التفاعل
402
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,482
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 17 سبتمبر
- الجنس
- ذكر
1/2

تَحتَ دموعُ السماءِ الغَزيرَة، في ليلةٍ كان نورُ مصابيحِ الطريق هو النور الوحيد..
في ليلةٍ، كان صوتُ غضبِ الطبيعة..يَعلوا أرجاء المدينة...
كنت ألتمس الجدران مخافة أن أسقط،، تائهةٌ لما يجري لي
سالكةً طريقًا مجهولةً، لا أَعْلَمُ إلى أين أسير...
لا أحدَ يُبَالي... فقط، غَضَبُ الطبيعة و مداعبة قطرات المطر على جسدي من كان يونس خطواتي.
إنْهَارَت قِوَاي و خار جهدي...فَلَمْ أَجِدْ سبيلا لنجاتي من السقوط..
سَلَّمت أمري مُنتَظِرا الإرتطام بالأرض...
طال انتظاري........وجدت نفسي سابحةً في دفء ذراعيه
كأن الزمن توقف....غاب إحساسي بما حولي....إلا أني غُصتُ في حبه
أردت شَكره، فأسكتني واضعا أنامله الدافِئة على شفتي الباردتين..
قُلتُ أنّي ربما في حُلم... فلم يكن إلّا حقيقة ...
لم يُرد الركوب في السيارة.و ترجّل بالقرب منّي تحت أنغام المطر
ماسِحا دموعي ..راسماً بسمتة رقيقة على وجهه...
كانت البداية...... وقلتُ كيف ستنتهي هذه الحكاية؟
كانت الأيّام تسيرُ بسرعة.. تَمَنَّيتُ لو تتوقّف وأنا معه ..
كانت هذه الأيّام مملوءة بالسعادة....كأنّني في حلمٍ جميلٍ لم أُريدُ الإستيقاظ منه.....
غير حياتي..رأيتها للأفضل ....
كُنتُ أسأله : * هل تحبني...؟ *....فكان يجيب بالصّمت، فكان صمته يزيدني له حُبّا، فأعذره بالخجل
في ليلةٍ كانتْ شبيهةً للبداية ... حاولتُ لمسَ وجهِ الحقيقة...
حاولت البحث عن الإجابة لسُؤالي ....
فانسلخ عنه وجهه الكاذب...تاركٌا وراءه شخصا آخر...
كأنّني أراه لأوّلِ مرّة ..
ذهبَ تاركًا وراءَهُ دَخَّانًا أسود، تَنبَعِثُ منه غِرْبَانًا مليئة بالحِقد
في لحظة...لم أُدرِك ماذا حَدَث !
أعدت عرض الفلم بسرعة.... وتذكرت أن أول الغيث قطرة..
ويا ليته كان غيثاً نافعًا ... !!!!!.
الوجه الجميل الذي كنت أحسبه منقذي..صار شيطاني
كُسِرَتْ الصُورَة الجميلة، و رُسِمَت مكانها ملامح الحزن
في لَحظة، كان كل همّي أن أبكي أسفًا على حالي...
كَتَبتُ على جُدْرَانِ غُرفتي بدماءٍ تمنيتُ أنّها لم تكن ...
وتمنيتُ الموت على أن أجد نفسي كنتُ أعيشُ وسط كابوس...
كتبتُ كلماتٍ رافقتها كل جوارحي،تلوِّنها أحزاني، وتُزَيِّنها وُورد مُزِّقت من قلبي.... مُعطَّرة بدموعي..
كانت آخر كلماتٍ كتبتها، كانت نهاية مأساتي،تاركتًا ورائي كذبة صاغها في أجمل حُلْم، وزيّنها بأجملِ حُلَّة...
كانت نهايتي كأني ساقِطَةٌ في جرفٍ ليست له نهاية ...
كانت نهايتي مُسْتَلْقِيَةً تحت هذه الكلمات....
وعرفتُ أنَّ نهاية الحكاية كانت ولم تكن إلا نهاية حزينة
لم أقل بعدَ الذي كَتَبْت أي شيء...لأني تركت الكلمات تتحدث عني..
نامت مستلقية على دمائها
يدفئها حزنها
نامت وهي تَعْلَمُ أنها لن تستيقظ
وتركت تلك الكلمات..
أكرهك......I Hate You
في ليلةٍ، كان صوتُ غضبِ الطبيعة..يَعلوا أرجاء المدينة...
كنت ألتمس الجدران مخافة أن أسقط،، تائهةٌ لما يجري لي
سالكةً طريقًا مجهولةً، لا أَعْلَمُ إلى أين أسير...
لا أحدَ يُبَالي... فقط، غَضَبُ الطبيعة و مداعبة قطرات المطر على جسدي من كان يونس خطواتي.
إنْهَارَت قِوَاي و خار جهدي...فَلَمْ أَجِدْ سبيلا لنجاتي من السقوط..
سَلَّمت أمري مُنتَظِرا الإرتطام بالأرض...
طال انتظاري........وجدت نفسي سابحةً في دفء ذراعيه
كأن الزمن توقف....غاب إحساسي بما حولي....إلا أني غُصتُ في حبه
أردت شَكره، فأسكتني واضعا أنامله الدافِئة على شفتي الباردتين..
قُلتُ أنّي ربما في حُلم... فلم يكن إلّا حقيقة ...
لم يُرد الركوب في السيارة.و ترجّل بالقرب منّي تحت أنغام المطر
ماسِحا دموعي ..راسماً بسمتة رقيقة على وجهه...
كانت البداية...... وقلتُ كيف ستنتهي هذه الحكاية؟
كانت الأيّام تسيرُ بسرعة.. تَمَنَّيتُ لو تتوقّف وأنا معه ..
كانت هذه الأيّام مملوءة بالسعادة....كأنّني في حلمٍ جميلٍ لم أُريدُ الإستيقاظ منه.....
غير حياتي..رأيتها للأفضل ....
كُنتُ أسأله : * هل تحبني...؟ *....فكان يجيب بالصّمت، فكان صمته يزيدني له حُبّا، فأعذره بالخجل
في ليلةٍ كانتْ شبيهةً للبداية ... حاولتُ لمسَ وجهِ الحقيقة...
حاولت البحث عن الإجابة لسُؤالي ....
فانسلخ عنه وجهه الكاذب...تاركٌا وراءه شخصا آخر...
كأنّني أراه لأوّلِ مرّة ..
ذهبَ تاركًا وراءَهُ دَخَّانًا أسود، تَنبَعِثُ منه غِرْبَانًا مليئة بالحِقد
في لحظة...لم أُدرِك ماذا حَدَث !
أعدت عرض الفلم بسرعة.... وتذكرت أن أول الغيث قطرة..
ويا ليته كان غيثاً نافعًا ... !!!!!.
الوجه الجميل الذي كنت أحسبه منقذي..صار شيطاني
كُسِرَتْ الصُورَة الجميلة، و رُسِمَت مكانها ملامح الحزن
في لَحظة، كان كل همّي أن أبكي أسفًا على حالي...
كَتَبتُ على جُدْرَانِ غُرفتي بدماءٍ تمنيتُ أنّها لم تكن ...
وتمنيتُ الموت على أن أجد نفسي كنتُ أعيشُ وسط كابوس...
كتبتُ كلماتٍ رافقتها كل جوارحي،تلوِّنها أحزاني، وتُزَيِّنها وُورد مُزِّقت من قلبي.... مُعطَّرة بدموعي..
كانت آخر كلماتٍ كتبتها، كانت نهاية مأساتي،تاركتًا ورائي كذبة صاغها في أجمل حُلْم، وزيّنها بأجملِ حُلَّة...
كانت نهايتي كأني ساقِطَةٌ في جرفٍ ليست له نهاية ...
كانت نهايتي مُسْتَلْقِيَةً تحت هذه الكلمات....
وعرفتُ أنَّ نهاية الحكاية كانت ولم تكن إلا نهاية حزينة
لم أقل بعدَ الذي كَتَبْت أي شيء...لأني تركت الكلمات تتحدث عني..
نامت مستلقية على دمائها
يدفئها حزنها
نامت وهي تَعْلَمُ أنها لن تستيقظ
وتركت تلك الكلمات..
أكرهك......I Hate You
