السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأحبائي كما تعلمون في كل عصر هناك أناس يتميزون بأنهم أصحاب مواهب ؛ و آخرون يتمتعون بعطاءات استثنائية .
كلا الفريقين يعتبر نفسه محظوظا بما أوتي من موهبة أو رزق من عطاء ؛ و الناس حولهم ينظرون إليهم نظرة تتراوح بين الغبطة و الحسد على ما ميزوا به .
و لكن قليلا في حال هؤلاء الأشخاص حتى يكون الوعي هو أساس حكمنا على الأشياء .
السكين قد تقطع الخبز ؛ و قد تخرق الأحشاء .
البندقية قد تقتل عدوا ؛ و قد ترهب بريئا .
السيارة قد تختصر مسافة ؛ و قد تقتل طفلا .
إذن لكل سلاح وجهان للاستعمال ؛ احدهما للخير و الأخر للشر .
فصحاب الصوت الجميل قد يكون صوته سببا في إثارة حماس وطني أو السمو في تألق روحي ؛ و قد يكون سببا في إثارة غرائز و تشابك اجساد .
صاحبة الوجه الجميل قد تستغل وجهها الفتان و جسمها المتناسق للوقوف عارية أمام الكاميرات ؛ وقد لا تترك مناسبة لا براز المفاتن إلا و تشارك بها (( ملكة جمال الكون ؛ جمال العالم ؛ جمال القارات ؛ جمال الصحافة ؛ مس انترنشونال ؛ مس صداقة ؛ أجمل مراهقة في العالم الخ الخ الخ ))
فالكثيرون ما أصاب رؤوسهم مس الفتنة و الإغواء يتفننون في اختراع المناسبات لجلب النظرات و جعلها تتبختر في سوق النساء ؟؟
و قد يكون ذاك الوجه الجميل سببا في تأسيس أسرة سعيدة ؛ فتستغل جمالها لا إدخال الطمأنينة على قلب زوجها و لأولادها .
وأما أصحاب الذكاء فهم يعرفون تماما ماذا يفعلون ؛ و إلى أين يمكن ان يصلوا ؟
هل أبحاثهم هي لخير الشعوب او لضرها ؟؟
هل ستؤدي دراساتهم و تجاربهم الى المزيد من الأمراض و التشوهات و الأخطار في سبيل غنى فئة قليلة مسيطرة ؛ او انها ستكون عونا للمرضى و الجائعين و المسحوقين ؟؟
و اما صاحب الكرسي و مهما يكون حجم كرسيه / صغيرا كان ام ذا شأن / فانه يجد أمامه احد اختيارين اما ان يكون صادق مع نفسه و مع آخرين
و يكرس اهتمامه للرقي بما هو مسئول عنه و بذلك تعم المصلحة و الخير للجميع و عندها سيغدو هذا الشخص كبيرا في عيون الناس .
و اما ان يوجه دفة كرسيه لا تباع أهوائه و أمانيه و له في قصص السابقين عبرة .
هناك من انعم الله عليهم بلسان عذب يبث كلمات تجد سبيلها الى القلب مباشرة
و لا شك بانها نعمة خطيرة فمن احسن استغلالها في طريق الخير
رفعته الى اعلى علين و من استغلها لادخال الأفكار المنحرفة او للتلاعب بالناس
و بعقولهم و أفكارهم فستشده الى اسفل سافلين .
و هناك صاحب المال الذي سيسال عنه مرتين مرة عن طريق اكتسابه للمال و مرة عن طريقة انفاقة . فكما ان لكل تاجر دفترا حقيقيا مخبا في صندوقه الحديدي يدون عليه الصادر و الوارد فكذلك لكل منا في محفوظات القيامة صحيفة يسجل عليها الوارد و الصادر يوميا و سيأتي يوم الحساب ليناقش كل منا في كل قرش من اين كسبه و اين وضعه ؟
و هكذا تتعدد وجوه استعمال المواهب و النعم . و لن نستطيع لهذا الأمر احصاء .
و لكن اللبيب بالإشارة يفهم
على هامش الموضوع
لكل منا زلاته و اغلاطه
و ليست هذه المشكله
المشكله باستمرارنا بهذا الغلط
فمتى ياترى نصالح أنفسنا و ندع اغلاطنا جانبا او نصححها و نكمل مسيرة حياتنا بشكل افضل ..؟؟؟؟
إخواني وأحبائي كما تعلمون في كل عصر هناك أناس يتميزون بأنهم أصحاب مواهب ؛ و آخرون يتمتعون بعطاءات استثنائية .
كلا الفريقين يعتبر نفسه محظوظا بما أوتي من موهبة أو رزق من عطاء ؛ و الناس حولهم ينظرون إليهم نظرة تتراوح بين الغبطة و الحسد على ما ميزوا به .
و لكن قليلا في حال هؤلاء الأشخاص حتى يكون الوعي هو أساس حكمنا على الأشياء .
السكين قد تقطع الخبز ؛ و قد تخرق الأحشاء .
البندقية قد تقتل عدوا ؛ و قد ترهب بريئا .
السيارة قد تختصر مسافة ؛ و قد تقتل طفلا .
إذن لكل سلاح وجهان للاستعمال ؛ احدهما للخير و الأخر للشر .
فصحاب الصوت الجميل قد يكون صوته سببا في إثارة حماس وطني أو السمو في تألق روحي ؛ و قد يكون سببا في إثارة غرائز و تشابك اجساد .
صاحبة الوجه الجميل قد تستغل وجهها الفتان و جسمها المتناسق للوقوف عارية أمام الكاميرات ؛ وقد لا تترك مناسبة لا براز المفاتن إلا و تشارك بها (( ملكة جمال الكون ؛ جمال العالم ؛ جمال القارات ؛ جمال الصحافة ؛ مس انترنشونال ؛ مس صداقة ؛ أجمل مراهقة في العالم الخ الخ الخ ))
فالكثيرون ما أصاب رؤوسهم مس الفتنة و الإغواء يتفننون في اختراع المناسبات لجلب النظرات و جعلها تتبختر في سوق النساء ؟؟
و قد يكون ذاك الوجه الجميل سببا في تأسيس أسرة سعيدة ؛ فتستغل جمالها لا إدخال الطمأنينة على قلب زوجها و لأولادها .
وأما أصحاب الذكاء فهم يعرفون تماما ماذا يفعلون ؛ و إلى أين يمكن ان يصلوا ؟
هل أبحاثهم هي لخير الشعوب او لضرها ؟؟
هل ستؤدي دراساتهم و تجاربهم الى المزيد من الأمراض و التشوهات و الأخطار في سبيل غنى فئة قليلة مسيطرة ؛ او انها ستكون عونا للمرضى و الجائعين و المسحوقين ؟؟
و اما صاحب الكرسي و مهما يكون حجم كرسيه / صغيرا كان ام ذا شأن / فانه يجد أمامه احد اختيارين اما ان يكون صادق مع نفسه و مع آخرين
و يكرس اهتمامه للرقي بما هو مسئول عنه و بذلك تعم المصلحة و الخير للجميع و عندها سيغدو هذا الشخص كبيرا في عيون الناس .
و اما ان يوجه دفة كرسيه لا تباع أهوائه و أمانيه و له في قصص السابقين عبرة .
هناك من انعم الله عليهم بلسان عذب يبث كلمات تجد سبيلها الى القلب مباشرة
و لا شك بانها نعمة خطيرة فمن احسن استغلالها في طريق الخير
رفعته الى اعلى علين و من استغلها لادخال الأفكار المنحرفة او للتلاعب بالناس
و بعقولهم و أفكارهم فستشده الى اسفل سافلين .
و هناك صاحب المال الذي سيسال عنه مرتين مرة عن طريق اكتسابه للمال و مرة عن طريقة انفاقة . فكما ان لكل تاجر دفترا حقيقيا مخبا في صندوقه الحديدي يدون عليه الصادر و الوارد فكذلك لكل منا في محفوظات القيامة صحيفة يسجل عليها الوارد و الصادر يوميا و سيأتي يوم الحساب ليناقش كل منا في كل قرش من اين كسبه و اين وضعه ؟
و هكذا تتعدد وجوه استعمال المواهب و النعم . و لن نستطيع لهذا الأمر احصاء .
و لكن اللبيب بالإشارة يفهم
على هامش الموضوع
لكل منا زلاته و اغلاطه
و ليست هذه المشكله
المشكله باستمرارنا بهذا الغلط
فمتى ياترى نصالح أنفسنا و ندع اغلاطنا جانبا او نصححها و نكمل مسيرة حياتنا بشكل افضل ..؟؟؟؟