرة بعد البطولات الأربع الكبرى.
وهذه المشاركة الثانية لفوزنياكي في الماسترز بعد أولى الموسم الماضي وصلت فيها لنصف النهائي وخرجت أمام الأميركية سيرينا وليامس 4-6 و1-0 ثم بالانسحاب لإصابة في فخذها تحاملت عليها كثيراً قبل تفاقم الألم.
أما زفوناريفا، 26 عاماً، فسبق وشاركت ثلاث مرات أعوام 2004 و2008 حين وصلت للمباراة النهائية وخسرتها أمام الأميركية الأخرى فينوس وليامس، و2009 إنما كلاعبة احتياطية مكان مواطنتها دينارا سافينا.
وبدورها قدمت الروسية واحداً من أفضل مواسمها رغم عدم فوزها إلا بلقب واحد، إذ بلغت نهائي ست دورات منها ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز.
دخلت زفوناريفا بتركيز واضح للفوز بالشوط الأوّل على إرسال فوزنياكي ونالت خمس فرص لتحقيق ذلك إلا أن ثقة وإمكانيات الدنمركية حرمت الروسية تحقيق مناها، حين ربحت الكرة الحاسمة بضربة أمامية عرضية إثر كرة خفيفة من المصنفة ثانية لتتقدم 1-0 في شوط استمر 12 دقيقة.
تأثّرت زفوناريفا بالكم الكبير للفرص التي أهدرتها ولم تستطع إلا الفوز بنقطة واحدة في الشوط الثاني على إرسالها، فخسرته ثم ازداد وضعها سوءاً مع تأخرها السريع 0-3.
حققت زفوناريفا الشوط الأول لها في المباراة بصعوبة بالغة مستفيدة من إرسال مركّز مقلّصة النتيجة إلى 1-3. ورغم تقدم فوزنياكي 4-2 إلا أن الأخيرة خسرت الشوط السابع على إرسالها حين ارتكبت خطأ مزدوج منح منافستها الامتياز ثم خطأ مباشر على ضربة خلفية سهلة لتتقلص النتيجة 3-4 ثم 4-4 بعد فوز الروسية بإرسالها.
انخفض تركيز فوزنياكي كثيراً وبدت عصبية الأداء، في حين ارتفع منسوب الثقة لدى زفوناريفا فأخضعت الشابة الدنمركية مجدداً على إرسالها حين انتزعت منها شوطاً نظيفاً محققة رابع شوط متتالٍ.
الشوط العاشر جاء قمّة في الرقي، حين سنحت للروسية فرصتين لحسم المجموعة 40-15 لكن تركيزاً ذهنياً كبيراً ظهر في عيني فوزنياكي تمكنت من خلاله كسر إرسال منافستها التي أرهقت من كثرة الجري فارتكبت أكثر من خطأ مباشر لتتعادل الأرقام 5-5 في مجموعة رائعة وكثيرة التقلّب.
اكتسبت فوزنياكي جرعة ثقة كبيرة فحسمت الشوط الحادي عشر سريعاً ثم انقضت على الثاني عشر الذي حسمته من فرصة واحدة إثر خطأ مباشر من زفوناريفا حين لعبت كرة طائرة على الشبكة خارج الملعب، لتحسم المجموعة الأولى 7-5 بساعة وثلاث دقائق، وكانت هذه أوّل مجموعة تخسرها الروسية في البطولة.
انهارت زفوناريفا تماماً في المجموعة الثانية، وكأنّ منافستها هي التي تملك الباع الطويل في الملاعب وليس العكس، فجاءت المجريات سريعة جداً بخلاف المجموعة الأولى.
وبهذا السيناريو المستجد انقضت فوزنياكي على كل الأشواط وتقدمت في وقت قياسي 5-0 ثم 6-0 محققة المجموعة الثانية ومنتزعة مقعدها في النهائي لأوّل مرة في مسيرتها.
كلايسترز - ستوسور

20101030183224487734_3.jpg
كشفت البلجيكية كيم كلايسترز عن إمكاناتها الرفيعة حين تفوَّقت على الأسترالية سمانتا ستوسور في نصف النهائي الأوّل بمجموعتين نظيفتين 7-6 (7-3) و6-1، مؤكّدة أنها لاعبة الأحداث الكبرى.
وكانت كلايسترز غابت عن مسرح المنافسات منذ فوزها على زفوناريفا في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أيلول/سبتمبر الماضي، وهي أحرزت هذا الموسم أربعة ألقاب هي إلى جانب فلاشينغ ميدوز، بريزبين وميامي وسينسيناتي، وتتطلع إلى لقب خامس هذا العام وأربعين في مسيرتها التي بدأت احترافياً العام 1997.
وتسعى كلايسترز، البالغة 27 عاماً، للفوز باللقب المرموق للمرة الثالثة في تاريخها بعد 2002 و2003، كما أنها ستخوض ثالث نهائي لها في مسيرتها علماً أنها تشارك للمرة السابعة في تاريخها بعد أعوام 2000، 2001، 2002، 2003، 2005 و2006.
أما ستوسور، ابنة الـ26 ربيعاً والتي برزت في الفردي بسن متأخّر نسبياً، فكانت تمني النفس بانجاز كبير في مشاركتها الأولى علماً أن أفضل ما حققته يبقى وصولها لنهائي بطولة رولان غاروس في نسختها الأخيرة.
ولم تتأثّر البلجيكية بحادث السير الذي تعرّضت له قبل المباراة وهي في طريقها للملعب حين كانت تقلها إحدى السيارات الرسمية المخصصة للاعبات، وقالت في صفحتها على موقع "تويتر" الاجتماعي: "لقد تعرضنا لحادث سيارة في طريقنا إلى الملعب. الأمر مخيف" وأضافت: "كلنا بخير، لكن السيارة جاهزة للرمي في الخردة".
وأكّدت كلايسترز تفوقها المطلق على ستوسور إذ حققت فوزها الخامس عليها دون أي خسارة، علماً أن جميع اللقاءات السابقة جرت على أرض صلبة، ولم تستطع خلالها الأسترالية إلا الفوز بمجموعة واحدة كانت في ربع نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز في الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي.
اختارت كلايسترز منح الإرسال الأوّل لستوسور للاستفادة من عدم الجهوزية الكاملة في بداية المباراة، وكادت أن تحقق مرادها حين حصلت على الامتياز إلا أن قوّة ضربات منافستها ودقتها منحتاها تقدماً مستحقاً 1-0.
ارتفع أداء الأسترالية بشكل ملحوظ، إذ رغم تأخرها 0-40 في الشوط الثاني إلا أنها عادت وكسرت إرسال كلايسترز لتتقدم 2-0 ثم 3-0 مستفيدة من عامل "الدوران الرأسي" (Top spin) في ضرباتها الأمامية المنخفضة والسريعة.
أمام تأخرها المفاجئ، سارعت كلايسترز للتغيير من إستراتيجيتها فخففت من هجومها، واعتمدت على التبادلات الطويلة والصعبة مركّزة على الجهة اليسرى لستوسور، الأضعف من اليمنى، ونجحت برد التحية بالمثل مع ثلاثة أشواط متتالية منحتها التعادل 3-3.
سارت المباراة شوط بشوط دون حتى تعادلتا 5-5، فأرسلت ستوسور في الشوط الحادي عشر وكادت أن تخسره حين نالت منافستها سابع فرصة كسر إرسال حتى لحظتها مع تقدمها 40-15، إلا أن 180 كلم من السرعة في إرسال الأسترالية أنقذت الموقف ومنحتها التقدّم 6-5 ثم 6-6 مع تألق كلايسترز بدوها على إرسالها لتحتكم اللاعبتان لشوط كسر التعادل.
تبادلت اللاعبتان التفوّق حتى تقدمت كلايسترز 4-3 والإرسال بحوزة ستوسور، ونجحت البلجيكية إثر ضربة أمامية عميقة على الجانب الأيمن للحد الخلفي وخطأ مباشر من ستوسور على الشبكة من التقدم 6-3 ثم حسمت كسر التعادل 7-3 والمجموعة 7-6.
تأثّرت ستوسور بخسارتها المجموعة الأولى، وانهارت في بداية الثانية إذ سرعان ما خسرت الشوط الثاني على إرسالها فتأخرت 0-2 ثم 0-3 مع شوط ثالث نظيف من كلايسترز التي بدت الثقة والتركيز واضحتين على محياها.
فشلت الأسترالية في استعادة ثقتها، وبدت جد واهنة وخسرت إرسالها مرة ثانية في الشوط الخامس لتتقدم المصنفة رابعة 5-1 ثم حسمت المجموعة الثانية 6-1 وضمنت حجز بطاقتها في نهائي البطولة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top