• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

لايجوز التسبيح والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنتديات مع الأدلة

FØùfà Bïô

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 أفريل 2010
المشاركات
1,328
نقاط التفاعل
228
النقاط
43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، أما بعد :


فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد أحببت من خلال موضوعي أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .


من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .



عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}




من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .

وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2745.shtml


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml


http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4283



http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2962





وهذي فتوى لتوضيح الامر
افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.




الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.



وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات

الفتوى الأولى
-------------
السؤال:
-------

أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟

فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.


الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
-------------------------------------

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل

الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين

ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على

رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.

وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر

من ذلك.

وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع

والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.


الفتوى الثانية
---------------
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى


ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم

متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي

من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .





الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس

الأستاذ المشارك - قسم العقيدة

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض


وبعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكم تماما حكم الذكر الجماعي ، ولهذا فإني أرجو من إخوتي الكرام الحذر من مثل هذه المواضيع وعدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعة .

منقول للفائدة
وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
 
بارك الله فيك أختي
و ربي يجعلها في ميزاان حسناتك
 
بارك الله فيك أختي
و ربي يجعلها في ميزاان حسناتك
 
جواز التسبيح والاستغفار بالمنتديات... ففاعلها إن نوى ذلك فهو مأجور من الله عز وجل لأن الدال على الخير كفاعله.
هذه بعض الادلة تأكد جواز ذلك ولكل عقل يزن به
اسال الله سبحانه وتعالى بان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اللهم امين


الأدلة:

كثرت في الآونة الأخيرة
قضية تحليل و تحريم التذكير بالطاعات و كذا بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
و من باب التناصح من أجل مرضاة الله قررت أن أجمع أقوال العلماء في هذه المسالة , حتى لا يدخل الشك في قلوب المحبين وحتى يتضح الأمر وضوح الشمس ,
اذ ان الفتوى .. تختلف زماناً ومكاناً ..
مع العلم بأن الدين واحد .. ومصادر التشريع المتفق عليه .. معروفة عند الأصوليين .. والفقهاء ..
والمنتديات .. أصبحت واقعاً يفرض على الناس أدباً جديداً .. يحتاج لدراسة وتأصيل.. بتعمق .. وتروي .. وتأني .. وسابق اطلاع ..
حتى إذا ما أحطنا بها .. وبحقيقتها .. ووقفنا على فحواها ..
حينها يتسنى لنا أن نصدر الأحكام الفقهية .. بالجواز .. أو التحريم .. أو التبديع ..
مع احترامنا وشكرنا لمشايخنا الأفاضل الذين يدلون بدلوهم في هذا المعين ..
أعانهم الله ووفقهم .. لما فيه الخير والسداد ،،
ولذلك تم توضيح السؤال لعلمائنا الافاضل بالتفصيل واليكم الحكم مدعما باقوال العلماء مع الادلة .
إليكم بعض الفتاوي التي طرحت على الأستاذ د. أحمد الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية و عضو في لجنة الإفتاء بدولة الكويت
باعتبارها الهيئة الشرعية الأولى التي يعتمد عليها
أترككم مع الأسئلة و أجوبتها :

السؤال : شيخنا الفاضل،
تحية احترام وتقدير لكم شيخنا لدي استفسار
عن حكم تذكير الأعضاء بالمنتديات وعبر الإنترنت بالصلاة والسلام على النبي
صلى الله عليه و سلم
ككتابة: ""سجل حضورك بالمنتدى بالصلاة والسلام على الرسول الكريم""
هل يدخل هذا في باب البدع، أم هو أمر مستحب؟


الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين،
وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين،
ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتذكير بفعل الخير والحث عليه مطلوب شرعاً،
ومن ذلك التذكير بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،
وفاعلها إن نوى ذلك فهو مأجور من الله عز وجل إن شاء الله تعالى،
لأن الدال على الخير كفاعله،
وهو إن شاء الله تعالى من باب التعاون على البر والتقوى،
ولا يعد ذلك من البدع إلا إذا اعتقدت أنه من السنة.
والله تعالى أعلمــــــ

السؤال :
أستاذنا وشيخنا الفاضل..
من باب الاجتماع على الخير والتواصي بالحق بدأت بأفكار
في عدة منتديات أشارك فيها للتعاون في بلوغ ذلك،
وتعتمد مثل هذه الأفكار على خلق جو من التحفيز
بين رواد المنتديات في التعاون على الطاعات.
إحدى الأفكار تم تسميتها برحلة ختم القرآن خلال شهر،
ويبدأ الموضوع بالتذكير بفضل قراءة القرآن
ثم ينص على أن يسجل الأعضاء الراغبون بالمشاركة
في هذا الموضوع أسماءهم في بداية كل شهر قمري ويبدأ
كل واحد فيهم بقراءة القرآن بمعدل جزء كل يوم،
وكل عدة أيام يضعون تعقيباً في الموضوع إلى أين وصلوا في الختمة،
(والقصد من ذلك أن يكون في هذه المتابعة تحفيزً للبقية على عدم الفتور)،
وعند نهاية الشهر نهنئ الأعضاء الذين أنهوا الختمة في موعدها المحدد
ونجدد الاتفاق على المسير في ختمة الشهر القادم.
الموضوع الثاني الشبيه بهذا كان موضوعاً طرح في أحد المنتديات للتعاون
على صيام الست من شوال، الموضوع ذكر في بدايته فضائل صيامها والأدلة على ذلك،
وأيضاً ترغيب للأعضاء بالمشاركة،
وفعلاً فقد سجل مجموعة أعضاء أسماءهم وتابعوا في الإخبار
عن تواصلهم في الصيام حتى أتموا الست أيام،
والعزيمة على أن يتابعوا في مخطط مماثل لصيام الثلاث البيض معاً من كل شهر.
الموضوع الثالث كان جدولاً للطاعات، تقسم فيه العبادات اليومية الأساسية في جدول
ويوضع عند كل عبادة علامة، فمثلاً نقول أن صلاة الفجر على وقتها لها 5 نقاط،
وصلاة الضحى 5 نقاط، وقراءة جزء من القرآن 5 نقاط وهكذا،
ويكون التنافس أيضاً على تحصيل أعلى النقاط طبعاً دون الحاجة
لأن يذكر العضو كم جمع نقاطاً في هذا اليوم أو ما إلى ذلك.
ما حصل منذ أيام قليلة أنه وصلني رسالة من أحد الإخوة
في أحد تلك المنتديات باعتباري المشرف يحذرني من طريقتنا
ويقول لي أن علينا الحذر لأننا ربما نكون سبباً في إبطال أعمالنا
تلك بتسلل الرياء إليها دون أن نشعر، وأنه أيضاً قد يضطر من وضعوا
أسماءهم في قائمة المشاركين معنا إلى أن يتظاهروا بأنهم
متابعون معنا وأنهم يقرؤون الجزء المحدد من القرآن أو يصومون الأيام
ولكنهم حقيقة لا يقومون بذلك، أو ربما مع الوقت يفوتهم أن يجددوا
نواياهم مخلصة لله فتصبح نواياهم دون أن يشعروا هي ألا ينحرجوا
من التقصير في الموضوع الذي سجلوا فيه.
بصراحة أخافتني كثيراً فكرة الرياء التي تحدث عنها الأخ في رسالته،
وفعلاً خشيت أن نكون فيما نفعله في المواضيع السابقة محبطين
لأعمال إخواني وأعمالي فيما إذا كانت هذه الطريقة تقرب الرياء
إلى نفس المشترك حتى دون أن يشعر على نفسه بذلك.
والآن بعد أن أوضحت الأفكار التي نتبعها في تلك المواضيع
أطلب منكم شيخنا الفاضل النصح والرأي،
هل ترون في أسلوبنا تقريباً للرياء إلينا؟ هل ترون في طريقة متابعتنا
بمواضيعنا ما يخالف الشرع؟
هل هناك ملاحظات يمكننا إذا تبنيناها أن نحسن من عرض المواضيع
بحيث يضمن الغايات منها دون أن يكون عليها أي غبار؟
أرجو أن تفيدونا في ذلك جزاكم الله كل خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام
على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين،
والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ما ذكرت من أن ذلك قد يكون طريقاً لدفع الناس على الكذب
أو الرياء ليس سبباً أكيداً في كون ما تفعله ممنوعاُ،
لأن ذلك بين العضو المشارك وبين ربه لا يطلع عليه أحد،
ثم إنه إن كان من صفته الكذب والرياء فسيفعل ذلك
ولو خارج كتابته في المنتدى، وإن لم يكن كذلك فسيمتنع هنا بالتالي عن ذلك.
ولماذا لا يكون هذا الفعل بمثابة التذكير بفعل الخير والحض عليه،
وذلك من جهة الذي يطرح الموضوع، والتذكير بفعل الخير والحث عليه مطلوب شرعاً،
ويكون أيضاً من جهة الذي يشارك بذكر ما أنجزه من أعمال
و عبادات بمثابة تحدث بنعمة الله عليه وهي ما لم يقصد منها الرياء
مطلوبة أيضاً شرعاً، ويكون بتحدثه بنعمة الله تعالى عليه أيضاً
حافزاُ لغيره على إدراكه والتقدم عليه، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى أيضاً.
ويمكنك أيضاُ الاطلاع على هذا الحديث الشريف :
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من أصبح منكم اليوم صائماً؟»،
قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ »،
قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ » قال أبو بكر: أنا.
قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ » قال أبو بكر: أنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة ». [رواه مسلم].
ولكنني مع ذلك أرى أن لكلام من نبهك إلى خطورة ذلك محل معتبر أيضا،
فذلك طريق مسهل للرياء وإحباط العمل،
ولهذ أقترح أن تكتفوا في منتدياتكم بالتحفيز والتذكير
دون المتابعة والتدقيق والمحاسبة.
وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى.
والله تعالى أعلم.ـــــــ

فبذلك ان تحريم الذكر الجماعي أو الاجتماع على الذكر مخالف للدين معارض لما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي في بيان استحباب ذكر الله جماعة ما رواه مسلم والترمذي عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم:

خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما يجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة.انتهى

فكيف يكون ما مدحه الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة سيئة؟

وكذا ما رواه البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ((وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه))

قال الإمام السيوطي: والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.

وأخرج الأئمة أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءني جبريل فقال: ((مُر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير)).

وأخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت البنابي قال: إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله، واللهِ وأن عليهم من الآثام أمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شىء.‏

وهذا قدرٌ مختصر من عشرات الأحاديث الدالة على ذكر الله تعالى جماعة، وفي هذا كفاية لمن هو صادق في حبه لاتّباع النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما أثر الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه فلا حجة فيه من وجوه أكتفي بذكر اثنين منها:

الأول: أنه لو ثبت فهو معارِضٌ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاجتهاد لا يصح مع وجود نص.

الثاني: قال الإمام السيوطي: هذا الأثر عن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليه عند التعارض.انتهى

الثالث: أن الصحابي أبا موسى الأشعري قال: وما رأيت إلا خيرا. وهو من مجتهدي الصحابة، فلو كان بدعة معروفة عندهم لأنكره من دون الرجوع إلى ابن مسعود، لكن العلة في أولئك الناس أنهم كانوا أصحاب أوصاف مذمومة ظهر شرهم فيما بعد كما تقول الرواية، هذا إن صحت الرواية ولا نص على صحتها.

وأخيرا قال الإمام النووي ما مختصرُه: والجهر أفضل في غير خوف الرياء أو التشويش على المصلي أو إيذاء النائم، لأن العمل فيه أكثر ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ويطرد النوم.انتهى

وفي هذا أبين البيان أن الجهر بالذكر جماعة هو ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أصحابه، وبهذا يندفع القول بأن تسمية ابن مسعود له بدعةً لأنه ثبت مرفوعا فلا يكون بدعة ويكون قد غاب عنه كما غاب عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى سنة الضحى، وقال بدعة وهي أحب ما أحدثه الناس إلى قلبي.

ومن الأدلة على الذكر الجماعي قوله صلى الله عليه وسلم:
(إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: (((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك))) قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً، قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. رواه البخاري
هذا الحديث فيه دلالة ظاهرة على جواز الذكر دون ادنى شك في ذلك، والدليل عليه:

قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:
((ويؤخذ من مجموع هذه الطرق المراد بمجالس الذكر وأنها التي تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما))، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، وفي دخول قراءة الحديث النبوي ومدارسة العلم الشرعي ومذاكرته والاجتماع على صلاة النافلة في هذه المجالس نظر، ((والأشبه اختصاص ذلك بمجالس التسبيح والتكبير ونحوهما والتلاوة فحسب)))، وإن كانت قراءة الحديث ومدارسة العلم والمناظرة فيه من جملة ما يدخل تحت مسمى ذكر الله تعالى.انتهى كلامه.


فمن أين أتى المحرمون بدعوى التخصيص المحرمة هذه؟ أهم أفهم من البخاري ومن الإمام أحمد بن حنبل ومن ثابت البناني والسيوطي والمناوي وغيرهم؟

فكلمة "ذكر الله" جامعة شاملة للكل، وقد وردت أحاديث كحديث البخاري الأرجح فيها أنها خاص بحلق التهليل والتسبيح وذكر الله.


إذن تخصيص الحديث بمعنى دون معنى باطل مردود عليه، وأثر ابن مسعود من الذي حكم عليه بأنه حسن؟ مجرد أن رواه الدارمي ليس يعني شيئا في القبول لأنه لم يلتزم الصحة كالبخاري ومسلم، أما كتاب ابن وضاح فمليء بالموضوعات والحديث الذي رواه ابن وضاح لا يصح إسناده ضعيف، ولو صح لكان معارضا لأنه حاشاه أن يكون سمع مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك منعه، ولو صح أثر ابن مسعود لكان معارضا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه.


والإمام أحمد بن حنبل أعلم منا جميعا بما يجوز وما لا يجوز وما هو بدعة وما ليس بدعة:أحمد بن حنبل رضي الله عنه لما سئل عنهم قال ابن مفلح في الفروع ج: 5ص: 238:
لا أعلم أقواما أفضل منهم، قيل إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحون مع الله ساعة، قيل فمنهم من يموت ومنهم من يغشى عليه فقال الآية: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.انتهى ومثله في كشاف القناع للبُهوتي الحنبلي
معاذ الله أن يكون الإمام أحمد بن حنبل سيّد الفقهاء والزهاد مادحا للبدعة غافلا عن هذا الأمر ثم يكتشفه قوم معاصرون ما بلغوا شيئا من علمه ولا علم تلاميذه،
وقد أجازه ومدحه مدحا عظيما الإمام العظيم السلفي الزاهد ثابت البناني رضي الله عنه، فقد أخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت البناني قال: ((إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله، واللهِ وإن عليهم من الآثام أمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شىء)).‏


رواه الإمام السيوطي في "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر"

وهذان النصان عن الإمام أحمد والإمام ثابت البناني حجة كاملة ووافية لمن قال بالتحريم ولمن أسمو ذلك بالبدعة،.


ولو سلمنا على سبيل التنزل أن كلمة "الذكر" تطلق على مجلس العلم وتلاوة القرءان، ففي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم ((خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما يجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)).

فحمد الله هنا حجة قاطعة ,لحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأن "الحمد" هو الثناء على الله بتعظيمه وتمجيده كما تقدم في الحديث، فهو نص في أن حلق الذكر الجماعي سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


فضل الذكر الجماعى

بسم الله الرجمن الرحيم

يذكر العلماء فى كتبهم التى تتحدث عن السنن والفضائل فضل جلوس الجماعة من الناس للذكر والقراءة والعلم ومن ذلك ما قاله الامام النووى فى كتابه الرائع رياض الصالحين

باب فضل حلق الذكر والندب الى ملازمتها والنهى عن مفارقتها لغير عذر

وصدر الباب بقول الله تعالى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ) الكهف
وقال الامام القرطبى فى تقسير هذه الاية هذا مثل قوله (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدة والعشى ( الانعام )

وقال سلمان الفارسى رضى الله عنه ( لما نزلت واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدة والعشى قام النبى صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى اذا اصابهم فى مؤخر المسجد يذكرون الله قال الحمد لله الذى لم يمتنى حتى أمرنى ان اصبر نفسى مع رجال من امتى , معكم المحيا ومعكم الممات ذكره القرطبى فى التفسير

جاء عن ابن مسعود رضى الله عنه انه قال فى قوم اجتمعوا على الذكر لقد جئتم ببدعة ظلما او لقد فضلتم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما او انكم لتمسكون بذنب ضلالة روى دلك الشاطبى فى الاعتصام وراواه ابن وضاح فى البدع والحديث رواه الطبرانى وقال الامام السيوطى فى الحاوى للفتاوى رأيت ما يقتضى إنكار ذلك عن ابن مسعود وهو ما رواه أحمد فى كتاب الذهد عن أبى وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه . انتهى وأخرج الامام ابن وضاح القصة وفيها أن ابن مسعود بلغه ان عمرو بن عتبه وهو من الخوارج فى اصحاب له بنوا مسجدا بظهر الكوفة فأمر عبد الله بن مسعود بذلك المسجد فهدم ثم بلغه أنهم يجتمعون فى ناحيه من مسجد الكوفة يسبحون تسبيحا معلوما فقال ذالك عنهم وروى القصة ايضا الدارمى وفيها : فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة اولئك الخلق يطاعوننا يوم النهروان مع الخوارج

هذا كله يدل على ان هؤلاء كانوا مشهورين بالتشدد والخروج على الجماعة وقد كان زمن فتنة ولذلك هدم مسجدهم وتتبعهم وقال عنهم ما قال فإن فضل الذكر الجماعى لم تكن لتخفى على عبد الله بن مسعود رضى الله عنه


**** وردت الاحاديث الصحاح بفضل الذكر الجماعى وهى كثيره ومعلومة ومنها

**** عن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لله تعالى ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا :هلموا الى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو اعلم مايقول عبادى قال يقولون يسبحونك ويكبرونك فيقول هل رأوانى فيقولون لا والله ما رأوك فيقول كيف لورأونى قال يقولون لو رؤأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد تمجيد ا واكثر لك تسبيحا فيقول مما يسألون قال يقولون يسألونك الجنه قال يقول وهل رأوها ؟ قال
:يقولون لا والله يارب ما رأوها ,قال :يقول: فكيف لو رأوها؟ قال:يقولون :لو انهم رأوها كانوا أشد لها طلبا , وأشد عليها حرصا , واعظم فيها رغبة قال :فمما يتعوذون ,قال يتعوذون من النار ,قال:فيقول :وهل رأوها قال يقولون:لاوالله مارأوها , قال :فيقول فكيف لو رأوها ؟ قال :يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد منها مخافة ,قال فيقول فأشهدكم أنى قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا , وأجرتهم مما استجاروا, قال يقولون :رب فيهم فلان عبد خطأ , إنما مر فجلس معهم , فيقول :وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم )

رواه البخارى ومسلم

هؤلاء قوم اعتادوا الجلوس الجماعى والذكر والدعاء وهذا الذى غفرله معهم ولايعتاد ذلك العمل ولكنه جلس فا نتفى عنه الشقاء لمجرد مجالسته للذكراين الذين اعتادوا هذه الجلسه ثم ان العمل الصالح قد وظف الله تعالى له ملائكة بغيتهم مجالس الذكر والارتفاع به لله عز وجل وما ذلك إلا لعلو شأن حلق الذكر الجماعى كما ان الصالحين تنادوا للاجتماع فى حلق الذكر كذلك الملائكة يتنادون لمشاركتهم يقول بعضهم لبعض (هلموا إلىحاجتكم ) فهى دعوة لذكر الجماعى لعباد الله الصالحين

وقال الإمام الحافظ بن حجر فى الفتح الأشبه اختصاص ذلك بمجالس التسبيح والتكبير ونحوهما والتلاوة فحسب وإن كان قراءة الحديث ودراسة العلم والمناظرة فيه من ما دخل تحت مسمى ذكر الله تعالى
وعن معاوية رضى الله عنه قال ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال :ما أجلسكم؟ قالوا :جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنا به علينا ,قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟
قالوا ما أجلسنا إلا ذاك قال: أما أنى لم أستخلفكم تهمة لكم ولكنه أتانى جبريل فأخبرنى أن الله يباهى بكم الملائكة راوه مسلم
وأيضا لم يقل النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين فعلوا ذلك لماذا فعلتم شيئا لم امر به ؟ولم يعنفهم لأنهم تحلقوا واجتمعوا على الذكر بل أيدهم وأقرهم وأخبرهم بفضل عملهم هذا.

............................

وبذلك وبعد هذه الادلة والبراهين هل يبقى في قلب احد منا اي شك في استحباب التسبيح والاستغفار بالمنتديات ..

واخيرا وليس باخرا
لو جائنا من يصر على تحريم الذكر الجماعي مستدلا باقوال العلماء الذين قالو بذلك ..

فاننا ننوضح بان مشاركات الاعضاء بالمنتديات ليست بالذكر الجماعي ابدا
فكل عضو يدخل في وقت وزمن مغاير عن الاخر
وبذلك ينتفي تطبيق الادلة التي جائو بها على المشاركات بالمنتديات

هذا وناهيكم عن الفائدة العظيمة والمرجوة من هذه المواضيع التي فيها تذكير بالله سبحانه وتعالى
وبالصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم شفيعنا وحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم

.......
المصدر: موقع الشيخ الفاضل ابو مالك

 
images
 
شكرا لكم و شكرا لك اخي طاهر
 
العودة
Top