حامد العلي: الطرود المفخخة "وهم من صنع الغرب"
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: في مقال جديد له أعرب المفكر الإسلامي الكويتي الشيخ حامدالعلي عن قناعته بأن قصة الطرود المفخخة التي يدور الحديث في العالم هذهالأيام بشأنها ويتهم فيها إسلاميون، ليست إلا وهمًا من صنع الغرب ومؤامرةحقيقية المقصود منها تصعيد الحرب ضد ما يسمى "الإرهاب".
ورأى الشيخ العلي أن هناك العديد من الكتب التي تصدر في الولايات المتحدةتفضح ما وصفه بـ(الخارطة السياسية الحقيقية للعالم)، وتكشف الستر عنالمشهد الحقيقي الذي يختلف وراء ديكورات ما يسمى بالمؤسسات السياسيةالدولية ، وكراسيها الفاخرة ، وكاميرات الإعلام المخادعـة، وفق قوله.
وقال العلي: "إن كان القارىء مفكـرًا سياسيًا شريفا محبـَّا لأن تسودالعدالة العالم مسلما كان أو غيـر مسلم علم ألا خلاص للعالم إلاّ بتحطيمالهمينة الغربية بقيادة أمريكا ، وإزاحتها عن كونها في (مركز العالم ) ،ذلك المركـز الذي صنعته من نهب ثورات الشعوب ، وإبادتهـا ، وامتصاصدمائها".
وأضاف: "إن المتابع عالمًا شرعيًا مسلمًا علم أنّ أوَّل خطوة لفهم المعركةبين الإسلام ، وعدوِّه التقليدي التاريخي وهو الغرب الصليبي ، هو أن يُخرجالدروشة من أمِّ رأسه ، ويعرف من الذين يديـرون العالم بأشـدّ الوسائلإجرامـا وفسادا ، وكيف ، ولماذا يفعلون ذلك ؟"
وأردف العلي: "علينا أن نفهم أن ما يسمى بـ( المعاهدات ، والمواثيقالدولية السياسية ، ومؤسساتها ) ما هي إلاّ أدوات لتلك الإدارة الجائـرة ،ولهذا لايمكن أن يسمحـوا بإعادة صياغتها كما اقترح الزعيم القذافي فيمؤتمر الأمم المتحـدة لتخرج عن كونها أدوات بيد الغرب ، لتصبح ميزاناحقيقيا للعدالة الدولية".
الانسياق وراء الإعلام الغربي سذاجة تامة:
وفي إشارة إلى مؤامرة الطرود المفخخة المزعومة تابع الشيخ حامد العلي فيمقاله: "كـم هي سذاجة بالغة حـد إثارة الشفقة تلك التي تُجرف وراء خبر عنطرود بريدية تحمل متفجرات ، لأن العقلية التي تنساق وراء ذلك تنسى مشاهـدملايين الضحايا الذين ينزفـون بالدماء ، أو الجوع ، أو المرض ، أو الفقـر، كلَّ يـوم ، بالعقيدة السياسية الغربية القائمة على عقليـّة الإبادةالجماعية"
وقال: "الحقيقة أن انتشار السذاجة السياسية في العالم لاسيما في عالمناالعربي مذهل إلى درجة أن أفراد شرائح منتشـرة لازالوا يصدقـون فعـلا بأن(الإرهابيين) ذوي الإمكانات المتواضعة الثائرين على الظلم العالمي بوسائلشبه بدائية ، هم الخطر الأعظـم على مستقبل البشرية".
وأضاف العلي: "اعتمادًا على الترويج لهذه الفكرة يكون من وجهة نظرهم منالضروري عدم إشغـال الأمة الإسلاميـة بصدِّ الهجمة الصهيوصليبية أو مواجهةالخطـر على المقدَسات على رأسها القـدس ، بل الانهمـاك بتغييـر حتى مناهجالتعليم في البلاد الإسلامية وإغـلاق مراكـز تحفيـظ القرآن لإنقاذ البشريةمن هذا خطر (الإرهاب) الماحـق ، وإعادة (الأمن الفكري) إلى بنـي جميـع آدمالمصطلين بنـاره التي لاترحــم".
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: في مقال جديد له أعرب المفكر الإسلامي الكويتي الشيخ حامدالعلي عن قناعته بأن قصة الطرود المفخخة التي يدور الحديث في العالم هذهالأيام بشأنها ويتهم فيها إسلاميون، ليست إلا وهمًا من صنع الغرب ومؤامرةحقيقية المقصود منها تصعيد الحرب ضد ما يسمى "الإرهاب".
ورأى الشيخ العلي أن هناك العديد من الكتب التي تصدر في الولايات المتحدةتفضح ما وصفه بـ(الخارطة السياسية الحقيقية للعالم)، وتكشف الستر عنالمشهد الحقيقي الذي يختلف وراء ديكورات ما يسمى بالمؤسسات السياسيةالدولية ، وكراسيها الفاخرة ، وكاميرات الإعلام المخادعـة، وفق قوله.
وقال العلي: "إن كان القارىء مفكـرًا سياسيًا شريفا محبـَّا لأن تسودالعدالة العالم مسلما كان أو غيـر مسلم علم ألا خلاص للعالم إلاّ بتحطيمالهمينة الغربية بقيادة أمريكا ، وإزاحتها عن كونها في (مركز العالم ) ،ذلك المركـز الذي صنعته من نهب ثورات الشعوب ، وإبادتهـا ، وامتصاصدمائها".
وأضاف: "إن المتابع عالمًا شرعيًا مسلمًا علم أنّ أوَّل خطوة لفهم المعركةبين الإسلام ، وعدوِّه التقليدي التاريخي وهو الغرب الصليبي ، هو أن يُخرجالدروشة من أمِّ رأسه ، ويعرف من الذين يديـرون العالم بأشـدّ الوسائلإجرامـا وفسادا ، وكيف ، ولماذا يفعلون ذلك ؟"
وأردف العلي: "علينا أن نفهم أن ما يسمى بـ( المعاهدات ، والمواثيقالدولية السياسية ، ومؤسساتها ) ما هي إلاّ أدوات لتلك الإدارة الجائـرة ،ولهذا لايمكن أن يسمحـوا بإعادة صياغتها كما اقترح الزعيم القذافي فيمؤتمر الأمم المتحـدة لتخرج عن كونها أدوات بيد الغرب ، لتصبح ميزاناحقيقيا للعدالة الدولية".
الانسياق وراء الإعلام الغربي سذاجة تامة:
وفي إشارة إلى مؤامرة الطرود المفخخة المزعومة تابع الشيخ حامد العلي فيمقاله: "كـم هي سذاجة بالغة حـد إثارة الشفقة تلك التي تُجرف وراء خبر عنطرود بريدية تحمل متفجرات ، لأن العقلية التي تنساق وراء ذلك تنسى مشاهـدملايين الضحايا الذين ينزفـون بالدماء ، أو الجوع ، أو المرض ، أو الفقـر، كلَّ يـوم ، بالعقيدة السياسية الغربية القائمة على عقليـّة الإبادةالجماعية"
وقال: "الحقيقة أن انتشار السذاجة السياسية في العالم لاسيما في عالمناالعربي مذهل إلى درجة أن أفراد شرائح منتشـرة لازالوا يصدقـون فعـلا بأن(الإرهابيين) ذوي الإمكانات المتواضعة الثائرين على الظلم العالمي بوسائلشبه بدائية ، هم الخطر الأعظـم على مستقبل البشرية".
وأضاف العلي: "اعتمادًا على الترويج لهذه الفكرة يكون من وجهة نظرهم منالضروري عدم إشغـال الأمة الإسلاميـة بصدِّ الهجمة الصهيوصليبية أو مواجهةالخطـر على المقدَسات على رأسها القـدس ، بل الانهمـاك بتغييـر حتى مناهجالتعليم في البلاد الإسلامية وإغـلاق مراكـز تحفيـظ القرآن لإنقاذ البشريةمن هذا خطر (الإرهاب) الماحـق ، وإعادة (الأمن الفكري) إلى بنـي جميـع آدمالمصطلين بنـاره التي لاترحــم".