۩العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس للشيخ عبد الرزاق البدر۩
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نتوب إليه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله و سلم عليه و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
أيّها الإخوة الكرام هذه ساعة مباركة و لحظات طيبة نجتمع فيها هذا الجمع الذي نسأل الذي يسره أن يبارك فيه و أن يجعله لوجهه خالصا و لنا جميعا نافعا و أن يُثَقل به موازيننا يوم نلقاه ، ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله.
و قبل الدخول في موضوع حديثنا، أُحب أيها الإخوة أن أذكر لكم ما بداخلي حقيقة من فرح و سرور بهذا اللقاء، لأنني بين إخوة كرام وأحبة أفاضل يسّر الله لنا بمنّه و كرمه هذا الجمع .
و لا أخفيكم كم كنت مشتاقا لمثل هذا اللقاء ، و لا أخفيكم أيضا أن شعب الجزائر شعب حبيب إلى القلب ، و يجمعني بكثير منهم حب في الله و تآخٍ فيه سبحانه و تعالى اجتمعنا بمنّ مولانا عزّ وجل على طاعته و ذكره سبحانه و هذا فضله و الفضل بيده عز و جل يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
و هو شعب عندي معروف بالنُـبل و الكرم و الشهامة و الحرص على الخير ، جازى الله الجميع خيرا و توفيقا و هداية و تسديدا و عونا على طاعته و ما يقرب إليه سبحانه و تعالى .
أيّها الجمع الكريم : يقول نبينا عليه الصلاة و السلام : ( لا يشكُر الله من لا يشكُر الناس ) و هذا الّلقاء الذي يسّره ربنا عزّ و جل ، قد جعل سبحانه و تعالى لتيسيره أسبابا ، و علمنا نبيه عليه الصلاة و السلام شُكر من أسدى إلينا معروفا ، و لهذا فإني أيضا أستهل لقائي هذا بشكري كل من كان له يد أو سببٌ في ترتيب هذا اللّقاء و أخصُ بالذكر والي ولاية– قسنطينة -بلد العلم و العلماء و جميع من كان لهم يد في الترتيب لهذا اللّقاء .
و أشكر الإخوة الأفاضل القائمين على جمعية – سبيل الرشاد الخيرية –على حرصهم و استضافتهم و متابعتهم، و أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثيب الجميع خيرا.
و أيضا أيّها الإخوة أشكركم جميعا على حضوركم هذا المجلس ، و أعلم أن عددا من الإخوة جاؤوا من مسافات بعيدة و تجسموا تعبًا و عناءً حرصا منهم على المشاركة و الحضور في لقاءنا هذا ، فأسأل الله عزّ و جل أن يثيب الجميع ، و أن يجزي الجميع خيرا ، و أن يتقبل منا ذلك بقبول حسن .[FONT="]
[/FONT]
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نتوب إليه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله و سلم عليه و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
أيّها الإخوة الكرام هذه ساعة مباركة و لحظات طيبة نجتمع فيها هذا الجمع الذي نسأل الذي يسره أن يبارك فيه و أن يجعله لوجهه خالصا و لنا جميعا نافعا و أن يُثَقل به موازيننا يوم نلقاه ، ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله.
و قبل الدخول في موضوع حديثنا، أُحب أيها الإخوة أن أذكر لكم ما بداخلي حقيقة من فرح و سرور بهذا اللقاء، لأنني بين إخوة كرام وأحبة أفاضل يسّر الله لنا بمنّه و كرمه هذا الجمع .
و لا أخفيكم كم كنت مشتاقا لمثل هذا اللقاء ، و لا أخفيكم أيضا أن شعب الجزائر شعب حبيب إلى القلب ، و يجمعني بكثير منهم حب في الله و تآخٍ فيه سبحانه و تعالى اجتمعنا بمنّ مولانا عزّ وجل على طاعته و ذكره سبحانه و هذا فضله و الفضل بيده عز و جل يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
و هو شعب عندي معروف بالنُـبل و الكرم و الشهامة و الحرص على الخير ، جازى الله الجميع خيرا و توفيقا و هداية و تسديدا و عونا على طاعته و ما يقرب إليه سبحانه و تعالى .
أيّها الجمع الكريم : يقول نبينا عليه الصلاة و السلام : ( لا يشكُر الله من لا يشكُر الناس ) و هذا الّلقاء الذي يسّره ربنا عزّ و جل ، قد جعل سبحانه و تعالى لتيسيره أسبابا ، و علمنا نبيه عليه الصلاة و السلام شُكر من أسدى إلينا معروفا ، و لهذا فإني أيضا أستهل لقائي هذا بشكري كل من كان له يد أو سببٌ في ترتيب هذا اللّقاء و أخصُ بالذكر والي ولاية– قسنطينة -بلد العلم و العلماء و جميع من كان لهم يد في الترتيب لهذا اللّقاء .
و أشكر الإخوة الأفاضل القائمين على جمعية – سبيل الرشاد الخيرية –على حرصهم و استضافتهم و متابعتهم، و أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثيب الجميع خيرا.
و أيضا أيّها الإخوة أشكركم جميعا على حضوركم هذا المجلس ، و أعلم أن عددا من الإخوة جاؤوا من مسافات بعيدة و تجسموا تعبًا و عناءً حرصا منهم على المشاركة و الحضور في لقاءنا هذا ، فأسأل الله عزّ و جل أن يثيب الجميع ، و أن يجزي الجميع خيرا ، و أن يتقبل منا ذلك بقبول حسن .[FONT="]
[/FONT]
آخر تعديل: