- إنضم
- 9 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,122
- نقاط التفاعل
- 25
- النقاط
- 157
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن والاه وبعدفي أتون الحياة ينسى المرء انه دمية تحركها الأقدار بما لا إرادة له وتحيك خيوط وتفاصيل الحياة
ولايستيقظ الا والذنوب تغرقه الى اذنيه فيظلله الخوف ويغوص في دوامة التفكير دوامة لاقرار لها
توصله الى الهذيان
الى متاهة أحراشها عالية تمنع عليه الرؤى
ما أصعب المضي فيها والرجوع خط مستحيل
يسائل نفسه هي ذنوب ليس أكثر ولا أقل وغيري أكثر ذنوبآ مني
فلم ينام غيري ويقض نومي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس الامر تسكعا ولا بصيصا........
ولاخليطا من ظلمة ونور......
قدم في طاعة وأقدام في معصية.....
مع لحظة استيقاظ النفس من غفلتها تستجيب استجابة بطيئة كانها تبحث عن سراج ينفذ منه النور الى باطنها قبل أي ظلام دامس.
الامر اذآ اخذ للروح الى عالم جديد كله اضاءة ونور وهدى بعيدا عن واقع عاثر نكِد وهنا يتوجب النقلة النوعية والإيجابية والسريعة نحو الاسلام وليس دبيب النمل.
لاتكاد المراة المسلمة ترتدي حجابها حتى يأتيها ألف هاتف وهاتف يدعونها الى القائه وألف عائق وعائق يشدها الى التبرج في البيت في وسائل الاعلام في الصحيفة... في العمل..في الشارع...
في كل خطوة تخطوها ثعابين تحيط بها، وحيتان غايتها ابتلاعها فلاتمضي في طريق الهدى وتتعثر وتتراجع.
تاخذ من الاسلام اسمه وتمس اهم تعاليمه واحكامه.
أخواتي قطيع ضالّ شارد يقودهن في هذا الشرود قائد ينشد الظلمات يسيّرهن في ركب واحد غايته احياء أوحال الجاهلية..........
ولكن مانهاية المطاف وهو يتابع بهنّ النقلة تبع النقلة ويخرج بهنّ من نور الى ظلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولايميته ويهزمه الاّ نقلة الواحدة منهنّ من نعيم الدنيا الى نعيم الآخرة لتكون قرّة عين الأبد
تسير على هدى حبيبها وعلى خطى حبيباتها العفيفات الطاهرات تقتبس من هديه ونوره وتستضيئ بدعوته وتكون هي النور يضيئ جاراتها وقريباتها.
ان الطاعة عن طواعية لله في الحجاب وفي صالح الأمور هي أكبر ضامن أن لايسدل السّتار على المرأة وهي في ظلمة .... هذه المراة ترجو أن لايغيب عن ذهنها وواقعها وهي في مفرق طريق أن تقواها إنما هي في حجابها الشرعي والاّ فمعسكر الإيمان كلّه ضدّها الله تعالى جلّت قدرته ، رسوله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام ،وصالحو المؤمنين والملائكة.
من ياترى بقي معها؟؟؟؟
المرأة الخيّرة التي ضمنت أن لايسدل عليها السّتار في ظلمة هي المسلمة المؤمنة القانتة التائبة العابدة السائحة هي التي رفضت أن تكون سلعة لمتعة رجل
المرأة الخيّرة هي التي عرفت وتيقّنت أن لها رسالة تؤديها بحجابها وسترتها ،لا ان تتحلّب أشداقها الى المال والجمال والموضة فتنسى قيمها وتنحرف عن دينها.
ولكن ماهو الشيء الذي يضمن لها الجنة ؟؟؟؟؟ هو وقاية النفس من النار أن تقيم الحجّة على نفسها وتحاسبها قبل أن تحاسب والذنب لايعالج بالتافّف وبالبكاء عقب الصلاة ولا بالاستغفار ومادام في الروح رمق وفي الكأس ثمالة فالبدار البدار الى التوبة والحجاب الشرعي توبة
أختي البراءة البراءة من المعصية والأوبة الأوبة الى الله انفضي يديك من المعصية وفرّي الى النور اعتذري الان طالما هناك فسحة هلمي وانضمي الى ركب محمد صلى الله عليه وسلم ولك اللواء المرفوع والمجد المعلى....
أنت المرأة المسلمة في مجتمع فاسد فلا تتعلّلي بالفساد الذي يسود مجتمعك وبيئتك وانت تلمسين المثل الاعلى كالسيدة آسية بنت مزاحم رضي الله عنها احدى الثلاث الكاملات
لاتتعلّلي بل ثوري واعصي الفساد واستغني عن الشيطان لانه لن يغني عنك شيئا من الله يوم القيامة
وقبل ان يسدل الستار تعرفي على رسالتك وحافظي على مرضاة الله مهما جر عليك ذلك من أذى ومهما أصابك من بلاء فلك في سيداتنا عائشة وفاطمة وخديجة ومريم العذراء رضوان الله عليهن القدوة الحسنة فانتصري لعفتك وطهرك وشرفك فبالحجاب حصنك بالحجااااب حصنك
والله نسال لك ولنا الهدى والرشد والثبات.
آخر تعديل بواسطة المشرف: