روعة الأخلاق
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 22 جوان 2009
- المشاركات
- 646
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 17
السلام عليكم و رحمة الله
بامكانكم مراجعة الاحدآث السابقة من هنآ
الحلقــ"03 "ـــة
" مآ هاته الرائحة الغريبة ؟ ....أكأد اتجمد من البرد أين أنـــآ !! أرجوكم أنقذونـــي ..انني أموت وحدي أين أنت يآ أمي ؟ !! "
** في الجهة المقابلـــــــــة أسرع أحمد برفقة المدير إلى خارج الثانوية فلم يعثرآ على أي خيط يدلهمآ على الفتاتين .." بعد تفتيش الثانوية شبرا شبرا لم يتبق لنآ سوى الاتصال بالشرطة " قال المدير
- نعم و أنا سأتكلف بالاتصال بأهل زميلتي ..
- آلو ، مرحبا ..مركز الشرطة ...لدينا مشكلة في الثانوية الخاصة نرجو مجيئكم فوراا...
* في مكآن مآ ...لا زالت خلود تستنجد ...
خلود : أين انآ يا ترى ؟ و ماهذا الظلام الحالك افففف الرائحة مقززة جدآ ....أظن انني فـ.ـ.. فـ..ــ في غرفة لحفظ جثث الموتى ... لا لا لا لاااااا
وآصلت " لكن علي الخروج حالا و إلا سأختنق و أموت ... لكن أين دآنــــــــة ؟؟ آآآه يآ الهي ساعدنآآ ..
حآولت خلود الخروج من ذآك المكآن لكن هيهات فهي لا ترى شيئآ ....!!
- وصلت الشرطة و كذآ أهلا دانة و خلود للثانوية، و بعد حديث مطول تحركت سيآرات الشرطة بحثآ عن الفتآتين ...فآالساعة قد قاربت الخآمسة مساءً....!!
* تتحدث السيدة منيرة والدة دانة الى أختها بنبرة بكاء حادة : إلى أين يمكن أن تذهبآ يا ترى ؟ كمآ أن دانة لا تتحمل مواقف كهذه مع مرضهآ .. ثم تقول بصوت رقيق : يا رب احفظهمآ و ردهما سالمتين
** "خلود ...خلووود "بصوت خافت نآدت دآنة ....
- نعم ...نعم أنا أسمعك أنا بجانبك ...أتعلمين أين نحن ؟بنبرة خوف قالت : أخشى اننا مع الموتى في غرفتهم ...فالمكآن بآرد و ضيق و الرائحة كريهة فعلآ ...
- أظن أننا سنموت هنآ ..!! هل أنت تسمعين دآنة ...لمآذا سكتِ؟ !
- دآنة : أنا لا أشعر بضيق المكآن ...لكن البرد شديد ...أخبريني كيف أتينا الى هنآ ألم نكن نتجول في الثانوية قبل قليل ؟
خلود : أجل لكنكِ فقدتِْ وعيكِ و من ثم لم أشعر بشيء أنآ أيضاً.. هلآ اتصلت بامي و خالتي لتخبيرهما بالأمر فلابد أنهما قلقتان جدآ
دآنة : حسنآ ...سأتصل بهآ فورآ ...
يرن الهاتف
السيدة منيرة : من سيكون يا ترى ...آآآآآآآه انها ابنتي دانة ..." مرحبا حبيبتي أين انت طمنيني هل أنت بخير ؟ "
دآنة : أنا بخير يا أمي لا تخافي ..خلود تقول أننا في مصلحة حفظ الجثث لكنني لا أعلم في أي مشفى ...
و بنبرة بالكآد تسمع : أنا لا أستطيع حتى الكلام ...فالرائحة تخنقني ...ساعدونا بسرعة ...تيـــت تيــــت تيـــت ...
"آه يا إلهي لقد نفذت وحدآت هاتفي ....يا رب ارحمنآ ..."
**أم خلود :ماذا قالت لكِ أجيبيني أرجوك هل هي بخير وهل خلود معها؟
- أجل لا تقلقي إنهما بخير .. بخير مع جثث الموتى ....!!
- استدعِ مفتش الشرطة فورا لنخبره بالأمر ....
السيدة منيرة : سأتصل بأبي دآنة و هو بدورة سيخبر الشرطة ..
- ألو مرحبا
- هل من جديد أخبريني ...أين ابنتي ؟؟
- الحمد لله ...لقد اتصلت بي و أخبرتني أنها في مكان غريب ورائحته غير جيدة هي تقول أنها في مصلحة حفظ الجثث !....كمآ أن الاتصال قد قطع و هاتفها الآن مغلق و كمآ تعلم فخلود لا تملك هاتفا!
- ماذا ...ماذا حفظ الجثث !! و مالذي أخذهما إلى هنآك؟
- عليك إخبار أفراد الشرطة بهذا .. أرجوكم أحضروا لي ابنتي ...أرجوووكمـ
- حسنا ...إلى اللقاء
** أبو دآنة السيد حاتم يتصل بمدير الأمن :
- السلام عليكم ، لقد وصلتني معلومآت عن ابنتي دآنــــة و ابنة خالتها خلود ...يقولان أنهما في مصلحة حفظ الجثث لكن لا اعلم في أي مشفى همآ ... عليكم بالبحث في كل مشافي المدينـــــة ....
- عُلـــــم سيدي ....
بعد 03 سآعــآت
يرن هاتف السيد حآتمـ الذي كآن في بيته رفقة زوجته و أختها و بيقة العآئـــــلة ...
- آلو مرحبا هل من أخبـــــــآر ؟
- يؤسفني إخبارك أننا لم نعثر عليهما في أي مشفى .....
*أيـــــــــن الفتاتان ؟ و هل همآ فعلا في مصلحة حفظ الجثث ؟
* من أخذهما إلى هنآك يا ترى ؟
* في أي مشفى سيكونا متواجدتان فيه ؟؟
هذآ ما ستتعرفون عليه و أكثــــــــر في الحلـــــــقآت القآدمة من"" دمــــــــــعة و ابتســـــآمــــــهـ ""
بامكانكم مراجعة الاحدآث السابقة من هنآ
الحلقــ"03 "ـــة
" مآ هاته الرائحة الغريبة ؟ ....أكأد اتجمد من البرد أين أنـــآ !! أرجوكم أنقذونـــي ..انني أموت وحدي أين أنت يآ أمي ؟ !! "
** في الجهة المقابلـــــــــة أسرع أحمد برفقة المدير إلى خارج الثانوية فلم يعثرآ على أي خيط يدلهمآ على الفتاتين .." بعد تفتيش الثانوية شبرا شبرا لم يتبق لنآ سوى الاتصال بالشرطة " قال المدير
- نعم و أنا سأتكلف بالاتصال بأهل زميلتي ..
- آلو ، مرحبا ..مركز الشرطة ...لدينا مشكلة في الثانوية الخاصة نرجو مجيئكم فوراا...
* في مكآن مآ ...لا زالت خلود تستنجد ...
خلود : أين انآ يا ترى ؟ و ماهذا الظلام الحالك افففف الرائحة مقززة جدآ ....أظن انني فـ.ـ.. فـ..ــ في غرفة لحفظ جثث الموتى ... لا لا لا لاااااا
وآصلت " لكن علي الخروج حالا و إلا سأختنق و أموت ... لكن أين دآنــــــــة ؟؟ آآآه يآ الهي ساعدنآآ ..
حآولت خلود الخروج من ذآك المكآن لكن هيهات فهي لا ترى شيئآ ....!!
- وصلت الشرطة و كذآ أهلا دانة و خلود للثانوية، و بعد حديث مطول تحركت سيآرات الشرطة بحثآ عن الفتآتين ...فآالساعة قد قاربت الخآمسة مساءً....!!
* تتحدث السيدة منيرة والدة دانة الى أختها بنبرة بكاء حادة : إلى أين يمكن أن تذهبآ يا ترى ؟ كمآ أن دانة لا تتحمل مواقف كهذه مع مرضهآ .. ثم تقول بصوت رقيق : يا رب احفظهمآ و ردهما سالمتين
** "خلود ...خلووود "بصوت خافت نآدت دآنة ....
- نعم ...نعم أنا أسمعك أنا بجانبك ...أتعلمين أين نحن ؟بنبرة خوف قالت : أخشى اننا مع الموتى في غرفتهم ...فالمكآن بآرد و ضيق و الرائحة كريهة فعلآ ...
- أظن أننا سنموت هنآ ..!! هل أنت تسمعين دآنة ...لمآذا سكتِ؟ !
- دآنة : أنا لا أشعر بضيق المكآن ...لكن البرد شديد ...أخبريني كيف أتينا الى هنآ ألم نكن نتجول في الثانوية قبل قليل ؟
خلود : أجل لكنكِ فقدتِْ وعيكِ و من ثم لم أشعر بشيء أنآ أيضاً.. هلآ اتصلت بامي و خالتي لتخبيرهما بالأمر فلابد أنهما قلقتان جدآ
دآنة : حسنآ ...سأتصل بهآ فورآ ...
يرن الهاتف
السيدة منيرة : من سيكون يا ترى ...آآآآآآآه انها ابنتي دانة ..." مرحبا حبيبتي أين انت طمنيني هل أنت بخير ؟ "
دآنة : أنا بخير يا أمي لا تخافي ..خلود تقول أننا في مصلحة حفظ الجثث لكنني لا أعلم في أي مشفى ...
و بنبرة بالكآد تسمع : أنا لا أستطيع حتى الكلام ...فالرائحة تخنقني ...ساعدونا بسرعة ...تيـــت تيــــت تيـــت ...
"آه يا إلهي لقد نفذت وحدآت هاتفي ....يا رب ارحمنآ ..."
**أم خلود :ماذا قالت لكِ أجيبيني أرجوك هل هي بخير وهل خلود معها؟
- أجل لا تقلقي إنهما بخير .. بخير مع جثث الموتى ....!!
- استدعِ مفتش الشرطة فورا لنخبره بالأمر ....
السيدة منيرة : سأتصل بأبي دآنة و هو بدورة سيخبر الشرطة ..
- ألو مرحبا
- هل من جديد أخبريني ...أين ابنتي ؟؟
- الحمد لله ...لقد اتصلت بي و أخبرتني أنها في مكان غريب ورائحته غير جيدة هي تقول أنها في مصلحة حفظ الجثث !....كمآ أن الاتصال قد قطع و هاتفها الآن مغلق و كمآ تعلم فخلود لا تملك هاتفا!
- ماذا ...ماذا حفظ الجثث !! و مالذي أخذهما إلى هنآك؟
- عليك إخبار أفراد الشرطة بهذا .. أرجوكم أحضروا لي ابنتي ...أرجوووكمـ
- حسنا ...إلى اللقاء
** أبو دآنة السيد حاتم يتصل بمدير الأمن :
- السلام عليكم ، لقد وصلتني معلومآت عن ابنتي دآنــــة و ابنة خالتها خلود ...يقولان أنهما في مصلحة حفظ الجثث لكن لا اعلم في أي مشفى همآ ... عليكم بالبحث في كل مشافي المدينـــــة ....
- عُلـــــم سيدي ....
بعد 03 سآعــآت
يرن هاتف السيد حآتمـ الذي كآن في بيته رفقة زوجته و أختها و بيقة العآئـــــلة ...
- آلو مرحبا هل من أخبـــــــآر ؟
- يؤسفني إخبارك أننا لم نعثر عليهما في أي مشفى .....
*أيـــــــــن الفتاتان ؟ و هل همآ فعلا في مصلحة حفظ الجثث ؟
* من أخذهما إلى هنآك يا ترى ؟
* في أي مشفى سيكونا متواجدتان فيه ؟؟
هذآ ما ستتعرفون عليه و أكثــــــــر في الحلـــــــقآت القآدمة من"" دمــــــــــعة و ابتســـــآمــــــهـ ""
