رئيس وزراء الدانمارك يدين بث صور مسيئة للرسول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

s80toufik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 أوت 2006
المشاركات
1,883
نقاط التفاعل
8
النقاط
77
في محاولة لنزع فتيل الغضب الإسلامي الناجم عن إذاعة محطات دانماركية لصور مسيئة جديدة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) دان رئيس الوزراء الدانماركي أندرس فوغ راسموسين بث شريط فيديو يحتوي على الإساءات، وقال إن هذا "سلوك غير مقبول".
وأضاف راسموسين في بيان مكتوب أن "هذا السلوك غير المقبول لجماعة صغيرة من الشبان يخلو من أي ذوق ولا يمثل بأي شكل من الأشكال رأي الشعب أو الشباب الدانماركي في المسلمين والإسلام".
وأعرب رئيس الوزراء عن سروره من أن تيارات الشباب في الأحزاب من كافة الأطياف السياسية في الدانمارك دانت الشريط.
وكانت قناة Tv2 الدانماركية عرضت الشهر الماضي مقاطع من شريط الفيديو أظهرت شابا من الحزب يتقمص شخصية نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) ويظهره على شكل جمل يشرب البيرة وإرهابي ثمل يهاجم كوبنهاغن.
من جهة أخرى وفي طهران قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن أولئك الذين أهانوا الرسول (عليه السلام) "منحطون وليست لديهم أي قيم إنسانية".
ونقل عن أحمدي نجاد في اجتماع لمجلس الوزراء أن "هذه الأعمال تكشف عن ضعف عميق وفشل قادة الليبرالية".
من جهتها دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر جميع المسلمين إلى التظاهر ضد الدول التي تسمح بالإساءة للإسلام، ومقاطعتها اقتصاديا.
واعتبر بيان للجماعة أن تكرار الإساءات دليل على عمق العداوة التي تكنها قطاعات معينة بالغرب للإسلام والرسول والمسلمين.
كما انتقد أعضاء أجنحة الشبيبة بالأحزاب الدانماركية الأخرى، ومن بينها الأحرار الحاكم والشعب، قائلين إنهم سيحتجون على ذلك بعدم المشاركة بأي مناسبات سياسية يحضرها حزب الشعب.
وقد تبنى سورين أسبيرسين –الذي اعتبر الرجل الثاني بحزب الشعب- الرسومات المسيئة التي قام برسمها مشاركون بمنظمة الشبيبة التابعة لحزبه في حفل سمر بمخيم صيفي في الخامس من أغسطس/ آب الماضي.
واعتبر أسبيرسين أن هذه الرسوم ما هي إلا مزاح وهزال بين الأصدقاء، قائلا إنه "ليس لدينا أي شيء مقدس، لا المسيح ولا محمد ولا بوذا، ولا بيا كياسكو رئيسة حزبنا، سوف نهزل منهم ولا أحد يمكن أن يقرر حياتنا في الدانمارك".
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top