نساء عظيمات ...!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

فارس

:: عضو منتسِب ::
إنضم
7 سبتمبر 2006
المشاركات
57
نقاط التفاعل
0
نقاط الجوائز
1
كثيرة هي الأسماء بين النساء اللواتي كان لهن دور عظيم في نشر الدعوة الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي .. سواء كانت بالمشاركة الفعلية في الغزوات والفتوحات أو بالدعم المعنوي والمادي لجيوش المسلمين أو بالتربية الإسلامية الصحيحة كما أمر الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم..

وسأتناول بين الفترة والأخرى قصة لإحدى النساء العظيمات في الإسلام

أسماء بنت أبي بكر الصديق

هي أم عبدالله والدة الخليفة عبدالله بن الزبير ، وأخت أم المؤمنين عائشة ، وآخر المهاجرات وفاة .

روت عدة أحاديث ، وعمرت دهراً ، وتعرف بذات النطاقين ، وكانت أسن من عائشة بعشر سنين .

هاجرت حاملاً بعبدالله . وقيل : لم يسقط لها سن ، وشهدت اليرموك مع ابنها وزوجها الزبير .

وهي ، وأبوها ، وجدها ، وابنها ابن الزبير : أربعتهم صحابيون .

وعن أسماء قالت : صنعت سفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر، فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطهما ، فقلت لأبي : ما أجد إلا نطاقي ، قال : شقيه باثنين فاربطي بهما ، قال : فلذلك سميت ذات النطاقين .

- وعن أسماء قالت : لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حمل أبو بكر معه جميع ماله ، خمسة آلاف أو ستة آلاف ، فأتاني جدي أبو قحافة ، فقال : إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه ، فقلت : كلا ، قد ترك لنا خيراً كثيراً .

فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت ، وغطيت عليها بثوب ، ثم أخذت بيده ووضعتها على الثوب فقلت : هذا تركه لنا ، فقال : أما إذ ترك لكم هذا فنعم .

وروى عروة عنها قالت : تزوجني الزبير وماله شيء غير فرسه ، فكنت أسوسه ، وأعلفه ، وأدق لناضحه النوى ، وأستقي ، وأعجن ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي – وهي على ثلثي فرسخ - فجئت يوماً والنوى على رأسي ، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر فدعاني فقال : إخّ ، إخّ ، ليحملني خلفه ، فاستحييت ، وذكرت الزبير وغيرته . قالت : فمضى . فلما أتيت أخبرت الزبير فقال : والله لحملك النوى كان أشد عليّ من ركوبك معه . قالت : حتى أرسل إليّ أبوبكر بعد بخادم فكفتني سياسة الفرس ، فكأنما أعتقني .

وفي الصحيح : قالت أسماء : يارسول الله ، إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم ، صلي أمك .

عن القاسم بن محمد : سمعت ابن الزبير يقول : ما رأيت امرأة أجود من عائشة وأسماء ، وجودهما مختلف : أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه ، وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئاً لغد .

وعن منصور بن صفية عن أمه قالت : قيل لابن عمر : إن أسماء في ناحية المسجد ، وذلك حين صلب ابن الزبير ، فمال إليها ، فقال : إن هذه الجثث ليست بشيء ، وإنما الأرواح عند الله ، فاتقي الله واصبري . فقالت : وما يمنعني ، وقد أهدي رأس زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .

قال ابن سعد : ماتت بعد ابنها بليال . وكان قتله لسبع خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين .

- قلت : كانت خاتمة المهاجرين والمهاجرات .

وعن أبي الصديق الناجي : أن الحجاج دخل على أسماء فقال : إن ابنك ألحد في هذا البيت ، وإن الله أذاقه من عذاب أليم . قالت : كذبت ، كان براً بوالدته ، صواماً ، قواماً ، ولكن قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه : (سيخرج من ثقيف كذابان : الآخر منهما شر من الأول ، وهو مبير ) .

- بلغت من العمر مائة سنة ، ولم ينكر لها عقل ، رضي الله عنها
 
السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
 

جزاك الله خير الجزاء ..

جعله الله في موازين حسناتك يوم ان تلقاه ..
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top