يا من يخشى قلة اليد

bakli92

:: عضو مُشارك ::
إنضم
27 ماي 2008
المشاركات
145
نقاط التفاعل
6
النقاط
7
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذى هو يطعمنى ويسقين)

(وما من دابة ٍفي الأرض إلا على الله رزقها)



8YC78276.jpg


cdZ78277.jpg


xX178277.jpg


qQR78277.jpg


yhK78278.jpg


61878657.jpg


dTz78657.jpg


xOg78657.jpg


0YQ78657.jpg


Aku78657.jpg


4tp79362.jpg


s4b79362.jpg


g0g79362.jpg


RcA79362.jpg


OUr79362.jpg


xQn79614.jpg


EdX79614.jpg


يا من يخشى قلة اليد

قد تكون الصور التى عرضتها أيها الأصدقاء مؤلمة لكن لب الحكاية يكمن فيها

فعذرا لكنها وعلى الهامش ذكرتني بحكاية حدثت في زمن النبي (سليمان عليه الصلاة والسلام)

لنقرأ الحكاية ونستنبص منها العظات والعبر .



هذه القصة في زمن نبي الله سليمان (عليه السلام) حيث أنه من المعروف لدينا أن النبي سليمان (عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية


هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء

وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدر أن

تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله

تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب

الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج من ثقب الصخرة إلى

فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من

تسبيحة ؟

قالت نعم

إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.

و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟


فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..

منقول
 
شوفو واحنا مش حمدين النعمة

لا حولا ولاقوة الا بالله العلي العضيم
شكرا على الموضوع انه اكثر من رائع
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top