وعد بلفور..ووعد المولى..!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,568
نقاط التفاعل
17
نقاط الجوائز
457
آخر نشاط
عاقبة الظالمين..؟!

أحد عشر مليون فلسطيني معذب ومطارد ومشرد يصبون لعناتهم صباح مساء على بلفور، وجلالتها وحكومة جلالتها، وعلى كل من ساند وأيد ودعم ذلك الوعد المشئوم من عرب وعجم وكان سبباً في هذا البلاء المصبوب على شعب فلسطين والمنطقة برمتها.

واللعنات عامة وطامة ومن قبل على وزير خارجية فرنسا جول كامبر الذي أصدر وعد كامبر المنسوب إليه، ووقع على وثيقة يعبر فيها عن تعاطف فرنسا مع المخطط الصهيوني بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

واللعنات من بعد على الرئيس الأمريكي توماس ويلسون الذي أعلن عام 1918م موافقته على ما جاء في وعد بلفور، وعن دعمه لهذا المشروع الصهيوني.. واللعنات متواصلة متصاعدة على من جاء من بعدهم من أخلافهم وذرياتهم وعلى مواليهم وعبيدهم من منافقين وفارغين وتافهين، وخُشُبٍ مُسَنَّدة، أو ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

تلك آلام ولعنات، تصاحبها آمال وبشارات، فأمل ونظر إلى وعد السماء فقلد وعد الله، والله يصدق وعده، وقد صدق وعده وهزم الأحزاب وحده وأعزّ جنده ونصر عبده. فالظالمون والمعتدون تلك مصائرهم، وهذه آثارهم، والتاريخ عليهم شاهد.. " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) ".. ثم هو " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) " .. ثم هو وعد جلي واضح في سورة الإسراء تنطق بالحق، وتظهر الماضي والحاضر والمستقبل لكل متأمل بصير.

وهي بشارات يراها كل عمي وبصير.. فطائفة الحق للعيان ظاهرة بارزة.. "لَا تَزَالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرِين على مَن نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كالإِنَاءِ بينَ الأَكَلَةِ حتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وهُمْ كَذَلِكَ". قلنا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "بأَكْنَافِ بيتِ المَقْدِسِ"..

وهي بشارات في تهاوي أو تراجع عروش الظالمين ومواليهم، فيوماً بعد يوم ينخر السوس أعمدتها، وتنكشف سوآتها، ويظهر زيفها. فأين كانت قبل سنين، وأين هي اليوم، وأين ستكون غداً؟!؟!.

إنه الأمل يحدوا المظلومين من أهل الحق والأرض بأن تكون لهم شمس تشرق وحرية تدوم، ودولة تقوم، وقدس تغني، ومآذن بالحق تصدح. ويسألون متى هو؟ "قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا".

ويقولون: إذا كان وعد بلفور تحقق، أفلا يتحقق وعد الله؟!.
 
هههههههههههههههههههههههههههههه درك برك خرجت من التاريخ مع وعد بلفور ههههههه سقساتنا الشيخة واش بلفور قالها مكان ازدياد عنتر يحي هههههههههه منين نروح نلقى بلفور هدا في القسم في المنتدى ههههه

مرسييييييييييييييييييييي موضوووووووووووع في القمة رغم اني كرهت هدا الوعد في 2نوفمبر 1917م
 
الف شكر اخي الفاضل
على الموضوع
طيب الله اوقاتكم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top