,,,,,(( الحـيـــــاة مـسـرح )),,,,
ليس كل من نتعامل معهم في مجتمعنا وقريبين منا
لهم مكانة أو مقعد في الصف الأمامي في حياتنا
فهناك من نعيش على ذكراهم ومحبتهم مع أنهم على مسافة بعيدة منا.
إنه أمر مدهش مايمكن أن ننجزه في التأني ومجاراة الحياة
والإبتعاد عن السلبيات التي تشغل حيزاً وجانباً مؤثراً في علاقاتنا وصداقاتنا
علينا مراقبةالعلاقات من حولنا وعلينا الأنتباه أكثر والتفريق بين تلك التي تسوق
صورة مفخمة لشخصيات مخادعة
وتلك الصادقة التي تؤثر تأثيراُ قوياً في مسيرتنا وصناعة سعادتنا..
بين تلك التي تثبط من عزيمتنا وبين تلك التي تشجع..
بين تلك التي تمثل الإنحدار وبينتلك التي ترقى بنا إلى السمو.
وهنا تبرز عدة أسئلة:
عندما نترك بعض الأشخاص ونبتعد عنهم هل نشعر بأننا في أفضل حال أم في أسوأها؟
من منهم لايفهمون حقاً ؟ومن منهم لا يقدروننا؟
بالطبع علينا السعي من حولنا في مهمة صعبة
والبحث فيخيارات إيجابية منطقية عن مصدر ومنبع الجودة
عن الإحترام, عن النمو والرقي وراحةالبال
عن الحب والحقيقة التي هي مصدر سعادتنا.
كل هذا ينمي الشعور الجميل والذيمصدره يعود لمذاق الصدق وتعطشنا إليه.
بعد ذلك سوف تنجلي أمامنا الأمور وتصبح أكثروضوحاً
والنظرة إلى حياتنا تبرز أجمل ويكون حينها باستطاعتنا أن نقرر
من الذي بإمكانه الجلوس في الصف الأمامي
ومن الذي سينتقل إلى شرفة عالية في حياتنا.
إنلم نستطع تغيير الأشخاص من حولنا..
فلنغير الأشخاص الذين نحن حولهم".
ولنتذكر أنالناس الذين يمرون في حياتنا سيتركون بالتأكيد أثر فينا..
ودائماً الحذر واجب فلانعيش ولانعتمد أحلامهم السلبية
ولانشاكس أحلامنا التي بنيناها على الصدق والوفاء بأفكارهم السلبية.
إنها اختياراتنا وحياتنا الخاصة..
والأمر متروك لنا لنقررباتقاد وموضوعية
من المرحب بهم ومن سنمضي معهم قدماً على مسرح الحياة
(( أتمنى للجميع الصمود والمضي إلـى أفـاق السعادة ))
مــودتـــــــي