سئمت الكتابة عن قضايا العرب وحالهم .. وسئمت إنتقادي لأوروبا ومقتي لها .. سأكتب اليوم عن قضية اسمها فلسطين وسأحكي عن ذل حكامنا .. سأحكي عن عملاء العرب وقد اقترب موعد العيد الأضحى وقد عودتنا أمريكا وحلفائها على مفاجئاتهم كل موسم ... وعودنا حكامنا على التعامل بمبدأ الدبلوماسية المطلقة
حتى وصدام يشنق صبيحة العيد .. حتى وأخوه يقتل في عاشوراء .. حتى وغزة تقصف في ليلة رأس السنة ........... كان حكامنا يتعاملون بكل دبلوماسية وهدوء وروية
لقد صارت أمريكا تتصيد أيامنا المقدسة لتحرك ضمائرنا ولكن .......... هيهات أن تتحرك ضمائر العرب
لما كل هذا التخـــــــــــــاذل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههه أظن أن جمال كوندينيزا رايس قد سلب عقولهم وجمد قلوبهم ونهب قليل النخوة والشرف الذي بقي لهم
هكذا نحن ورثنا كل شيئ عن أجدادنا سوى الرجولة والشجاعة ... فوالله لو لم أكن مسلمة لكفرت بقصص الفتوحات وضننتها أساطير تروى في المجالس لتمضية الوقت .. ولو لم يختر الله العربية لغة للقران الكريم لتبرأت منها الى يوم الدين .. ولو لم أكن ابنة المليون ونصف المليون شهيد لضننت أن الرجولة مجرد كلام فارغ ..
فيا أسفي على حكامنا قد صارو على حلال تثير شماتة الأعداء ... فياليتني أملك قوة خارقة لأرمي بهم إلى المزابل التي هي أماكنهم الحقيقية ... يحسبون أن الكرسي دار الخلود .ويتناسون بأن هناك لقاء موعود . ولهم نار وقودها الناس والحجارة .... يالله
لقد بلغنا ذروة الإهانة والذل , وأصبح حال حكامنا أشبه بحال المطلقات والأرامل ..
أطفال غزة تشرد . ونسائها تموت . وفتياتها تغتصب . وممتلكاتها وثرواتها تنهب . ونحن قعود .
نتذكر فلسطين في الأعياد والمناسبات.. ونساندها بالمقولات والشعارات . . ونصفق عليها في المحافل الدولية .. ونرفع أعلامها في المباريات .. وننساها في عز مصائبها وأشد النكبات ...
ونعجز عن حمل السلاح لاجلكي يا فلسطين فالسلاح لم يخلق لرجال هذا الزمان ..
لكي الله يا فلسطين ... ولا تنتظري منا شيئ فلسنا نحن من يستحق الدفاع عنك وحمل قضيتك
فحكامنا يصدرون القرارا ويصادقون عليها ونحن نتفرج في صمت وليس باليد شيئ نقدمه لكي سوى الدعاء
آخر تعديل: