حوار مع حمامة تحط على نافذتي ( بقلمي الخاص )

محمد.م

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 فيفري 2010
المشاركات
6,128
نقاط التفاعل
27
نقاط الجوائز
1,017
هديل حمامة أيقظ فيَّ آلام البعد

نهضت أحادثها فاشتكت لي بعد حبيبها ، وقالت :

إنه هاجر ليأتيها بياقوتة يهديها لها يوم زفافهما.

سألتها أللبعد ألم ؟

قالت :ناظر قلبك.

قلت: أللشوق حرقة؟

قالت : ألا ترى دمائك تبخرها حرقته وإزفر زفرة لترَ أنك ستحرق من حولك.

قلت: أللحب علامة ؟

قالت ألا ترى التصاق بطنك بظهرك وعزوفك عن الطعام والشراب.

سألتها بتعجب ما أصابك من الجوى؟

قالت: أسهر على ذكراه وأتقلب فوق عشي المتواضع على جمر الشوق،

فإن أصبحت شكوت بهديلي لأهل الحب.

سألتها ألديك حل لهذه المعضلة ؟؟

سخرت مني وقالت : أنا أملك جناحين وهأنذا مقيدة فما بالك بمن لا يستطيع مجاراتي بالطيران!!

قلت :أللروح دور ؟

قالت : وهذا ما يصبرنا إسراء الروح لدور الأحباب.

كان بيدي قليل من الحنطة قدمتها لها بتواضع...

فتناولت حبة غصت ودمعت عيناها؟؟!!

سألتها بتعجب مابالك حمامتي الصغيرة ؟

قالت وددت لو كنت أطعمها وإياه

سألتها ألك حاجة ؟

قالت :كحاجتك ....لقيا حبيبي هي حاجتي.

قلت لها :سأغادرك .

ضحكت بصوت أزعج صديقاتها اللائي كن يسمعنَ الحوار وقالت:

ولكنك ستعود لأشكي وتشتكي

عندها تمتمت بيني وبين نفسي قائلاً:

ما ألذ الحب وما أحيلى عذابه

ورددت بيت لأحد العارفين بالله يقول فيه :


تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا ******* وتذهب بالأشواق أرواحنا منّا

يحركنا ذكر الأحاديث عنكم ******* ولولا هواكم في الحشا ما تحركنا

أما تنظر الطير المقفص يافتى ******* إذا ذكر الأوطان حن إلى المغنى


ومسحت دمعتي ومشيت أعيش على آلامي المعتادة

وأتلفت لها وأنا أمضي لأرَ تقاطر دموعها وأسمع هديلها الباكي.............
 
آخر تعديل:
أبكتك بهديلها بثتك أشواقها وتبكيني أنا
تسجع لك أنينا موؤودا في حرقة ولوعة المشتااق
من شريان الورد تسقي العشاق
أملا ووردة ضاحكة
هديل زعزع قلاع الحب
غردت مع الابيات كلمات يرسل الحب من جديد

حب مجروح دموع على الخد خواطر في القلب


لااجد بين طيات الماضي سوى قمر متلاش محتضر

بقلب مفتون ومداد مجنون اعبر هاهنا عن اعجاب وبسفنك الراسية واناشيدك العاجية تقص الالام وتبحر بنا الى عالم الاحلام

ما أروع ماخطت أنامل محمد وخطه القلب قبل اليد
حديث من الحكمة والروعة ما يغنينا عن الحزن ويغفلعنا الاهات
فكرة عبقرية ان تستنطق العذوبة والرقة في سجع الحمام في عيون بريئة خائفة من مطر يغسل القلوب العاشقة ويمحي الحب بهبات رمال الزمان الحاقد

اكتب يامحمد فالحبر طبيب واختر نهاية للمشوار فطلوع القمر في الانتظار ولكن اختر فأي وجهة تختار
ودع محمد انعتاق الشطان واكسر الغروب ودع ذكريات السفرواسأل شقاوة افكارك وتعريجات الشجن

بَلّغُـوهَـا إذا أتَيْتُـمْ حِمَـاهَـا

أنَّنـي مُـتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا

وَاذْكُرُونِـي لـهَا بِكُـلّ جَمِيـلٍ
فَعَسَاهَـا تَبْكِـي عَلـيَّ عَسَاهَـا

وَاصْحَبُوهـا لِتُرْبَتـي، فَعِظامـي
تَشْتَهـي أنْ تَـدُوسَهَـا قَدَمَاهَـا


 
آخر تعديل:
أبكتك بهديلها بثتك أشواقها وتبكيني أنا
تسجع لك أنينا موؤودا في حرقة ولوعة المشتااق
من شريان الورد تسقي العشاق
أملا ووردة ضاحكة
هديل زعزع قلاع الحب
غردت مع الابيات كلمات يرسل الحب من جديد

حب مجروح دموع على الخد خواطر في القلب


لااجد بين طيات الماضي سوى قمر متلاش محتضر

بقلب مفتون ومداد مجنون اعبر هاهنا عن اعجاب وبسفنك الراسية واناشيدك العاجية تقص الالام وتبحر بنا الى عالم الاحلام

ما أروع ماخطت أنامل محمد وخطه القلب قبل اليد
حديث من الحكمة والروعة ما يغنينا عن الحزن ويغفلعنا الاهات
فكرة عبقرية ان تستنطق العذوبة والرقة في سجع الحمام في عيون بريئة خائفة من مطر يغسل القلوب العاشقة ويمحي الحب بهبات رمال الزمان الحاقد

اكتب يامحمد فالحبر طبيب واختر نهاية للمشوار فطلوع القمر في الانتظار ولكن اختر فأي وجهة تختار
ودع محمد انعتاق الشطان واكسر الغروب ودع ذكريات السفرواسأل شقاوة افكارك وتعريجات الشجن

بَلّغُـوهَـا إذا أتَيْتُـمْ حِمَـاهَـا

أنَّنـي مُـتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا

وَاذْكُرُونِـي لـهَا بِكُـلّ جَمِيـلٍ
فَعَسَاهَـا تَبْكِـي عَلـيَّ عَسَاهَـا

وَاصْحَبُوهـا لِتُرْبَتـي، فَعِظامـي
تَشْتَهـي أنْ تَـدُوسَهَـا قَدَمَاهَـا

ياسمين عنابة تمر لا لاترد إنما لتسحر محمد.م

عندما أتنقل ببحر كلامك بقاربي المهترئ أجدني لا أقدر على التحكم بدفتيه

فحروفك عاصفة تغرق أمهر الربابنة

ما أجمل خطك وردك وأنت تسيلين بأناملك الحروف وترسمين بها لوحة مائية لا تمحى

لأنها ستجمد بالقلوب وتبعث بها برد الترنم ووجع أهاتك

قلمي يحتضر عندك

فاعذري جرأتي بمحاولاتي العابثة أن أرد عليك

أتعلمين يسوس ؟؟؟

هناك وبجزيرتك النائية والتي لا يقدر لها الوصول إلا من عرف كيف يصاغ الحرف فيعبر إليها ويجتاز أمواج بحرك

هناك حروف ذهبية

سأنتشل منها فقط لأثبت أمام الجمع أنني رددت على روح الياسمين العنابي

واستطعت أن أزاحمها بحرفي

كفكفي دمعتك واهنأي ياغالية
 
آخر تعديل:
ابصرت هناك نورا و الوانا ارجوانية ..سارعت الخطى لأاتحقق المصدر .. فوجدت لوحة خلابة .. من وحي شعلة المنتدى المزدوجة ..محمد و ياسمين ..


وقفت هنا لاتامل جمال هته اللوحة .. التي رسمتماها بالوانكما الرومنسية

تمازج بين الاسلوب المميز و قمة الابداع

لا استطيع الا ان ابقى مشدودا شارد الذهن و من روعة ما رأيت

اتوارى ببطئ .. فلا اقوى أمام جمالية النص و المعنى و الحضور

كل ودي و احترامي لقلميكما و شخصيكما ..

فعلا ..كل منكم عملة نادرة هته الايام

رعاكم الله و لا حرم المنتدى من ابداعاتكم

اخوكم محمد





 
دعني أولا أن أبدي إعجابي بسفونيتك الرائعة .... حقا مبدع أخي ..محمد.م أتعلم..؟؟ حمامتك ذكرتني بحبيبتي
تقبل تحيات أخوك حليم لقلبك ورود الياس
تنهدت وأنا أتذكر ..همساتها ولمسها السحري لقلبي .. وقبلتها لشرايينها وكأنها معي ... نعم بعيدة عني هي لكن ماأقربها إلى قلبي .. من حبل الوريد..
رست على طوق النافذة ... وتنهدت تنهدا خافتا لكني إستفقت على صرخات دقات قلبها وهي تنادي ّبربك أنت .. ألزلت نائما..
أسرعت مهرولا ..رفعت الستار .. من إنها اليمامة ... أتتني في يوم الغمام .. لم أصدق نفسي أغمضت عيني وأسريت على ذلك ... لكنها الحقيقة رأيتها .. وماأجمل ريشها وأروع ..بسمتها فعيناها سبحان المعبود ... كأنها جنية أو ساحرة ... أو من عالم آخر غير عالمنا هدا ...
إكتفيت فقط بالتأمل .. في حركاتها التي تتراقص بها على دقات قلبي ... لكن بدون سابق إنذار دعمت ... يمامتي ومع دمعتها إنفطر قلبي ... وصحت عيني من نومها الأخير ... مالك حبيبتي ..؟؟ لكنها إكتفت بالنظر .... مابك حبيبتي لا ترد ... ؟ أزعجتني فأرد أن أمسكها لأجد في سؤالها ...فهممت بدلك لكنها طارت ... وحلقت إنتظرت قليلا ... حتى أوشكت الشمس على الشروق ... أوف .. أفلت الستار وعدت إلى مكاني ... وبمجرد أن سقط رأسي على الوساد ... وإدا بها تنادي .. أمللت من إنتظاري .... ؟؟ سألتني فجدت سؤالي لم أجد ماأقول ..فإحمرت وجنتاي خجلا منها ومن سحر عيناها .... أتدرون ماأحظرت ... وردة صفراء اللون ... ؟؟ وأعطتني إياها .. وقالت إني أغار عليك .. حبيبي آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... إشتقت إليك ياروحي
أبدعت أخي ... شكرا ... وألف تحية لحمامتك ..
*
*
*
سلامي
 
حمامة لا يهم إن كانت بيضاء أو رمادية .......لا يهم إن كانت من بلدي أو غريبة الديار .......
شدنا هديلها الذي أبكانا .و صوتها الذي بث فينا الحنين ..... وزرع أشواقا لا تقاطعها إلا تنهدية طويلة .. تكاد تسمعها الحيتان في ألاعماق و الجمال في الصحراء ....... وحيث ثوأم الروح .........
الله عليك يامحمد دئما تأخد حيت تكون الصورة بحرفك . وهذه المرة حيث لوعة الأشواق و المحبوب ......
كلمات تنبض حبا وشوقا ولوعة ...لوحة في قمة الرومانسية والوفاء رغم البعد .
وياليت للانسان جناحين .......ولكن لا يكفي الشوق هنا تغلب حتى على الطيران ....
لا أجد ما أعبر بيه عن مدى إعجابي بما قرأت .......فقد وظفت جميع الحروف لحسابك وتركت أقلامنا من غير رصيد ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
 
آخر تعديل:
ابصرت هناك نورا و الوانا ارجوانية ..سارعت الخطى لأاتحقق المصدر .. فوجدت لوحة خلابة .. من وحي شعلة المنتدى المزدوجة ..محمد و ياسمين ..



وقفت هنا لاتامل جمال هته اللوحة .. التي رسمتماها بالوانكما الرومنسية

تمازج بين الاسلوب المميز و قمة الابداع

لا استطيع الا ان ابقى مشدودا شارد الذهن و من روعة ما رأيت

اتوارى ببطئ .. فلا اقوى أمام جمالية النص و المعنى و الحضور

كل ودي و احترامي لقلميكما و شخصيكما ..

فعلا ..كل منكم عملة نادرة هته الايام

رعاكم الله و لا حرم المنتدى من ابداعاتكم

اخوكم محمد

أخجلتني ياغالي بمرورك الرائع ونسجك الخلاب

وعباراتك الرومانسية

أدين لك هذا المرورك المميز الذي لن أستطيع مفارقته قبل أن أطبع قبلة الكترونية على جبينك اللجيني

لن أشكرك فعبارة الشكر تخجل أمام مرورك المذهب والمطرز بأبهى حلل الابداع

كل الود لك

وكل الاحترام لمن قدم إلينا فأفرحنا

وزارنا فأسعدنا

لك مني ومن ياسمين باقة ورد مع أعطر سلام

دمت متيمزآ حبيبي الغالي
 
الفاضل محمد.م

حينما يصهل الحرف بصهالة الخيل الأصيل


أجد العبارة هنـا تتسارع إلى مخيلتي بصفـاء ونقـآء

في ميدان سبـاق آلجمـآل و الروعه آلتي أجدهـآ

أمسكت .. بلـجآم آلإبدآع حتى آلنهـآيه


مـآذآ آقول يآترى


فـلن يسعفني أي حرف من الحروف

في الإرتقـآء لـ مستوى آلقمم آلتي وصلت إليها

جميلٌ انت و جميل قلمك
 
دعني أولا أن أبدي إعجابي بسفونيتك الرائعة .... حقا مبدع أخي ..محمد.م أتعلم..؟؟ حمامتك ذكرتني بحبيبتي

تقبل تحيات أخوك حليم لقلبك ورود الياس
تنهدت وأنا أتذكر ..همساتها ولمسها السحري لقلبي .. وقبلتها لشرايينها وكأنها معي ... نعم بعيدة عني هي لكن ماأقربها إلى قلبي .. من حبل الوريد..
رست على طوق النافذة ... وتنهدت تنهدا خافتا لكني إستفقت على صرخات دقات قلبها وهي تنادي ّبربك أنت .. ألزلت نائما..
أسرعت مهرولا ..رفعت الستار .. من إنها اليمامة ... أتتني في يوم الغمام .. لم أصدق نفسي أغمضت عيني وأسريت على ذلك ... لكنها الحقيقة رأيتها .. وماأجمل ريشها وأروع ..بسمتها فعيناها سبحان المعبود ... كأنها جنية أو ساحرة ... أو من عالم آخر غير عالمنا هدا ...
إكتفيت فقط بالتأمل .. في حركاتها التي تتراقص بها على دقات قلبي ... لكن بدون سابق إنذار دعمت ... يمامتي ومع دمعتها إنفطر قلبي ... وصحت عيني من نومها الأخير ... مالك حبيبتي ..؟؟ لكنها إكتفت بالنظر .... مابك حبيبتي لا ترد ... ؟ أزعجتني فأرد أن أمسكها لأجد في سؤالها ...فهممت بدلك لكنها طارت ... وحلقت إنتظرت قليلا ... حتى أوشكت الشمس على الشروق ... أوف .. أفلت الستار وعدت إلى مكاني ... وبمجرد أن سقط رأسي على الوساد ... وإدا بها تنادي .. أمللت من إنتظاري .... ؟؟ سألتني فجدت سؤالي لم أجد ماأقول ..فإحمرت وجنتاي خجلا منها ومن سحر عيناها .... أتدرون ماأحظرت ... وردة صفراء اللون ... ؟؟ وأعطتني إياها .. وقالت إني أغار عليك .. حبيبي آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... إشتقت إليك ياروحي
أبدعت أخي ... شكرا ... وألف تحية لحمامتك ..
*
*
*

سلامي

وللكلام سحر وساحره حليم

كتبت خاطرة تصلح أن تكون من أجمل الخواطر

مرورك يسعد أيآ كان يابن الأوراس

لعلي شعرت بخجل من حرفي وخاطرتي أمام خاطرتك الرائعة

سحر فوق سحر لتوصل من مر بها إلى مرحلة اللا وعي

أشكرك جزيل الشكر على اطرائك لي بالبداية وكتابة رد أروع من الروعة

لي تعقيب بسيط الأقرب لنا من حبل الوريد هو الله فقط فأرجو التنبه لهذه النقطة

وبارك الله بك حليم

وجمعك بحبيبتك بالحلال ياغالي
 
حمامة لا يهم إن كانت بيضاء أو رمادية .......لا يهم إن كانت من بلدي أو غريبة الديار .......

شدنا هديلها الذي أبكانا .و صوتها الذي بث فينا الحنين ..... وزرع أشواقا لا تقاطعها إلا تنهدية طويلة .. تكاد تسمعها الحيتان في ألاعماق و الجمال في الصحراء ....... وحيث ثوأم الروح .........
الله عليك يامحمد دئما تأخد حيت تكون الصورة بحرفك . وهذه المرة حيث لوعة الأشواق و المحبوب ......
كلمات تنبض حبا وشوقا ولوعة ...لوحة في قمة الرومانسية والوفاء رغم البعد .
وياليت للانسان جناحين .......ولكن لا يكفي الشوق هنا تغلب حتى على الطيران ....
لا أجد ما أعبر بيه عن مدى إعجابي بما قرأت .......فقد وظفت جميع الحروف لحسابك وتركت أقلامنا من غير رصيد ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ياعيني وياليلي أطرب وأطرب وأطرب

ولي كل الحق بذلك فمن مرت الآن هي ام الحرف وأشهر من كتب بمنتدانا

المبدعة أماني 12

لم املك إلا دمعة رددت بها أول ما قرات ردك البارحة

ثم غبت بكلماتك الرائعة يارئعة اللمة

قرأت كل ما بقلبي وفكري من خلال سطوري المتواضعة أمام ردك ومرورك أيتها العبقرية

صدقيني ووالله أنا معجب جدى بقلمك وأعترف حقيقة أنني لا أجيد صياغة الحرف كما أنت
وما أسعدني بردك هو أنك بالصورة تمامآ وعرفت مكمن الألم

ماذا أقول وماذا أرد

لن أصمت كثيرآ أمام ردك بل سابقى أحاول عبثآ أن أشكرك وأعبر لك عن امتناني لك ياغاليتي

كل الشكر والاحترام لمن عرفت كيف تملك القل

وكيف تصف الكلمات

وردي هذا فيه كثير من المفرادات التي تعلمتها منك فاعذريني ياغالية
 
الفاضل محمد.م


حينما يصهل الحرف بصهالة الخيل الأصيل

أجد العبارة هنـا تتسارع إلى مخيلتي بصفـاء ونقـآء

في ميدان سبـاق آلجمـآل و الروعه آلتي أجدهـآ

أمسكت .. بلـجآم آلإبدآع حتى آلنهـآيه


مـآذآ آقول يآترى


فـلن يسعفني أي حرف من الحروف

في الإرتقـآء لـ مستوى آلقمم آلتي وصلت إليها


جميلٌ انت و جميل قلمك

وما أجمل مرورك أيتها الراقية والهادئة

وما أحيلى ترانيمك التي صغتيها من قمر الابداع وبثثتيها نورآ فوق متصفحي المتواضع

وما أبهر الحلة التي خرجت بها بردك الذي سأذكره كثيرآ

وما أعطر نسائمك أيتها الوردة الجزائرية الفواحة

عرفت كيف تمسكين الحروف وعرفت كيف توظفيها لتخجليني بردك الأكثر من رائع

أشكرك أيتها الفاضلة ولك مني أعطر سلام يا أخيتي العزيزة
 
12794814923.gif
 
حمام.....وهديله....تصدق أمرا أخيي...؟؟؟لقد خجلت مقلتاي وثبتتا مرماهما نحو الأرض حينما التهمتا بنهم غريب ما نثرته وكل الأحباب ....ياااه على تلك الحمامة!!!لقد عذبتني وذكرتني بغرابي الذي ما برح يزورني كل ثانية ليعذبني بنعيقه اللامتناهي....كلكم يا سادتي أفضتم في وصف حماماتكم والتغني مع هديلها....ولكن من منكم تذوق تحول حمامته إلى غراب!!!!أشكرك سيدي على هذه الأسطر التي منحتنيها تكرما وتفضلا....دام إبداعك وانتشت مشاعرك ...تحياتي......اهاااا وعاشت حمامتك حتى تطربنا أكثر وتسلينا عما به ابتلينا!!!!
 
كما عودتنا دائما
المميز

ننتظر منك المزيد

أخوك الاردني
 
حمام.....وهديله....تصدق أمرا أخيي...؟؟؟لقد خجلت مقلتاي وثبتتا مرماهما نحو الأرض حينما التهمتا بنهم غريب ما نثرته وكل الأحباب ....ياااه على تلك الحمامة!!!لقد عذبتني وذكرتني بغرابي الذي ما برح يزورني كل ثانية ليعذبني بنعيقه اللامتناهي....كلكم يا سادتي أفضتم في وصف حماماتكم والتغني مع هديلها....ولكن من منكم تذوق تحول حمامته إلى غراب!!!!أشكرك سيدي على هذه الأسطر التي منحتنيها تكرما وتفضلا....دام إبداعك وانتشت مشاعرك ...تحياتي......اهاااا وعاشت حمامتك حتى تطربنا أكثر وتسلينا عما به ابتلينا!!!!

أشكرك جزيل الشكر وأبعد الله عنك هذا الغراب

ولو أنك ذقتي تحول عصفورك لغراب فتحلي بالصبر وتجملي بالحلم

وليكن نعيقه محفزة لك على المضي في هذه الحياة قوية

لا أجد ما أرد به على وهج الجمان الذي أبهر عيناي وأدهشني

موفقة بكل ردودك والتي تابعت أغلبها

ماشاء الله دخول قوي وبداية موفقة

لك فائق احترامي يا أستاذةً بحق
 
حمامة شقية


حمامة فردت جناحيها ... فطار معها إليها ...

إلى حيث ليس المكان مكانه ... ولا الزمان زمانه...

ولا هو الذي يحق له...

إن يهيم وجدا بها أو حتى السجود بين ذراعيها .

وقرب نجمة زمردية جلست ...

تهدهده كطفل... على وشك أن يغفو ويرتاح في احضانها...

تدعوه همسا كلما بان ترددا ... أو خوفا عليها...

ويسألها إن كان من حقه أن يناجيها ... أو ان يسرق نظرة من عينيها...

وبرمشها تجيبه بان شك في الصدر لا يساورها.

وببعض من رذاذ مطر ... ألقت سحابة مرت بهم .. تحيتها...

رمقته... ومع تنهيدة خفيفة .. واصلت حديثها همسا ...

قالت بعض ما لم يسمعه ...

أو غيره عن الحب مذ سارت الأنهار في مجاريها...

غارت الشموس من فتنتها ... وتململت ...

ورمت عليها سهامها.

فإذ هي شفافة واضحة ندية .... كبلورة وردية تحلم كل العذارى

ان تقدم لهن في ليلة العمر هدية.

ألقت على كتفه خدها ...

وبين أصابعه نامت يديها.

أغمض عينيه واسند جسده على شيء من أصابعها...


وجالت في ذاكرته ألف قصة ... وردية .. عاشها ... أو سمعها ...

أو رسمت عبر الخيال نسيجها...

ليس في العمر من لحظة ... اجمل ...

كتلك التي تدنو أماني الناس من بعضها

 
حمامة شقية



حمامة فردت جناحيها ... فطار معها إليها ...

إلى حيث ليس المكان مكانه ... ولا الزمان زمانه...

ولا هو الذي يحق له...

إن يهيم وجدا بها أو حتى السجود بين ذراعيها .

وقرب نجمة زمردية جلست ...

تهدهده كطفل... على وشك أن يغفو ويرتاح في احضانها...

تدعوه همسا كلما بان ترددا ... أو خوفا عليها...

ويسألها إن كان من حقه أن يناجيها ... أو ان يسرق نظرة من عينيها...

وبرمشها تجيبه بان شك في الصدر لا يساورها.

وببعض من رذاذ مطر ... ألقت سحابة مرت بهم .. تحيتها...

رمقته... ومع تنهيدة خفيفة .. واصلت حديثها همسا ...

قالت بعض ما لم يسمعه ...

أو غيره عن الحب مذ سارت الأنهار في مجاريها...

غارت الشموس من فتنتها ... وتململت ...

ورمت عليها سهامها.

فإذ هي شفافة واضحة ندية .... كبلورة وردية تحلم كل العذارى

ان تقدم لهن في ليلة العمر هدية.

ألقت على كتفه خدها ...

وبين أصابعه نامت يديها.

أغمض عينيه واسند جسده على شيء من أصابعها...


وجالت في ذاكرته ألف قصة ... وردية .. عاشها ... أو سمعها ...

أو رسمت عبر الخيال نسيجها...

ليس في العمر من لحظة ... اجمل ...

كتلك التي تدنو أماني الناس من بعضها

ابداع ثم ابداع ثم ابداع

ما أحيلى خيالك

وما أجمل وأطيب هذه الحمامة الشقية

وما أحلى اللقاء الذي كان بينهما

وما أعذب همساتها

أسقطت كل الحروف لدي حتى بتُّ حائرآ أأنا من يرد أم أنا من يرد علي

فكتمت وتمتعت وهأنذا أنسحب بخجل من أمامك وأرفع لك اسمى آيات الاحترام والتقدير

ابتسام لكم أتمنيت ألا ينتهي هذا الحوار وتلك الهمسات وهذا اللقاء

صور ولا أروع

بارك الله بك

منووووووووورة بجد

اشكرك من كل قلبي على مرورك المميز

 
ما شاء الله
كتبت فأبدعت
واستطعت إيصال مشاعر الألم ولوعة الفراق
بحوار هادئ وجميل مع حمامة ليست في الواقع إلاّ إنسان
منح قلبه لحبيب ذهب وتركه يذرف دموع الإشتياق
ويمني نفسه بلحظة اللقاء
نعم هي مشاعر إنسانية عميقة أبدعت في نقلها لنا على لسان حمامة
سلمت أناملك خيووووووو محمد
موضوعك جد مؤثر ومحزن
لكن قلمك المبدع
أعطاه لمسة جمالية
تروق القارئ
تحياتي لحضرتك
وبارك الله فيك
 
العودة
Top