.. " متى القــــــــــاء " ..
هل كان قلبي قاسياً ليكون هذا الهجر قدري ...
أم إني مظلومة في بحر الحب وحدي ....
حينما يصبح الإنسان
فاقداً القدرة على تغير
ما هو فيه يشعر أنه عاجز
عن مجرد
عمل أي شي لنفسه
بل يتملكه الشعور
باليأس
وفقدانه القدرة
حتى على مجرد الحياة
فإن أجمل
ما في ماضينا
ذكرياتنا الجميلة
وسنعيش
أيامنا القادمة
فهي التي تمدنا
بالأمل
في مزيد من الحياة .
بعد
ما أبكي الليل
بظلامه ضياء الشروق ...
وأحتضن بالكآبة
ضحكات اللقاء ...
لم يبقي
إلا أنين قلب
وحطام آمال ...
تناثرت
بزوايا الجسد الممزق ...
على طيات الفؤاد....
وفرقة الأحباب...
فهو ألم لا تهدأ أبداً ....
على شرفتها جمعت أحزاني...
لعلي أحرقها بلحظة لقاء و وفاء ...
وبعد طول غياب التقينا ...
أنا وهو
وبقايا الذكريات
وحطام إنسان
أشبه بركام الرماد .... عاد
والملامح نفس الملامح ...
وإن كانت شاحبة ... ناديته بحبي ...
بعشقي و اشتياقي ...لكنه
لم يعود كما كان ...
عاد والحب يشتعل في داخله ..
والشوق يتلألأ بعيناه
عندها أيقنت
انه ما زال شديد بالمشاعر ...
لا يكاد ينصهر أبدا ... بحق إنه
ملك القلوب ...
لم يبقى بسطوري عطر ...
ولا نبع يروي ظمأ عطش وجوده
حان موعد رحيله
وبقينا كل منا يناظر الآخر ...
ويُراودنا السؤال ذاته
متى نلتقي بعد هذا البعد...
وفي نفسي أتحدث !! ..
لما هذا البعد القاسي بيننا ؟؟
لما يقسي الزمان علينا
رحل بصمت ...
وأنا أخفي دموعي بعيني
وأبكي بصمت
هكذا هي قصة الأمس بداخلي ..
هذي هي الحياة
ويجب علينا مجاراتها ..
قصة الأمس
..يأس الماضي..
..وصمت الحاضر..
..وغرور المستقبل..
فهذه هي الحياه ..ان لم نسايرها نحن فمن سيسايرها سوانا...؟؟
.. يا من تقرأ أسطر كلماتي ..
لا تظني بأنني أكتب لمجرد حبي للكتابه
فهذه هي شعوري و أحاسيسي لا أكثر
فأني ..
لم أعد أحب الكلمات وأحرفها
أتعبتني .. وكرهتها
كنت اقول لزماني كم حبيب سرى ..؟
كم عزيز و غالي يازماني خذيت ..؟
كنت اقول بحياتي .. وش بقى ياترى ..؟
واثرها سالت دموعي .. وانا مادريت ..
صعب اوصفلك شعوري يوم طيف الأحبه طرى ..
بس عندي يقين ..
انـي ضحكت وبكيت ..
ولكن .. ماذا جرى ياترى
بعدها .. تغربة !!
ومنها ..
تعبت... من غربة قلبي والاحزان
تعبت اكتـب باوراقـي بقايـا حظـي العاثـر
تعبت اقسط بابياتي موازين الحكـي والصمـت
والذي نفسي بيده إني أشعر باختناق
كل ما هب الهوا شرق وأصبحت وحدي
هل كان قلبي قاسياً ليكون هذا الهجر قدري ...
أم إني مظلومة في بحر الحب وحدي ....
حينما يصبح الإنسان
فاقداً القدرة على تغير
ما هو فيه يشعر أنه عاجز
عن مجرد
عمل أي شي لنفسه
بل يتملكه الشعور
باليأس
وفقدانه القدرة
حتى على مجرد الحياة
فإن أجمل
ما في ماضينا
ذكرياتنا الجميلة
وسنعيش
أيامنا القادمة
فهي التي تمدنا
بالأمل
في مزيد من الحياة .
بعد
ما أبكي الليل
بظلامه ضياء الشروق ...
وأحتضن بالكآبة
ضحكات اللقاء ...
لم يبقي
إلا أنين قلب
وحطام آمال ...
تناثرت
بزوايا الجسد الممزق ...
على طيات الفؤاد....
وفرقة الأحباب...
فهو ألم لا تهدأ أبداً ....
على شرفتها جمعت أحزاني...
لعلي أحرقها بلحظة لقاء و وفاء ...
وبعد طول غياب التقينا ...
أنا وهو
وبقايا الذكريات
وحطام إنسان
أشبه بركام الرماد .... عاد
والملامح نفس الملامح ...
وإن كانت شاحبة ... ناديته بحبي ...
بعشقي و اشتياقي ...لكنه
لم يعود كما كان ...
عاد والحب يشتعل في داخله ..
والشوق يتلألأ بعيناه
عندها أيقنت
انه ما زال شديد بالمشاعر ...
لا يكاد ينصهر أبدا ... بحق إنه
ملك القلوب ...
لم يبقى بسطوري عطر ...
ولا نبع يروي ظمأ عطش وجوده
حان موعد رحيله
وبقينا كل منا يناظر الآخر ...
ويُراودنا السؤال ذاته
متى نلتقي بعد هذا البعد...
وفي نفسي أتحدث !! ..
لما هذا البعد القاسي بيننا ؟؟
لما يقسي الزمان علينا
رحل بصمت ...
وأنا أخفي دموعي بعيني
وأبكي بصمت
هكذا هي قصة الأمس بداخلي ..
هذي هي الحياة
ويجب علينا مجاراتها ..
قصة الأمس
..يأس الماضي..
..وصمت الحاضر..
..وغرور المستقبل..
فهذه هي الحياه ..ان لم نسايرها نحن فمن سيسايرها سوانا...؟؟
.. يا من تقرأ أسطر كلماتي ..
لا تظني بأنني أكتب لمجرد حبي للكتابه
فهذه هي شعوري و أحاسيسي لا أكثر
فأني ..
لم أعد أحب الكلمات وأحرفها
أتعبتني .. وكرهتها
كنت اقول لزماني كم حبيب سرى ..؟
كم عزيز و غالي يازماني خذيت ..؟
كنت اقول بحياتي .. وش بقى ياترى ..؟
واثرها سالت دموعي .. وانا مادريت ..
صعب اوصفلك شعوري يوم طيف الأحبه طرى ..
بس عندي يقين ..
انـي ضحكت وبكيت ..
ولكن .. ماذا جرى ياترى
بعدها .. تغربة !!
ومنها ..
تعبت... من غربة قلبي والاحزان
تعبت اكتـب باوراقـي بقايـا حظـي العاثـر
تعبت اقسط بابياتي موازين الحكـي والصمـت
والذي نفسي بيده إني أشعر باختناق
كل ما هب الهوا شرق وأصبحت وحدي
