fille unique
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 11 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 129
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
ما اجملك كامرأة ..... فلا تكونى رجلاً
.
ما أجملك كامرأة .....فلا تكونى رجلا
المرأة !
ذلك المخلوق العجيب !
تُدهشني المرأة !
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها !
و هي الأسرع إلى الحنان !
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة !
عجبا ً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك !
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة ؟!
إنّه سرٌّ عجيب !
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً !
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها !
كيف تفعل ذلك و هي نائمة ؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن ؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة !
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت !
حتّى لو كانت غاضبةً منك !
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة !
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك ؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة !
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا !
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها !
مدهشةٌ هي المرأة !
إنّها نبع الحنان و الحبّ !
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال !
أيّتها المرأة :
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله ؟!
أنتِ أجمل من الرّجل !
أنتِ الجنس اللطيف !
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها !
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر .
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ !
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل !
أيّتها المرأة :
كوني أمّـاً !
كوني جدّة !
كوني زوجةً !
كوني أختاً !
كوني ابنة !
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً !
منقول
.
ما أجملك كامرأة .....فلا تكونى رجلا
المرأة !
ذلك المخلوق العجيب !
تُدهشني المرأة !
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها !
و هي الأسرع إلى الحنان !
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة !
عجبا ً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك !
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة ؟!
إنّه سرٌّ عجيب !
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً !
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها !
كيف تفعل ذلك و هي نائمة ؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن ؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة !
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت !
حتّى لو كانت غاضبةً منك !
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة !
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك ؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة !
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا !
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها !
مدهشةٌ هي المرأة !
إنّها نبع الحنان و الحبّ !
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال !
أيّتها المرأة :
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله ؟!
أنتِ أجمل من الرّجل !
أنتِ الجنس اللطيف !
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها !
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر .
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ !
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل !
أيّتها المرأة :
كوني أمّـاً !
كوني جدّة !
كوني زوجةً !
كوني أختاً !
كوني ابنة !
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً !
منقول