بتاريخ 11/06/2009الماضي ونتيجة حادث سير مروع على طريق تجنانت ولاية ميلة،
توفي الشاب مراد ( 17عاماً )
كان لنبأ وفاة مراد وقع الصاعقة على قلوب كل من عرفه واحبه بحيث احدثت وفاته المأساوية
والمفاجئة موجة من الحزن الجماعي نادراً ما تحدث ازاء رحيل شاب عادي...
ولكن مراد ، وفي نظر كل من عرفه عن كثب هو ليس شاب عادي على الاطلاق،
كان يحمل في ذاته العديد من الصفات والمميزات
التي جعلت منه وبحق ايقونة للجمال والخير والمحبة ومثالاً للشباب المفعم بالحياة والحيوية
والمنطلق في فضاء رحيب من الاحلام والآمال والتطلعات التي كان يسعى الى تحقيقها بثقة وايمان وتصميم لا يتزعزع ...
كان مراد قبل رحيله المأساوي طالب في السنة الاخيرة من المرحلة المتوسطة في وهران
وعن صفات الشخصية يجمع رفاقه على انه كان جريئ، مندفع ، قلبه طيب، حنون
يملك ارادة قوية وتصميم لا يتزعزع، وكان لديه قدرة فائقة على اكتساب الكثير الكثير من الاصدقاء...
كان ساحر القلوب، خفيف الظل، يأسر الانظار اينما حل وحظى بمحبة الجميع من دون استثناء .
مراد هو وحيد والديه، ولديه اخت
وهو محبوب والديه و خاصة جدته حتي الان لم تنشف دموعها عليه ، ولهذا كان رحيله مدمراً بكل المقاييس ...
مراد الذي رحل فجأة بلا استئذان ليترك فراغاً قاتلاً وحزناً عظيماً وقلوباً ادمتها يد الموت الباردة ...
انا لله و انا اليه لراجعون
لا تبخلونا بالدعاء
توفي الشاب مراد ( 17عاماً )
كان لنبأ وفاة مراد وقع الصاعقة على قلوب كل من عرفه واحبه بحيث احدثت وفاته المأساوية
والمفاجئة موجة من الحزن الجماعي نادراً ما تحدث ازاء رحيل شاب عادي...
ولكن مراد ، وفي نظر كل من عرفه عن كثب هو ليس شاب عادي على الاطلاق،
كان يحمل في ذاته العديد من الصفات والمميزات
التي جعلت منه وبحق ايقونة للجمال والخير والمحبة ومثالاً للشباب المفعم بالحياة والحيوية
والمنطلق في فضاء رحيب من الاحلام والآمال والتطلعات التي كان يسعى الى تحقيقها بثقة وايمان وتصميم لا يتزعزع ...
كان مراد قبل رحيله المأساوي طالب في السنة الاخيرة من المرحلة المتوسطة في وهران
وعن صفات الشخصية يجمع رفاقه على انه كان جريئ، مندفع ، قلبه طيب، حنون
يملك ارادة قوية وتصميم لا يتزعزع، وكان لديه قدرة فائقة على اكتساب الكثير الكثير من الاصدقاء...
كان ساحر القلوب، خفيف الظل، يأسر الانظار اينما حل وحظى بمحبة الجميع من دون استثناء .
مراد هو وحيد والديه، ولديه اخت
وهو محبوب والديه و خاصة جدته حتي الان لم تنشف دموعها عليه ، ولهذا كان رحيله مدمراً بكل المقاييس ...
مراد الذي رحل فجأة بلا استئذان ليترك فراغاً قاتلاً وحزناً عظيماً وقلوباً ادمتها يد الموت الباردة ...
انا لله و انا اليه لراجعون
لا تبخلونا بالدعاء