- إنضم
- 17 مارس 2010
- المشاركات
- 1,114
- نقاط التفاعل
- 71
- النقاط
- 37
* بالصور خطوة خطوة العرس الجزائري روووعه *
شكون مايعرفش العرس جزائري ....؟؟؟
انا اليوم عازماكم على سهرة جزائرية مئة بالمئة
في عرس عروس جزائرية ...
اول شي ساكلمكم عن تفاصيل الخطبه
الخطبة
في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها
زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها وبقبول
اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة
يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه الأم إلى
الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية 'تملاك' اي
ان الفتاة من الان فصاعدا مستباحة لفلان.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد
من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع
الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور
والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة الى
علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من
الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس الكثير من الهدايا
من أقاربها وزميلاتها وجاراتها. /وترقص النسوة يوم
الخطوبة
الذي تنتشي فيه الخطيبة خصوصا امام قريناتها،
فتراها فرحة بالهدايا التي تلقتها من خطيبها
وتنتهي الحفلة بعد ان تقسم الحلويات
ويقطع باقي قالب الحلوى الذي يوزع هو الاخر على جميع المدعوين
، فيما تسرع الفتيات العا**ات الى الجلوس في مكان العروس
املا في ان يكون الدور المقبل لاول واحدة تجلس مكانها
او تلبس خاتم خطوبتها.
/
ويتفق الرجال في الجهة المقابلة على العديد من النقاط
التي تضبط العرس فتتم قراءة الفاتحة
في حضور امام معروف ثم يتم تحديد مهر العروس على حسب طلب اهلها
بحيث يتغير من عائلة إلى عائلة وفق المستوى الاجتماعي
واخيرا ينتهي الجمعان الى تحديد موعد العرس
الذي تزف فيها العروس لعريسها.
/
بمجرد إعلان موعد العرس
تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسها ههه
فتراها تتجول من سوق لآخر بغية الظهور في احلى حلة،
وتنتقل من خياطة لاخرى طلبا للجودة والشياكة التي تنشدها،
خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها أو زميلاتها
، فتلجأ إلى شراء 'جبة الفرقاني' وهي دراعة من قماش
القطيفة غالبا ما تكون حمراء أو سوداء أو زرقاء داكنة
ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال مختلفة،
أحايين مصورة ورودا وأحايين أخرى طاووسا
على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
وكذالك نتوع في خياطة الفساتين التي تخص التقاليد الجزائرية
/
الزي التلمساني
الزي العاصمي الكاراكو
الفرقاني
/
ولا تنسى العروس على الإطلاق اقتناء عدد كبير من
الوسادات
وبأشكال وألوان مختلفة، زيادة على الصالون المغربي
والستائر والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من
مستلزمات
ديكور البيت الزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله
، إن كان يعيش بمفرده،
أو يوفر على الأقل ا**سوارات غرفة النوم من شراشف
ولواحق
إن كان يعاني من أزمة سكن
ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين
تحضير الحلويات
بمجرد أن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء
التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة أمها وأخواتها
إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير
الحلويات
، وفي الغالب يحضر الجزائريون
حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك
ومقروط اللوز والمقروط المعسل والعرايش
وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق،
و تتفنن العائلات في تقديم الأحسن
والأرقى منها خلال حفلة العرس،
بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجية منفردة
، تحمل كل واحدة منها أربع قطع حلوى
وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة
حفلة العروس
لقد انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.
تستيقظ العروس برفقة أهلها
باكرا وفيما تذهب هي إلى
الحلاقة (الكوافيرة) لتصفيف
شعرها،
تسارع الأم إلى إعداد
وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك
وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة
والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد
'للتصديرة'
والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية
وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور
وبوصلات غنائية تناسب الفستان
والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
http://dc03.**********/i/00905/li98ja7vhbda.jpg
/
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض
مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة
ثم تجلس بينهن على أريكة
زينت وحضرت لها لتستمتع
بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات
اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة،
علهن يفزن بعريس هن
الأخريات،
فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن
بغية خطف الأنظار.
تخرج العروس لتعود مرة أخرى
مرتدية ثوبا آخر من الأثواب
التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض
وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة
،
.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الغربية
تأتي فرقة الموسيقى
لتزيد من الفرحة والبهجة
و بعد ذلك ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى
والجوز والفستق
دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها.
طريقة الاحتفال
يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن
بقاعة الحفلات المخصصة لذلك و المجهزة
بكل ما يتطلبه الحفل من مكان خاص بالعروسة
مزين و متميز و سط القاعة إلى الطاولات و الكراسي الخاص
بالمعازيم إلى الأواني المختلفة
التي يقدم فيها الأكل و كافة المشروبات
و هناك من يفضل إقامة العرس ببيته
لو رأى ان بيته يتسع للضيوف و مناسب
لإقامة الحفل و لكل ظروفه و إمكانياته المادية و ذوقه الخاص
/
وصول موكب العرس
ينتهي العرس في بيت والدي العروس
في حدود الساعة السابعة والنصف مساء،
حيث ينصرف المعازيم
وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد.
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى،
وتعود إلى بيتها في انتظار موكب العرس
الذي سيقلها إلى بيتها الجديد..
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة
بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.
ترمي العروسة الورد للبنات
تتسابقن البنات للورد لأنو عادة من تحمل الورد اولا
تتزوج بعد العروسة مباشرة
وتجلس إلى جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته
وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد
مستبقة رجلها اليمنى،
كأسا من الحليب وحبات من التمر أو 'الدقلة'
مثلما تسمى محليا
دليلا على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها.
/ /
ترتاح العروس ثم تتأهب
'للتصديرة' من جديد
ولكن هذه المرة في بيت زوجها
وتكون أحيانا مرفوقة بسلفاتها إن كن عروسات جديدات
، فتجدهن يتماشين بين النسوة
وهن يختلن بما غلا من المجوهرات الذهبية
والألبسة الفاخرة.
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية
إلا مع اللباس القبائلي
،الذي يشترط هذا النوع من المجوهرات
التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزو
وتقيم لها احتفالية سنوية
يستعرض فيها الصانعون احدث *الموديلات،
التي تتسابق النسوة على اقتنائها.
فور ما تنتهي الحفلة،
يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات
وتكتمل بولوج باب الفندق
الذي يختاره الشريكان
لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
الحزام' في الصباحية
لا يكتمل العرس الجزائري إلا ب'الحزام'.
والحزام يقام مساء يوم الجمعة
أي بعد يوم واحد من الدخلة
وفيه ترتدي العروس
'جبة الفرقاني'
وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها
لترقص وسط جموع النسوة
ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة
بعد أن تكون والدتها قد أحضرت
لبيت العريس
قصعة كبيرة من الكسكس مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسى
فيما تحرص أم العروس
على تحضير أكل من نوع خاص يجمع
العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة،
يقدم للمعازيم برفقة الكسكس.
/
ختاما
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري
ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع التقاليد
التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم
فهي سواء في الغرب
كما في الشرق وفي الجنوب كما في الشمال
، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات
في كل جهات الجزائر
'زواج ليلة، تدبيره عام'
أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة
واحدة تتطلب
سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
جاء الصيف وجات لعراس لعقوبة لكل العزبات
شكون مايعرفش العرس جزائري ....؟؟؟
انا اليوم عازماكم على سهرة جزائرية مئة بالمئة
في عرس عروس جزائرية ...
اول شي ساكلمكم عن تفاصيل الخطبه
الخطبة
في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها
زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها وبقبول
اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة
يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه الأم إلى
الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية 'تملاك' اي
ان الفتاة من الان فصاعدا مستباحة لفلان.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد
من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع
الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور
والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة الى
علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من
الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس الكثير من الهدايا
من أقاربها وزميلاتها وجاراتها. /وترقص النسوة يوم
الخطوبة
الذي تنتشي فيه الخطيبة خصوصا امام قريناتها،
فتراها فرحة بالهدايا التي تلقتها من خطيبها
وتنتهي الحفلة بعد ان تقسم الحلويات
ويقطع باقي قالب الحلوى الذي يوزع هو الاخر على جميع المدعوين
، فيما تسرع الفتيات العا**ات الى الجلوس في مكان العروس
املا في ان يكون الدور المقبل لاول واحدة تجلس مكانها
او تلبس خاتم خطوبتها.
/
ويتفق الرجال في الجهة المقابلة على العديد من النقاط
التي تضبط العرس فتتم قراءة الفاتحة
في حضور امام معروف ثم يتم تحديد مهر العروس على حسب طلب اهلها
بحيث يتغير من عائلة إلى عائلة وفق المستوى الاجتماعي
واخيرا ينتهي الجمعان الى تحديد موعد العرس
الذي تزف فيها العروس لعريسها.
/
بمجرد إعلان موعد العرس
تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسها ههه
فتراها تتجول من سوق لآخر بغية الظهور في احلى حلة،
وتنتقل من خياطة لاخرى طلبا للجودة والشياكة التي تنشدها،
خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها أو زميلاتها
، فتلجأ إلى شراء 'جبة الفرقاني' وهي دراعة من قماش
القطيفة غالبا ما تكون حمراء أو سوداء أو زرقاء داكنة
ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال مختلفة،
أحايين مصورة ورودا وأحايين أخرى طاووسا
على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
وكذالك نتوع في خياطة الفساتين التي تخص التقاليد الجزائرية
/
الزي التلمساني
الزي العاصمي الكاراكو
الفرقاني
/
ولا تنسى العروس على الإطلاق اقتناء عدد كبير من
الوسادات
وبأشكال وألوان مختلفة، زيادة على الصالون المغربي
والستائر والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من
مستلزمات
ديكور البيت الزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله
، إن كان يعيش بمفرده،
أو يوفر على الأقل ا**سوارات غرفة النوم من شراشف
ولواحق
إن كان يعاني من أزمة سكن
ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين
تحضير الحلويات
بمجرد أن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء
التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة أمها وأخواتها
إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير
الحلويات
، وفي الغالب يحضر الجزائريون
حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك
ومقروط اللوز والمقروط المعسل والعرايش
وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق،
و تتفنن العائلات في تقديم الأحسن
والأرقى منها خلال حفلة العرس،
بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجية منفردة
، تحمل كل واحدة منها أربع قطع حلوى
وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة
حفلة العروس
لقد انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.
تستيقظ العروس برفقة أهلها
باكرا وفيما تذهب هي إلى
الحلاقة (الكوافيرة) لتصفيف
شعرها،
تسارع الأم إلى إعداد
وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك
وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة
والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد
'للتصديرة'
والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية
وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور
وبوصلات غنائية تناسب الفستان
والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
http://dc03.**********/i/00905/li98ja7vhbda.jpg
/
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض
مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة
ثم تجلس بينهن على أريكة
زينت وحضرت لها لتستمتع
بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات
اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة،
علهن يفزن بعريس هن
الأخريات،
فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن
بغية خطف الأنظار.
تخرج العروس لتعود مرة أخرى
مرتدية ثوبا آخر من الأثواب
التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض
وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة
،
.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الغربية
تأتي فرقة الموسيقى
لتزيد من الفرحة والبهجة
و بعد ذلك ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى
والجوز والفستق
دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها.
طريقة الاحتفال
يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن
بقاعة الحفلات المخصصة لذلك و المجهزة
بكل ما يتطلبه الحفل من مكان خاص بالعروسة
مزين و متميز و سط القاعة إلى الطاولات و الكراسي الخاص
بالمعازيم إلى الأواني المختلفة
التي يقدم فيها الأكل و كافة المشروبات
و هناك من يفضل إقامة العرس ببيته
لو رأى ان بيته يتسع للضيوف و مناسب
لإقامة الحفل و لكل ظروفه و إمكانياته المادية و ذوقه الخاص
/
وصول موكب العرس
ينتهي العرس في بيت والدي العروس
في حدود الساعة السابعة والنصف مساء،
حيث ينصرف المعازيم
وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد.
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى،
وتعود إلى بيتها في انتظار موكب العرس
الذي سيقلها إلى بيتها الجديد..
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة
بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.
ترمي العروسة الورد للبنات
تتسابقن البنات للورد لأنو عادة من تحمل الورد اولا
تتزوج بعد العروسة مباشرة
وتجلس إلى جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته
وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد
مستبقة رجلها اليمنى،
كأسا من الحليب وحبات من التمر أو 'الدقلة'
مثلما تسمى محليا
دليلا على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها.
/ /
ترتاح العروس ثم تتأهب
'للتصديرة' من جديد
ولكن هذه المرة في بيت زوجها
وتكون أحيانا مرفوقة بسلفاتها إن كن عروسات جديدات
، فتجدهن يتماشين بين النسوة
وهن يختلن بما غلا من المجوهرات الذهبية
والألبسة الفاخرة.
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية
إلا مع اللباس القبائلي
،الذي يشترط هذا النوع من المجوهرات
التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزو
وتقيم لها احتفالية سنوية
يستعرض فيها الصانعون احدث *الموديلات،
التي تتسابق النسوة على اقتنائها.
فور ما تنتهي الحفلة،
يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات
وتكتمل بولوج باب الفندق
الذي يختاره الشريكان
لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
الحزام' في الصباحية
لا يكتمل العرس الجزائري إلا ب'الحزام'.
والحزام يقام مساء يوم الجمعة
أي بعد يوم واحد من الدخلة
وفيه ترتدي العروس
'جبة الفرقاني'
وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها
لترقص وسط جموع النسوة
ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة
بعد أن تكون والدتها قد أحضرت
لبيت العريس
قصعة كبيرة من الكسكس مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسى
فيما تحرص أم العروس
على تحضير أكل من نوع خاص يجمع
العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة،
يقدم للمعازيم برفقة الكسكس.
/
ختاما
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري
ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع التقاليد
التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم
فهي سواء في الغرب
كما في الشرق وفي الجنوب كما في الشمال
، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات
في كل جهات الجزائر
'زواج ليلة، تدبيره عام'
أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة
واحدة تتطلب
سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
جاء الصيف وجات لعراس لعقوبة لكل العزبات