حينما يبعث الرجل يوم القيامه ويرى حسنات عظيمة فوق حسناته التي عملها فيسأل من أين هذه الحسنات التي لم أعملها فيقال له :
إنّها من دعوات أولادك في الدنيا. كما جاء في حدبث صاحب الخلق العظيم : ( إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلاّ من ثلاث ، صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ، أوولد صالح يدع له ) و مع مشاغل الحياة ويزيد في صعوبتها وجود الأولاد إذا كان متزوجا فيفرح بهم وهم صغار ويتمنى لهم طول الحياة و يحرم نفسه ليطعمهم و ينقص من نفسه ليكسوهم وهم يكبرون أمام عينيه يرى صعوبة وعناء تربيتهم فيتذكر كم عانا والديه وشقيا في تربييه فيقول :رب إغفر لي ولوالدي ـــــ رب إرحمهما كما ربياني صغيراــ فيدع لهما في كل ركعة من صلواته ــ ويدع الله له ليغفرله عن تقصيره في خدمة والديه ــ فهما كانا رغم عنائهما في تربيته وهو صغير يتمنيان له الحياة وطول العمر ــ ولكنّه عندما كبرا كان يتضجر منهما وربما تمنى لهما والعياذ بالله مفارقة الحياة ــ قيستغفر الله على تقصيره في حقهما و يدعو لهما بالمغفرة ما بقي حيا ــ دون أن ينسى الدعاء لأولاده بصلاح أحوالهم لأن دعاء المؤمن مستجاب ودعاء الوالدين لأولادهم أوجب ــ قال تعالى : أدعوني أستجب لكم
غفر الله لوالدينا جميعا و لنا ولكم ورزفنا حسن الخاتمة أأأأأأأأأمـــــــــــــــــــــــــــــين
إنّها من دعوات أولادك في الدنيا. كما جاء في حدبث صاحب الخلق العظيم : ( إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلاّ من ثلاث ، صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ، أوولد صالح يدع له ) و مع مشاغل الحياة ويزيد في صعوبتها وجود الأولاد إذا كان متزوجا فيفرح بهم وهم صغار ويتمنى لهم طول الحياة و يحرم نفسه ليطعمهم و ينقص من نفسه ليكسوهم وهم يكبرون أمام عينيه يرى صعوبة وعناء تربيتهم فيتذكر كم عانا والديه وشقيا في تربييه فيقول :رب إغفر لي ولوالدي ـــــ رب إرحمهما كما ربياني صغيراــ فيدع لهما في كل ركعة من صلواته ــ ويدع الله له ليغفرله عن تقصيره في خدمة والديه ــ فهما كانا رغم عنائهما في تربيته وهو صغير يتمنيان له الحياة وطول العمر ــ ولكنّه عندما كبرا كان يتضجر منهما وربما تمنى لهما والعياذ بالله مفارقة الحياة ــ قيستغفر الله على تقصيره في حقهما و يدعو لهما بالمغفرة ما بقي حيا ــ دون أن ينسى الدعاء لأولاده بصلاح أحوالهم لأن دعاء المؤمن مستجاب ودعاء الوالدين لأولادهم أوجب ــ قال تعالى : أدعوني أستجب لكم
غفر الله لوالدينا جميعا و لنا ولكم ورزفنا حسن الخاتمة أأأأأأأأأمـــــــــــــــــــــــــــــين