فيصل الملوحي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 26 جوان 2009
- المشاركات
- 69
- نقاط التفاعل
- 21
- النقاط
- 8
مدينة
أم
هامة؟!
[/FONT] [FONT="]بين أيدينا الرواية الأولى لِ[/FONT][FONT="]ـ[/FONT][FONT="]( جمال علي خوجـة ) المعيد في جامعة قسنطينة للأدب الفرنسي ، وما هي– بكل تأكيد – كتابه الأول فقد سبق له أن كتب – وهو في عمره الخامس عشر– أشعاراً وقصصاً ، نُشر منها اثنتان في جريدتي ( النصر والمجاهد ) ، وهما : ( الشاب والمدينة ) و ( توقّف الله في قسنطينة ) .[/FONT]
[FONT="]غير أن رواية ( السرعوفة الراهبة ) هي – بكل تأكيد – إنتاجه الأول الذي انتشر انتشاراً واسعا. وقد سَرَّ المصنـِّف أن يقول: ليس هذا المصنَّف سوى الجزء الأول من لوحة ثلاثيّة الأجزاء، أما جزؤها الثاني المنجزفقد أسميته (عصر العصفور ) ، وأما جزؤها الثالث فقد رسمه خيالي ، وصاغه عقلي ليتحدث عن مشكلة ( المراهقة ) و ( المرأة ) عموما . لقد استعدّ للعمل الجاد عندما بلغ العشرين من عمره بعيد الاستقلال. وما أن مضت خمس عشرة سنة حتى ظهرت بين عامي ١۹٧١ – ١۹٧۳ روايته الأولى التي بين أيدينا.[/FONT]
[FONT="]وإن سألت ( جمال علي خوجة )، أجاب بهدوء في آن واحد عما يسميه ( النظرية الأولى ) في كتابه: (العصاب) ، وعن بطله ( عزيز ). ثم يذكر شخصيات أخرى تساعده في تكوين مغامرة ( عزيز ). ويندفع الكلام سريعاً، وتختلط جوانب القضية وتتعقّد، وتُنسى العقدة في درب الحوار المحموم ليبرزمن خلاله اسم ( قسنطينة ).[/FONT]
[FONT="]من نظرة متأنية على الصفحات الأولى من الرواية نفهم أننا لسنا أمام قصة سلفية [/FONT][FONT="]classique[/FONT][FONT="]، بل أمام ( سيمفونية ) مذهلة تبقى معها عاصمة الشرق الجزائري مطمئنّة حتى لو اختفت في مبهمات عُقَده، عندمايتجمّع مقطعها الموسيقي ثم يتناثر على إيقاع حاد عنيف متوحش .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
ملحوظتان للمعرّب :
[FONT="]١ – كلمة ( [/FONT][FONT="]vampire [/FONT][FONT="] )في الفرنسية معناها: جثة زُعم أنها تفارق القبرليلاً لتمتصّ دماء النائمين – وقد تابعت أكثر من شريط أومسلسل يُذكر فيها هذا الاعتقاد - . ليست كلمة (الهامة ) العربية تؤدّي المعنى المراد تماما، ولكنها أقرب كلمة له ، جاء في تحديد معنى (الهامة ) : وتزعم الأعراب أن روح القتيل– إذا لم يُؤخذ بالثأر له - تخرج من قبرها، فتصير هامة، وتصيح على القبر: اسقوني.. اسقوني.. حتى يُؤخذ بالثأر له .[/FONT]
[FONT="]٢ – أُسلّط هذه الأضواء على رواية الكاتب الجزائري ( جمال علي خوجـة ) لأننا محتاجون إلى الاطّلاع على الآداب الإنسانية – ومنها الأدب الفرنسي –[/FONT]
أم
هامة؟!
[FONT="]عرّبها عن مجلة جون أفريك : [FONT=AF_Aseer]فيصل الملّوحيّ[/FONT][/FONT]
[FONT=AF_Aseer]
[/FONT]
[FONT="]غير أن رواية ( السرعوفة الراهبة ) هي – بكل تأكيد – إنتاجه الأول الذي انتشر انتشاراً واسعا. وقد سَرَّ المصنـِّف أن يقول: ليس هذا المصنَّف سوى الجزء الأول من لوحة ثلاثيّة الأجزاء، أما جزؤها الثاني المنجزفقد أسميته (عصر العصفور ) ، وأما جزؤها الثالث فقد رسمه خيالي ، وصاغه عقلي ليتحدث عن مشكلة ( المراهقة ) و ( المرأة ) عموما . لقد استعدّ للعمل الجاد عندما بلغ العشرين من عمره بعيد الاستقلال. وما أن مضت خمس عشرة سنة حتى ظهرت بين عامي ١۹٧١ – ١۹٧۳ روايته الأولى التي بين أيدينا.[/FONT]
[FONT="]وإن سألت ( جمال علي خوجة )، أجاب بهدوء في آن واحد عما يسميه ( النظرية الأولى ) في كتابه: (العصاب) ، وعن بطله ( عزيز ). ثم يذكر شخصيات أخرى تساعده في تكوين مغامرة ( عزيز ). ويندفع الكلام سريعاً، وتختلط جوانب القضية وتتعقّد، وتُنسى العقدة في درب الحوار المحموم ليبرزمن خلاله اسم ( قسنطينة ).[/FONT]
[FONT="]من نظرة متأنية على الصفحات الأولى من الرواية نفهم أننا لسنا أمام قصة سلفية [/FONT][FONT="]classique[/FONT][FONT="]، بل أمام ( سيمفونية ) مذهلة تبقى معها عاصمة الشرق الجزائري مطمئنّة حتى لو اختفت في مبهمات عُقَده، عندمايتجمّع مقطعها الموسيقي ثم يتناثر على إيقاع حاد عنيف متوحش .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
ملحوظتان للمعرّب :
[FONT="]١ – كلمة ( [/FONT][FONT="]vampire [/FONT][FONT="] )في الفرنسية معناها: جثة زُعم أنها تفارق القبرليلاً لتمتصّ دماء النائمين – وقد تابعت أكثر من شريط أومسلسل يُذكر فيها هذا الاعتقاد - . ليست كلمة (الهامة ) العربية تؤدّي المعنى المراد تماما، ولكنها أقرب كلمة له ، جاء في تحديد معنى (الهامة ) : وتزعم الأعراب أن روح القتيل– إذا لم يُؤخذ بالثأر له - تخرج من قبرها، فتصير هامة، وتصيح على القبر: اسقوني.. اسقوني.. حتى يُؤخذ بالثأر له .[/FONT]
[FONT="]٢ – أُسلّط هذه الأضواء على رواية الكاتب الجزائري ( جمال علي خوجـة ) لأننا محتاجون إلى الاطّلاع على الآداب الإنسانية – ومنها الأدب الفرنسي –[/FONT]
[FONT="]ولننقل أحاسيس هذا العربي التي عبّرعنها باللغة الفرنسية ،[/FONT]
[FONT="]وليس لنا أن تُدخلها في الأدب العربي لأنها ناطقة بغير العربية .[/FONT]
[FONT="]وليس لنا أن تُدخلها في الأدب العربي لأنها ناطقة بغير العربية .[/FONT]