أيها الضائع تقطرك العيون
تبكيك دما مآقي الليل
في صخب السكون
أنشدُ ظلك
بظلال الحائرين
ظل بظل الشجون
أرشفني نبيذا من شفاه الدوالي
عربد بينابيع الهوى
أثملني من كأسك المثقوب
اسبح في بحر المجون
أقطف للصبح الصبوح وردة
زغرد للقمر الندي انشودة
حكايات اهازيج العاشقين
تدمدم بهمسات الجنون
والامواج الثائرات تكاد تكفّننا
تُنَاوِبَنا العوم في بحور الشك
للملهوفين تعاويذ الضنون
كفاك تلاشيا في اسفار الرحيل
المعربد باعراس البوح الغجري
تسامرك نبضات الشوق
تدهنك مساحيق الفصول الذائبة هلعا
تتمرغ خلسة كالمتسلل
بين رجفات الجفون
"احملني نطفة
ثم علقة
ثم مضغة
ثم عضمة"
اتعلق بسفوح هواك الشاهقات
كالجنين المتعلق بجدران البطون
ما جفائي الا قربا مهما صددت
روح التوق لك ياحنون
انا لا اعذب بالوجد إلا وجدي
لو فكّر يوما لك يخون
يا اعاصير الحب
صولي وجولي
تفجّري تمردي
انهمري ثوري
بين وشوشات النبض
ودمدمي بهمسات الجنون
دعيني اغفوا كالظل
بظلال ظّلك الظليل المتظلل
بظل غفوات الساهدين
بالفؤاد نبضا لا أرتضي
لو كان في حبك يهون
انا السكن والسكينة
النار القابعة تحت جمرك
ساكن فيك ومسكون
نصفي رصدتة بطلاسم الغرام
قرين
مقترن
قارن
ومقرون
لو خطر ببالي الحياة بدونك
لاحتفظت بحرف الكاف لك كرامة وأعلنت حربي
على الالف وللام والباء والدال والواو والنون
وألغيت من قواميس العشق البدون
فانا ياحبيبي من اكثر الناس لامبالاة
لكن عند حدودك
تصبح القضية
أكون او لا أكون
انت في حياتي الدقائق
الساعات الأيام والسنين
رعشات الشفاه النائحة
رفيف العَبَرات فوق الذقون
سأقيم لك بشواطئ الغرام
اعراس فرح
بحري النسائم
يزف الشوق جمرا للحنين
لأُنَخّل لك بغرابيل الهوى
تناهيد الايام الراحلات بقوافل الشهيق
أفصِل لك الاهات عن الآنين
فَمَثَلي انا وانت
كالماء من تحته تراب
عاجن بالعشق ومعجون
فاسكب نبيذ شفتاك
اقداح لثغر الحبيب
وزف "الزين للمزيون"
انا المحاجر والمآقي
الاهداب والاحداق
احبك نعم احبك ولا اخجل
ورب الكعبة احبك
لانك النور في تلك العيون.
تبكيك دما مآقي الليل
في صخب السكون
أنشدُ ظلك
بظلال الحائرين
ظل بظل الشجون
أرشفني نبيذا من شفاه الدوالي
عربد بينابيع الهوى
أثملني من كأسك المثقوب
اسبح في بحر المجون
أقطف للصبح الصبوح وردة
زغرد للقمر الندي انشودة
حكايات اهازيج العاشقين
تدمدم بهمسات الجنون
والامواج الثائرات تكاد تكفّننا
تُنَاوِبَنا العوم في بحور الشك
للملهوفين تعاويذ الضنون
كفاك تلاشيا في اسفار الرحيل
المعربد باعراس البوح الغجري
تسامرك نبضات الشوق
تدهنك مساحيق الفصول الذائبة هلعا
تتمرغ خلسة كالمتسلل
بين رجفات الجفون
"احملني نطفة
ثم علقة
ثم مضغة
ثم عضمة"
اتعلق بسفوح هواك الشاهقات
كالجنين المتعلق بجدران البطون
ما جفائي الا قربا مهما صددت
روح التوق لك ياحنون
انا لا اعذب بالوجد إلا وجدي
لو فكّر يوما لك يخون
يا اعاصير الحب
صولي وجولي
تفجّري تمردي
انهمري ثوري
بين وشوشات النبض
ودمدمي بهمسات الجنون
دعيني اغفوا كالظل
بظلال ظّلك الظليل المتظلل
بظل غفوات الساهدين
بالفؤاد نبضا لا أرتضي
لو كان في حبك يهون
انا السكن والسكينة
النار القابعة تحت جمرك
ساكن فيك ومسكون
نصفي رصدتة بطلاسم الغرام
قرين
مقترن
قارن
ومقرون
لو خطر ببالي الحياة بدونك
لاحتفظت بحرف الكاف لك كرامة وأعلنت حربي
على الالف وللام والباء والدال والواو والنون
وألغيت من قواميس العشق البدون
فانا ياحبيبي من اكثر الناس لامبالاة
لكن عند حدودك
تصبح القضية
أكون او لا أكون
انت في حياتي الدقائق
الساعات الأيام والسنين
رعشات الشفاه النائحة
رفيف العَبَرات فوق الذقون
سأقيم لك بشواطئ الغرام
اعراس فرح
بحري النسائم
يزف الشوق جمرا للحنين
لأُنَخّل لك بغرابيل الهوى
تناهيد الايام الراحلات بقوافل الشهيق
أفصِل لك الاهات عن الآنين
فَمَثَلي انا وانت
كالماء من تحته تراب
عاجن بالعشق ومعجون
فاسكب نبيذ شفتاك
اقداح لثغر الحبيب
وزف "الزين للمزيون"
انا المحاجر والمآقي
الاهداب والاحداق
احبك نعم احبك ولا اخجل
ورب الكعبة احبك
لانك النور في تلك العيون.