كيف تواجه إساءة الغير لك ؟

المتفائلة_91

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 جوان 2010
المشاركات
1,344
نقاط التفاعل
4
النقاط
37
أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ،

ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..


وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك

بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟



قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ،


وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ،
أو أسباب أخرى عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..


ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى .

دلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني



عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي


إحراجه .. وهذه هي الطريقة :




لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ،ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،فلا تقاومه.. وتدافع عن نفسك ..

بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..

وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .

حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ،فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..

فإن رأيت إصرارا منه ،قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . .

وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .



في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه

وأنه ثائر على لا شيء
وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،،
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ،
ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ،بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..

وموقفك ذلك سيجعله ..

يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً

( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..


من هنا يتبين..


أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد ..بالمثل. .


فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،،

ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً ..


ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ،ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ،،



فالحياة قصيرة ولا تستحق ..



القوة في المرء هي : في كتم الغيظ وضبط النفس ،"

وليست في الرد بالمثل ..


الكاظمين الغيظ .. والعافين عن الناس "
اللهم اجعلنا منهم وإياكم





منقول للأمانة
 
شكرااااااااااااااا
صديقتي

:re_gards::re_gards::re_gards:
 
merci hanounti
مي كاين ناس يا ختي ما يخليوكش تضطي نفسك
ربي يهدينا و يهديهم
تقبلي مروري
 
merci hanounti
مي كاين ناس يا ختي ما يخليوكش تضطي نفسك
ربي يهدينا و يهديهم
تقبلي مروري

صح بصح لازم ضبط النفس اختي

يعطيك الصحة على المرور

منورة
 
واحد يكرهك يعني يغير منك

عجبتني هاذي:
فالحياة قصيرة ولا تستحق ..

بارك الله فيك موضوعك مميز أختي

اهلا بيك خويا

مرورك اروع ،،، بيناتنا راك منور (رجوعك قصدي)

شكرا
 
إن الذين يقاومون النار بالنار عادة ما يحصلوون على الرماااد

و الصمـــت أرخص الردود و أنجعها


باركـ الله فيكـ

,,
 
مشكوررررررررة

القوة في المرء هي : في كتم الغيظ وضبط النفس ،"

وليست في الرد بالمثل ..
 
على ما اعتقد ان الغفران هو اقوى انتقام لمن أساء اليك​

صحيح اخي ، فصفة الحِلم من اعظم وانبل الصفات ، التي تغيظ الآخر وتبدل تفكيره عنّا ، فهي اذا في صالحنا


شكرا لك
 
موضوعك راااااائع فعلا

بوركتي اختي
 
القوة في المرء هي : في كتم الغيظ وضبط النفس ،"

وليست في الرد بالمثل ..



مام كون تردي تتعبي غير نتي
تحطي في بالك تتقاسي غير نتي
وش تديري تتجاهلي و فراااااااات

مرسي على الموضوع
 
القوة في المرء هي : في كتم الغيظ وضبط النفس ،"

وليست في الرد بالمثل ..



مام كون تردي تتعبي غير نتي
تحطي في بالك تتقاسي غير نتي
وش تديري تتجاهلي و فراااااااات

مرسي على الموضوع

والله غير يعطيك الصحة

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
احسن حل دايما انو ننساو ونتكلو على الله سبحانه وتعالى
 
مشكورة متفائلة
 


الاحسان هو أن تحسن لمن اساء اليك

والدنيا فانية وزائلة فهي لاتستحق

ونحن في الحياة لا ننتظر الجزاء من

البشر بل من رب العباد

إن عاملت شخص بسوء انا الخسرانة

وإن عاملني شخص بسوء فأنا الكسبانه ...


هذا هو منظوري ومفهومي لكيفية التعامل

مع من أساء الي

الف شكر على موضوعك الرائع

 
لاالة الا الله سيدنا محمد رسول الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top