- إنضم
- 14 أوت 2010
- المشاركات
- 4,383
- نقاط التفاعل
- 4,031
- النقاط
- 191
•♥•______________________________ ____________•♥•
لســــــوف اعــــــ يا امي ـــــود ،،، برأيتي الشخصية
•♥•______________________________ ____________•♥•
اولااا .. اود ان اقول لكل الاعضاء
انّ هذا الموضوع .. كتبته من قبل
اشهر في اللمة .. الغالية
*كتـــابة حصرية*
الا انه و بعد عودة المنتدى لم اجد الموضوع
فاعدت كتابته .. ♥
•♥•______________________________ ____________•♥•
من عنوانها .. الظاهر انها انشودة و من اروع الاناشيد التي سمعتها عن ،،
الامــ♥ـــهاات
و التي ابدع في انشادها المنشد الاماراتي .. ابو خاطر ..
و لكن ،، في باطن الموضوع .. اريد مقرانة كلماات الانشودة الراقية ..
بما يتماشى مع ابنااء جيلنا من معاملاتهم لامهااتهم ..
.. اليكم ذلكــ ،،،،،
•♥•______________________________ ____________•♥•
لسوف أعود يا أمي ... أقبل رأسك الزاكي
فمن مناا يقبل راس أمه كل يوم .. و يطلب رضااها و دعواتهاا
.. عد إلى ماضيك القريب و البعيد و تذكر منه كم مرة قبلت راسهاا
ستجد عددا لن يتجاوز عدد أصابع اليدين ،، للاسف
أبثك كل أشواقي... وأرشف عطر يمناكي
ارشف عطر يمناااكي ،، ما أجملها و ما أروعها من جملة .. و لكن ،،
هل فهمت معناهاا العطر ،، و إذا فهمته هل طبقته ..
هل تعلم بقصة الشاب الفرنسي الذي أمرته أمه باعتناق الاسلاام رغم أنها مسيحية
لا لشيء ،، فقط لان جارها المغربي المسلم المغترب هنااك .. ادمع عينيها بمنظر قلّ ما نراه
وسط بلداننا الاسلاامية .. كانت كل صباح ترااه يقبل يد أمه قبل ذهابه للشغل ..
.. فهل نحن ،، مثل هذا الشاب الباار .. يا ريت
أمرغ في ثرى قدميك... خدي حين ألقاكِ
من منا لم يقرأ و لو مرة .. الحديث الشريف " الجنة تحت أقدام الامهات "
رغم ضعف سنده ،، لكنه حديث جميل .. فقد ربط الله - عزّ و جل - رضاه برضا الوالدين
و جعله طريق جنة الخلد ،،
اخواني في الله ارضاء الوالدين طريق الجنة فابروهما و استروضهما
تفتح لكم ابواب الخير ..
أروَّي التربة من دمعي... سرورا في محياك
كل ما تحبه الأم .. ضحكة ابنائهاا و سعادتهم ،، فلماذا نبخل عليها
بمثل هذه الاشيااء البسيطة . حبا فيها
فكم سهرت من ليل... لأرقد ملء أجفاني
هل تذكر ،، سهراات امك بجنبك حتى تنام
اكيد لا ،، لانك كنت صغيراا جدا و غابت هذه الصورة عن ذاكرتك
او لأنك تنسى بل تتناسى بسرعة جميل الوالدين ،،
وكم أظمأت من جوف... لترويني بتحناني
هذا ما تتخلى عنه الأم لأجل فلذة كبدهاا ،، تتخلى عن ما هي بأمس الحاجة إليه
نقود دواء مرضها المزمن ،، تشتري لك به شيء ليس مهمّا لكن فقط لأنك أردته
تنزع الطعام من صحنهاا لتضيفه لك .. و تكمل نهارها جوعا لاجلكـ ،،
فهل تخليت انت .. عن ابسط الاشيااء من اجلهاا .. ؟؟
ولما مرضت لا أنسى ... دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة ... تخاف عليّا من خطر
ام ساهرة .. باكية .. خائفة ...
كل همها ان تراك في الصبااح معافى من سقمك
تلعب او تمضي في شغلك كغيرك ..
و لكنها مرضت يوماا .. كم ساعة سهرت جنبها
او كم مرة دعوت الله لشفاائهاا ،، تذكر !!
ويوم وداعنا فجرا ... وما أقساه من فجري
يحار القول في وصف ... الذي لاقيتي من هجري
هناك ابنااء تحن اليهم عيون الام لسنوات و سنواات
و لا يبالون .. يجدون في الهاتف وسيلة تخفيف حنينها ،،
او انهم ينسون وجودهاا حتى .. فديار الغربة و المال و الاصحاب و العمل اهم عندهم
من تلك التي تنظر للباب كلما طرق نظرة امل بدخولك
وقلت مقالة لا زلت ... مدكرا بها دهري
محالا أن ترى صدرا ... أحن عليك من صدري
كيف لي ان اجد احن منه .. و اخلص منه .. و ادفء منه ؟؟
كيف لي ان اترك هذا الحنان و امضي بعيدا
بين جماد الاخرين و شهوات الدنيا الزائفة
ببرك يا منى عمري ... إله الكون أوصاني
رضاؤك سر توفيقي ... وحبك ومض إيماني
أعيدها و أكررها رضا الله من رضا الوالدين
و توفيقك منه ،، و نجاحك منه ،، و النور الظاهر على وجهك
منه ،، و من حبك لهاا
وصدق دعاؤك انفرجت ... به كربي و أحزاني
ودادك لا يشاطرني ... به أحد من البشر
اكسب دعائها ،، لتنفرج احزانك و نتجح حياااتك
و اكسب ودها و حبهاا .. بارضائها و برّها
فلن يحبك احد بقدرهاا ،، و لن تحب احدا هكذا غيرك
و اعلم انك مهما احببتها و كنت بارا بها ،، فلن تبلغ
مقدار ذرة من حبها و حنانها و عطفها ،،
فأنت النبض في قلبي ... وأنت النور في بصري
وأنت اللحن في شفتي ... بوجهك ينجلي كدري
هل جعلنا صور امهاتنا امام اعيننا .. في كل ما نفعله ،، ؟؟
هل سألنا انفسنا يوما عند فعل شيء .. انه سيرضيها و سيعدها
او سيغضبها و يحزنها ..
ام أننا نفعل كل ما تمليه علينا أفكارنا ،، و نتركها آخر من يعلم
.. اذا كنت مهموما حزينا لمن تلجأ ،، لغيرهاا
و لكن ،، هل تظن انها لا تحس فألمك هو المهاا و همك هو همهاا
فاجعل امك كاتمة اسرارك و ناصحتك فلن ينصحك احد أحسن منهاا
إليك أعود يا أمي ... غدا أرتاح من سفري
ويبدأ عهدي الثاني ... ويزهو الغصن بالزهري
ان شاء الله ،، هذا ما نريده .. عودة كل ابن لامه كما كان
عهد الأوّلين .. فالأم ملجؤك الأخير و الوحيد مهما ابتعدت ،،
،، و الام المسامح الكبير لك مهما أخطات ..
♥___♥___♥___♥___♥
بالمنــــــــ س ــــبه،،
♥
هذه المرة ،، اعدت كتابتها ،،
♥
وقلبي سعيـــد بعودة لمتنا
♥
الام التي جمعتـــنا مع بعض
♥
... حصري
