- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 1,658
- نقاط التفاعل
- 92
- النقاط
- 37
- العمر
- 40
- من الزوجات من تغرق في الخيال ،و تبالغ في تطلب
الكمال ، فتظن ان الزواج جنة الفردوس التي لا صخب فيها و لا
عناء و لا مشقة :luve_1:
الكمال ، فتظن ان الزواج جنة الفردوس التي لا صخب فيها و لا
عناء و لا مشقة :luve_1:
فهي تتصور ان الزواج لا بد ان يكون هكذا دون صعوبات او
عقبات أو مشكلات ، فإذا ارتطمت بالواقع و مافيه من
المسؤوليات و اتخاذ القرارات و انجاب الاولاد و مواجهة
المشاكل لم تستطع تحمل ذلك، ثم بعد ذلك ظنت انها اخطأت في
اختيار شريك الحياة ثم هي تختار بعد ذلك الفراق :du_nno: هربا من
الواقع الذي وقعت فيه
و هذا الامر لا يحصل الا باسباب منها ضعف التربية و الافراط
في ترفيه الفتاة و الجهل بواقع الحياة الزوجية.
ومن الاسباب ايضا ماتوحي اليه المسلسلات التافهة او القصص
الخيالية او الافلام السينيمائية التي تصور الحياة الزوجية على
انها خالية من المشاكل دوما فتبدا بشهر العسل :luve_2: في فندق من
افخر الفنادق الى شاطئ هادئ ثم الى حديقة غناء اما عن الطعام
لا تسال فهو من اجود الانواع و الذها من افخر المطاعم فلا تتعب
حتى في تجهيز الطعام . على عكس بعض المسلسلات ايضا التي
تصور الزواج على انه ما هو الا خيانة و بعد و فراق و ظلمة و
اسى و ندم و عتاب و بعد عن العناق
فعلى الزوجة العاقلة الاعتدال في نظرتها على الزواج ، فلا
تسترسل مع الاحلام ، و لا تهيم في اودية الخيال ، و لا تبالغ في
تطلب الكمال ، فالحياة الزوجية ليست مشهدا من فلم هندي يمثل
في ساعة تبدؤ بفكرة و تنتهي بقصة ن او يعادل زمن مسافر من
مكان الى آخر في الخيال .
بل هذا واقع محتوم فيه الآلام و الآمال ، فيه الافراح و الاقراح شأنه شأن الحياة كلها فلا يجدي في ذلك الا مواجهتها و احسان التعامل معها .
لذلك على الفتاة الراشدة ان تعلم حقيقة الزواج و دائما تكون
متفائلة لا متمنية تعيش الخيال اكثر من الواقع و تجهز نفسها
للتربية والطاعة لا ان تكون آمرة لفارس احلامها المسكين
متفائلة لا متمنية تعيش الخيال اكثر من الواقع و تجهز نفسها
للتربية والطاعة لا ان تكون آمرة لفارس احلامها المسكين
فإذا تزوجدت رمت الدلالة وراءها عند والديها حتى تجنب نفسها و زوجها المشاكل و الله المستعان
كلام عن تجربة و دراسة و نقل مع تصرف من كتب الشيخ
ابراهيم الحمد
كان معكم عصام ابو عماد
بالتوفيق