السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخر مرة ...
آخر مرة درا بيني وبينه شجار عنيف بسبب كلام يخص مصلحته كان قد بدر مني ،لكني ربما كنت قاسية قليلا في كلامي.
فذهب ولم يعد,بقيت لأيام وانا جالسة في مكاني انتظر عودته بفارغ الصبر ,وظننت انه سيفهم اني كنت خائفة عليه وعلى مستقبله
وفجأة سمعت وقع أقدام لشخص قادم من بعيد ,بدأ الصوت يقترب مني اكثر وأكثر .
استدرت فرأيته قادما نحوي ,,فرحت كثيرا برؤيته لكن احترت عندما رأيته يخفي يديه وراء ظهره
واعتقدت انها وردة يخفيها.
اتجهت مسرعة نحوه ,وعندما وصلت وقفت وبقيت انظر اليه وانا ابتسم
لكنه لم يتفوه بكلمة .
فجأة حرك يديه واخرج الذي كان يخفيه عني ورفعه الى الاعلى
شهقت شهقة قوية لما رأيته يحمل سكينا في وجهي
هوى به علي لكني قاومته كثيرا ولم أكن ضحية سهلة
لكن يبدو انه كان اسرع مني فغرس السكين في قلبي .
تجمدت في مكاني احسست بشدة الألم حين اخترقت السكين اللحم لتصل الى القلب ,فكان قلبي يتمزق من الألم
وقفت لدقائق لكني لم اتحمل شدة الألم فهويت على الارض .
كان ينظر إلي وانا ملقاة على الارض ودمائي تغمرني ,واعتقد انه كان مستمتعا لأنه استطاع ان يغلبني ويجرحني .
رفعت بصري اليه فإلتقت نظرتنا ,وبسرعة غادر المكان وبقيت انا اتبعه بنظراتي فنزلت مني دمعة امتزجت بالدم ,وما أقساها من دمعة .
بقيت في مكاني لساعات ولم أستطع ان احرك ساكنا بدأت احس ان نبضي يقل ,وان الدم قد نشف من عروقي فبقيت اعد ساعاتي الاخيرة وظننت اني انتهيت .
لولا لطف الله بي ومساعدته لي لما استطعت ان اعود الى حياتي مجددا .
الحمد لله شفيت الآن ,لكني مازلت اتذكر جيدا ذلك الموقف ,ومازلت احس بألم السكين وألم قلبي الجريح ,الذي لم يشفى بعد ,وربما لن يشفى لأن الطعنة كانت قوية على قلبي .
ومازلت أذكر نظرته الي وهو يغادر تارك اياي وان اسبح في دمائي واتوجع من الألام التي سببها لي .
لن تكون الأيام كفيلة بمعالجة جراح قلبي ,ولن يكون النسيان مسكنا فعلا لنسيان الألم .
لكني ومايهمني انني وقفت مجددا,وعدت الى حياتي بشكل عادي لاشيء يخيفني ولا أعكر صفو حياتي بالتفكير في شخص لايستحق .
رسمت اهدافي من جديد ,و اصبح لي احلام جديدة بعيدة عن الماضي, الذي لن أنساه ولن أفكر فيه
لكن سأظل اكتب عليه .
علي اخفف من شدة الحسرة التي في قلبي
واتمنى من الله ان يوفقني في حياتي
امين
دمتم بود ولكم كل الاحترام والتقدير مني لكم
اخر مرة ...
آخر مرة درا بيني وبينه شجار عنيف بسبب كلام يخص مصلحته كان قد بدر مني ،لكني ربما كنت قاسية قليلا في كلامي.
فذهب ولم يعد,بقيت لأيام وانا جالسة في مكاني انتظر عودته بفارغ الصبر ,وظننت انه سيفهم اني كنت خائفة عليه وعلى مستقبله
وفجأة سمعت وقع أقدام لشخص قادم من بعيد ,بدأ الصوت يقترب مني اكثر وأكثر .
استدرت فرأيته قادما نحوي ,,فرحت كثيرا برؤيته لكن احترت عندما رأيته يخفي يديه وراء ظهره
واعتقدت انها وردة يخفيها.
اتجهت مسرعة نحوه ,وعندما وصلت وقفت وبقيت انظر اليه وانا ابتسم
لكنه لم يتفوه بكلمة .
فجأة حرك يديه واخرج الذي كان يخفيه عني ورفعه الى الاعلى
شهقت شهقة قوية لما رأيته يحمل سكينا في وجهي
هوى به علي لكني قاومته كثيرا ولم أكن ضحية سهلة
لكن يبدو انه كان اسرع مني فغرس السكين في قلبي .
تجمدت في مكاني احسست بشدة الألم حين اخترقت السكين اللحم لتصل الى القلب ,فكان قلبي يتمزق من الألم
وقفت لدقائق لكني لم اتحمل شدة الألم فهويت على الارض .
كان ينظر إلي وانا ملقاة على الارض ودمائي تغمرني ,واعتقد انه كان مستمتعا لأنه استطاع ان يغلبني ويجرحني .
رفعت بصري اليه فإلتقت نظرتنا ,وبسرعة غادر المكان وبقيت انا اتبعه بنظراتي فنزلت مني دمعة امتزجت بالدم ,وما أقساها من دمعة .
بقيت في مكاني لساعات ولم أستطع ان احرك ساكنا بدأت احس ان نبضي يقل ,وان الدم قد نشف من عروقي فبقيت اعد ساعاتي الاخيرة وظننت اني انتهيت .
لولا لطف الله بي ومساعدته لي لما استطعت ان اعود الى حياتي مجددا .
الحمد لله شفيت الآن ,لكني مازلت اتذكر جيدا ذلك الموقف ,ومازلت احس بألم السكين وألم قلبي الجريح ,الذي لم يشفى بعد ,وربما لن يشفى لأن الطعنة كانت قوية على قلبي .
ومازلت أذكر نظرته الي وهو يغادر تارك اياي وان اسبح في دمائي واتوجع من الألام التي سببها لي .
لن تكون الأيام كفيلة بمعالجة جراح قلبي ,ولن يكون النسيان مسكنا فعلا لنسيان الألم .
لكني ومايهمني انني وقفت مجددا,وعدت الى حياتي بشكل عادي لاشيء يخيفني ولا أعكر صفو حياتي بالتفكير في شخص لايستحق .
رسمت اهدافي من جديد ,و اصبح لي احلام جديدة بعيدة عن الماضي, الذي لن أنساه ولن أفكر فيه
لكن سأظل اكتب عليه .
علي اخفف من شدة الحسرة التي في قلبي
واتمنى من الله ان يوفقني في حياتي
امين
دمتم بود ولكم كل الاحترام والتقدير مني لكم