هو:
آنستي .... سألت نفسي ماذا ستكتب لها ؟,,,,,,,,, فأنت مجرد إنسان إ لتقت به ... ربما كانت تبحث عن صديق تبوح له بسرها وتفتح له قلبها وتنثر له شيء من همها ,,,, لعله يواسيها ويقتسم شيء مما يضنيها ,,,,, مجرد فكرة خطرت ببالها.
صدقيني لا ينفع الضجر طول سهر,,,,, ولا أنينً يفتت الحجر ,,,,, إذا حل في القلب حب الجراح ... فكل الجراح لها يوم فيه تطيبْ إلا جراح القلب ,,,, مالهُنَ طبيب ولا دواء به تطيب ,,,,, إلا لقاء حبيب تجف به دموع ويسكن به الأنين وتكف دماء الجروح وتسكن الروح إليه في انشراح.
أيتها الطيبة الغالية ... قراءة في كلمات إحساس الغربة وحنينك إلى قلب تجدينه يحيطك بالعناية والمودة وأنت مستعدة أن تبذلي له كل أسباب النجاح ,, فنفسيتك المرحة وكلماتك الراقية وأخلاقك النفيسة وتطلعاتك الواعدة تجعلك شخصية محبوبة بل تسكنين الوجدان فمن منا يكره أن يحب.
طرقتي أبواب أمانيك لتفتح لك مدينة من نسج خيالك يحكمها فارس أحلامك جالسا على الأريكة هناك يشير ببنانه إليك انه لن يعشق في الدنيا سواك ,,, مُتيم ,,, يقتله هواك,, فتمهلي في السير إنه لا يمل حين يراك تخطين الخطى فما أحلاكي ,, فتشرقين في سماه بمحياك فتنيري قلبه وتنبعث فيه الحياة حينها لا يضاهيك شمس ولا قمر في غلاك ,,, هو عاشق أذن متيم ينتظر أن يزوره هواك وأنتِ ترددين أنتَ معي نسكن جنة الأحلام .
تمهلي أحلامُنا ننسجها بأيدينا , وواقعنا يثير فينا مواجعُنا.... فتسحرنا الكلمات وننساق خلف المشاعر الفياضة والأحاسيس الصادقة والقلوب العاشقة لنغترف من هواها قدر ما يبقينا نستمتع بهواها .
فهنا نستيقظ من الحلم على واقعنا المرير...
فأنت شخصية حساسة , يسبقك قلبك في كل الخطى وتستهويك الكلمات الحالمة وتجدين طعمها , وتشعرين بها , وقد تندمجين في دورها وترين نفسك في أحلامها. جميل أن نشارك الناس إحساسهم ولكن إياك أن تتجاهلي نفسك التي هي بين جنبيك فتنسينها على رف النسيان فهي في حاجة إلى شيء من الحنان وكثير من الاهتمام وسياج من الأخلاق الحِسَان تلك هي زينتها ورفعتها بين أترابها من الخلان .
هي:
هل أستحق منه كل ذلك الوصف الجميل ؟
أنت إنسان بمعنى الكلمة و أنا محظوظة بالعثور عليك و أتمنى من الله أن لا يحرمني من الإحساس بوجودك معي وسط هذا الزحام.