قصّـــــــة وعبــــــرة

Mîss Yàssmînê

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
31
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه

مر الزمن.... وكبر الطفل

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
في يوم من الأيام .... رجع الصبي وكان حزينا

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها


فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها

الولد كان سعيدا للغاية

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا

لم يعد الولد بعدها

فأصبحت الشجرة حزينة



وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي

ولكنه أجابها : لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...

ونحتاج لبيت يؤوينا

هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى
وفي يوم حار من ايام الصيف

عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة


فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب.... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل


ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني ... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك


وقالت له:لا يوجد تفاح


قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها
لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك

قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه

فأنا متعب بعد كل هذه السنين

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة

تعال .. تعال واجلس معي لتستريح

جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها والديك!!!!!

رجاء أن تقص هذه القصة على أصدقائك وأقاربك

' أحبَ والديك '


الله لايحرمنا منهما يارب

دمتم بحفظ المولى
 
لا اعلم ان كانت القلوب تملك احساسا ام لا؟؟؟؟؟؟

الذكريات



نحن من يقتحم حياتهم



من يشعرهم بالأهمية والحب


ومن يغير مجرى حياتهم... لرغبه في داخلنا

ربما تكون محاوله لتغيير أنفسنا .,, وربما تكون مغامرة
نتمنى أن تكون نهايتها سعيدة








وفي لحظه ,,




تكبلنا قيود الماضي ,, يعود بنا الشوق والحنين إلى مالا نريد


ولكننا سعداء بتلك الذكريات ,, ولا نملك نسيانها أو لا نود نسيانها

فوحدها الذكريات هي ماتربطنا بــ أُناس لم يشاء القدر أن يجمعنامعهم







هنا ,,




تنقلب مشاعرنا


نعود للماضي ولو كان سراب , نحاول إحياء شيئاً منه ولو لفترات بسيطة

ننسى من إقتحمنا حياتهم
ننسى من علقنا لهم آملاً أضاء حياتهم
ننسى من أصبح وجودنا مهم في حياته








وفي لحظة الملل وربما قطع الأمل من ماضي قد رحل


نعود لهم ,, بعد أن إعتادوا على غيابنا ولربما قرروا نسيان كل مايربطنا بهم

ليس لأنهم كرهوا وجودنا بحياتهم ,,
بل لأنناكسرنا شيئاً كبيرا بداخلهم
لأننا جعلناهم مقشه توصلنا لبر الآمان ,, وتنسينا الماضي
ولكن لم ينجح كل هذا ..








وقتها ..


نحن وحدنا سنكون مسئولين عن ما يحصل بهم

وإن لم نشعر فنحن من حطم أحلامهم
نحن من جعلناهم يشعرون بالراحة والآمان ,, والدفء والحنان
وفي لحظة من اللحظات رحلنا بعيدا عنهم دون أن نهتم لما سيحصل بهم











لا أعلم إن كانت تلك القلوب تملك إحساساً أم لا ؟؟
لكنني أثق تمام الثقة بأنهم أناس تائهون ,, ضائعون ,,
لا يعلمون ما يريدون ومهما حاولوا الابتعاد سيبقى الماضي جزء كبيرا من حياتهم
سيدمرون أنفسهم ,, ومن حولهم دون أن يشعرون







هم حقاً تحملوا ذنب من حولهم

لا أعفيهم من الخطأ .. وربما لن أسامحهم ..



[color="seagreen"
][/color]
 
بارك الله في قلمك ووفقت في نقلتك
جزاك الله خير الجزاء
 
موضوع راقي بارك الله فيك تحياااتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top