وحيدة في عالم غريب ... فهل أجد بينكم صديق
تجري الأيام مجفلة من حولنا . فنكبر ونتغير حاملين معنا ذكريات الصبى , فنتعرف كل يوم على أشخاص جدد منهم الجيد ومنهم السيئ , ومنهم المفيد ومنهم غير المفيد . ومنهم ومنهم ........
______________________________ ____________________________
بحثت بينهم عن صديقتي وتوأم روحي . ولكني عجزت عن إيجادها حتى فقدت الأمل في العثور عليها.
كل ما اقتربت من فتاة قلت في نفسي هذه هي الصديقة التي ستشاركني طموحي وأفكاري وأحلامي . فما إن تمر فترة من تعارفنا حتى أكتشف بأنها ليست هيا من بإمكانها مواصلة الدرب معي .
هكذا كانت قصتي مع كل من تعرفت عليهم , كلهم لا يختلفون عن بعضهم إناثا كانوا أم ذكورا , كانوا كلهم يعيشون عذابا وصراعا نفسيا وشقاءا سببه هذا الذي يسمونه حب ,
لا حكاية لهم سوى( قالي لي حبيبي وقلت له , وأهداني وأهديته .......... الخ ) كلهم كانت قصصهم روتينية ومملة بالنسبة لي وتشعرني بالإحباط وخيبة الأمل .
بحثت كثيرا عن صديقة أعيش معها براءة طفولتي فلم أجدها ,,,,,,,,, فبحثت عن صديقة أعيش معها كثرة طموحي ايضا لم أجدها .......... فقررت مصادقة الذكور بدل البنات علني أجد فيهم من يشاركني أفكاري . فلم يتغير الوضع كثيرا . النتيجة نفسها . فكلما اقتربت من شاب بدأيلمح لي في رغبته في تطوير علاقتنا فكنت أنسحب من حياته في صمت دون أن أودع .
كنت كلما التقيت مع فتاة سألتني هل لديكي حبيب ؟ فأجيبها ب : لا . فترمي لي ابتسامة استهزاء تريد أن تقول من ورائها اكذبي كذبة أخرى غير هذه ,
حاولوا كثيرا من تعرفت عليهم أن يجملوا لي الحب ولذته ولكني لم انسق ورائهم يوما . كنت دائما ثابتة على مبادئي لا أتغير ولا أتبدل . كنت أحاول إيصال فكرتي إليهم . أردت أن أقول لهم لن أدخل عالمكم التافه في نظري , فلم يكن أحد ليسمعني أو ليفهمني .
كنت كلما سألت صديقاتي لماذا تفعلون هذا لا يجدون الجواب المقنع , كانوا يخفون أخطائهم وراء كلمة ~ هذه هي فترة المراهقة ~ أما أنا فلم أكن لأئمن يوما بشيئ اسمه مراهقة ولم أكن أعترف بها . لم أكن للحظة فتاة مراهقة وما كان يربطني بالمراهقة هو فقط سني .
كبر عقلي قبل أوانه ونضج فكري في هدوء ,,,,, في حين كان يراني من حولي لازلت طفلة لم أنضج لأني لم أدخل عالم الحب ,, فمقياس النضوج في نظرهم كان يقاس بعدد من تصاحبين . أردت أن أكون شخصية بارزة في هذا المجتمع و أترك بصمتي فيه . بدأهذا الحلم يراودني وأنا في سن صغيرة جدا وها أنا اليوم على بعد خطوة من تحقيقي حلمي ....... حلم عظيم بالنسبة لي .... ااااااااااااه لو يتحقق سيغير مجرى حياتي .
فقط أريد أن أجد فيكم صديقة أو صديقا يملك نفس أفكاري لأحس بأني لست وحيدة في الحياة .....
تجري الأيام مجفلة من حولنا . فنكبر ونتغير حاملين معنا ذكريات الصبى , فنتعرف كل يوم على أشخاص جدد منهم الجيد ومنهم السيئ , ومنهم المفيد ومنهم غير المفيد . ومنهم ومنهم ........
______________________________ ____________________________
بحثت بينهم عن صديقتي وتوأم روحي . ولكني عجزت عن إيجادها حتى فقدت الأمل في العثور عليها.
كل ما اقتربت من فتاة قلت في نفسي هذه هي الصديقة التي ستشاركني طموحي وأفكاري وأحلامي . فما إن تمر فترة من تعارفنا حتى أكتشف بأنها ليست هيا من بإمكانها مواصلة الدرب معي .
هكذا كانت قصتي مع كل من تعرفت عليهم , كلهم لا يختلفون عن بعضهم إناثا كانوا أم ذكورا , كانوا كلهم يعيشون عذابا وصراعا نفسيا وشقاءا سببه هذا الذي يسمونه حب ,
لا حكاية لهم سوى( قالي لي حبيبي وقلت له , وأهداني وأهديته .......... الخ ) كلهم كانت قصصهم روتينية ومملة بالنسبة لي وتشعرني بالإحباط وخيبة الأمل .
بحثت كثيرا عن صديقة أعيش معها براءة طفولتي فلم أجدها ,,,,,,,,, فبحثت عن صديقة أعيش معها كثرة طموحي ايضا لم أجدها .......... فقررت مصادقة الذكور بدل البنات علني أجد فيهم من يشاركني أفكاري . فلم يتغير الوضع كثيرا . النتيجة نفسها . فكلما اقتربت من شاب بدأيلمح لي في رغبته في تطوير علاقتنا فكنت أنسحب من حياته في صمت دون أن أودع .
كنت كلما التقيت مع فتاة سألتني هل لديكي حبيب ؟ فأجيبها ب : لا . فترمي لي ابتسامة استهزاء تريد أن تقول من ورائها اكذبي كذبة أخرى غير هذه ,
حاولوا كثيرا من تعرفت عليهم أن يجملوا لي الحب ولذته ولكني لم انسق ورائهم يوما . كنت دائما ثابتة على مبادئي لا أتغير ولا أتبدل . كنت أحاول إيصال فكرتي إليهم . أردت أن أقول لهم لن أدخل عالمكم التافه في نظري , فلم يكن أحد ليسمعني أو ليفهمني .
كنت كلما سألت صديقاتي لماذا تفعلون هذا لا يجدون الجواب المقنع , كانوا يخفون أخطائهم وراء كلمة ~ هذه هي فترة المراهقة ~ أما أنا فلم أكن لأئمن يوما بشيئ اسمه مراهقة ولم أكن أعترف بها . لم أكن للحظة فتاة مراهقة وما كان يربطني بالمراهقة هو فقط سني .
كبر عقلي قبل أوانه ونضج فكري في هدوء ,,,,, في حين كان يراني من حولي لازلت طفلة لم أنضج لأني لم أدخل عالم الحب ,, فمقياس النضوج في نظرهم كان يقاس بعدد من تصاحبين . أردت أن أكون شخصية بارزة في هذا المجتمع و أترك بصمتي فيه . بدأهذا الحلم يراودني وأنا في سن صغيرة جدا وها أنا اليوم على بعد خطوة من تحقيقي حلمي ....... حلم عظيم بالنسبة لي .... ااااااااااااه لو يتحقق سيغير مجرى حياتي .
فقط أريد أن أجد فيكم صديقة أو صديقا يملك نفس أفكاري لأحس بأني لست وحيدة في الحياة .....