حجاب الموضة يستهوي الفتيات الجزائريات
ظل الحجاب في الجزائر موضوعاً سائغاً للنقاش في الندوات السياسية والفكرية وبين طلبة الجامعات خصوصاً، في وقت كانت الجزائر تعرف انتشاراً للحانات والنوادي الليلية أيضاً! ولكن سرعان ما انحرف النقاش عن "منحاه السلمي" اضطر الكثير من الفتيات إلى لبس الحجاب مجبرات.
وكثبر من الفتيات الجزائريات والطالبات والفنانات والصحافيات وأساتذة الجامعات خصوصاً كن يلبسن الحجاب لدى خروجهن من البيت ثم سرعان ما يتخلصن منه بمجرد دخول أسوار الجامعة أو مكاتب العمل، فلم يكن ارتداء الحجاب عن قناعة بل هرباً من الموت، وللأسف ساهم هؤلاء الإرهابيون في تنفير الفتيات من الحجاب بسبب سلوكهم الهمجي.
اليوم، ومع عودة الأمن والاستقرار، لم تعد الأحزاب الإسلامية تتخذ من الحجاب قضية للنقاش في المنابر السياسية والإعلامية، وبات الجزائريون أقل ميلاً للجهر بخلافاتهم وقناعاتهم، وأكثر تقبلاً للآخر، لكن النقاش في الحجاب لم ينته، بل أخذ منحى آخر، يتعلق هذه المرة بنوعية الحجاب.
الموضة الجديدة في الحجاب أحدثها مؤسسة عالمية مملوكة لرجل أعمال أردني تعد ثالث أضخم الشركات العالمية في إنتاج اللباس الشرعي. دخلت السوق الجزائرية قبل خمس سنوات فقط، وفتحت الشركة أول محل ضخم لبيع الحجاب في "نهج العربي بن مهيدي"الشهير في قلب العاصمة الجزائر منذ عامين فقط وتوسعت إلى 7 محال بعد ذلك في مناطق مختلفة من الجزائر، توفر أنواعاً فخمة من الحجاب بأشكال وألوان زاهية تنسجم مع فصول السنة الأربعة، ما جعل المحل يستقطب مئات الزبائن يومياً، ويثير في الوقت عينه تساؤلات ورفض فئة أخرى من المجتمع لنوعية الحجاب الذي يبيعه.
وهناك نقاش حول الحجاب الجديد بين الفتيات الجزائريات بين رافضة ومؤيدة لهذه الموضة الجديدة ،وزادت حدة الرفض لحجاب الموضة بين فئات من المجتمع الجزائري، بعدما تحول الحجاب إلى لباس عادي أفقده رسالته الدينية في نظرهم، بخاصة أمام انتشار لباس جديد بين الفتيات يمزج بين السراويل الضيقة والحجاب، ويحدث أن تشاهد فتاة ترتدي قميصاً ضيقاً يظهر مفاتنها، وترتدي في الوقت عينه خماراً فوق رأسها، ولا يشعرن بحرج من ذلك مادام الحجاب في نظرهن " موضة" وليس التزاماً دينياً!
وبين رافض للحجاب العصري ومؤيد له بألوانه الزاهية يبقى هاجس الأسعار مطروحاً دائماً بالنسبة الى كثير من الفتيات، وبخاصة الطالبات اللواتي لا يمكنهن اقتناء عدد معقول من الحجابات بألوان مختلفة، إذا ما علمنا أن أسعار الحجاب " العصري" تتفاوت بين 10 و80 دولاراً أو أكثر.
ظل الحجاب في الجزائر موضوعاً سائغاً للنقاش في الندوات السياسية والفكرية وبين طلبة الجامعات خصوصاً، في وقت كانت الجزائر تعرف انتشاراً للحانات والنوادي الليلية أيضاً! ولكن سرعان ما انحرف النقاش عن "منحاه السلمي" اضطر الكثير من الفتيات إلى لبس الحجاب مجبرات.
وكثبر من الفتيات الجزائريات والطالبات والفنانات والصحافيات وأساتذة الجامعات خصوصاً كن يلبسن الحجاب لدى خروجهن من البيت ثم سرعان ما يتخلصن منه بمجرد دخول أسوار الجامعة أو مكاتب العمل، فلم يكن ارتداء الحجاب عن قناعة بل هرباً من الموت، وللأسف ساهم هؤلاء الإرهابيون في تنفير الفتيات من الحجاب بسبب سلوكهم الهمجي.
اليوم، ومع عودة الأمن والاستقرار، لم تعد الأحزاب الإسلامية تتخذ من الحجاب قضية للنقاش في المنابر السياسية والإعلامية، وبات الجزائريون أقل ميلاً للجهر بخلافاتهم وقناعاتهم، وأكثر تقبلاً للآخر، لكن النقاش في الحجاب لم ينته، بل أخذ منحى آخر، يتعلق هذه المرة بنوعية الحجاب.
الموضة الجديدة في الحجاب أحدثها مؤسسة عالمية مملوكة لرجل أعمال أردني تعد ثالث أضخم الشركات العالمية في إنتاج اللباس الشرعي. دخلت السوق الجزائرية قبل خمس سنوات فقط، وفتحت الشركة أول محل ضخم لبيع الحجاب في "نهج العربي بن مهيدي"الشهير في قلب العاصمة الجزائر منذ عامين فقط وتوسعت إلى 7 محال بعد ذلك في مناطق مختلفة من الجزائر، توفر أنواعاً فخمة من الحجاب بأشكال وألوان زاهية تنسجم مع فصول السنة الأربعة، ما جعل المحل يستقطب مئات الزبائن يومياً، ويثير في الوقت عينه تساؤلات ورفض فئة أخرى من المجتمع لنوعية الحجاب الذي يبيعه.
وهناك نقاش حول الحجاب الجديد بين الفتيات الجزائريات بين رافضة ومؤيدة لهذه الموضة الجديدة ،وزادت حدة الرفض لحجاب الموضة بين فئات من المجتمع الجزائري، بعدما تحول الحجاب إلى لباس عادي أفقده رسالته الدينية في نظرهم، بخاصة أمام انتشار لباس جديد بين الفتيات يمزج بين السراويل الضيقة والحجاب، ويحدث أن تشاهد فتاة ترتدي قميصاً ضيقاً يظهر مفاتنها، وترتدي في الوقت عينه خماراً فوق رأسها، ولا يشعرن بحرج من ذلك مادام الحجاب في نظرهن " موضة" وليس التزاماً دينياً!
وبين رافض للحجاب العصري ومؤيد له بألوانه الزاهية يبقى هاجس الأسعار مطروحاً دائماً بالنسبة الى كثير من الفتيات، وبخاصة الطالبات اللواتي لا يمكنهن اقتناء عدد معقول من الحجابات بألوان مختلفة، إذا ما علمنا أن أسعار الحجاب " العصري" تتفاوت بين 10 و80 دولاراً أو أكثر.