خادم أهل السنة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 245
- نقاط التفاعل
- 3
- نقاط الجوائز
- 7
قراءة القرآن عن الميت والدعاء له
لدي سؤال :
هل يجوز أن يدعو الإنسان لأبيه وأمه ؟ ويقرأ القرآن عنهما ، سواء كانوا أحياء أم أموات ؟ وهل ما يفعله البعض من قرأت القرآن ويقول : ما قرأت عن أبي المتوفى . اللهم أجعل ثواب ما قرأت لأبي .
فما في هذا ؟
الجواب/
الدعاء للميت من أنفع ما يكون ، خاصة إذا كان الداعي من أولاد الْمَيّت ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .
ولا يجوز الدعاء لمن مات على غير ملة الإسلام لقوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم .
فالدعاء للوالدين اللذين ماتا على الإسلام مِن أنفع ما يكون ، ثم يأتي من بعد ذلك الصدقة عنهما وبرّ صديقهما وصِلة الرَّحِم التي لا تُوصَل إلاَّ بهما .
أما إهداء ثواب القراءة ونحوها فلم يكن من عمل السلف ولا عليه العمل . فهو مُحدث لا أصل له في الشريعة .
وسبق : إهداء ثواب العمل
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
لدي سؤال :
هل يجوز أن يدعو الإنسان لأبيه وأمه ؟ ويقرأ القرآن عنهما ، سواء كانوا أحياء أم أموات ؟ وهل ما يفعله البعض من قرأت القرآن ويقول : ما قرأت عن أبي المتوفى . اللهم أجعل ثواب ما قرأت لأبي .
فما في هذا ؟
الجواب/
الدعاء للميت من أنفع ما يكون ، خاصة إذا كان الداعي من أولاد الْمَيّت ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .
ولا يجوز الدعاء لمن مات على غير ملة الإسلام لقوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم .
فالدعاء للوالدين اللذين ماتا على الإسلام مِن أنفع ما يكون ، ثم يأتي من بعد ذلك الصدقة عنهما وبرّ صديقهما وصِلة الرَّحِم التي لا تُوصَل إلاَّ بهما .
أما إهداء ثواب القراءة ونحوها فلم يكن من عمل السلف ولا عليه العمل . فهو مُحدث لا أصل له في الشريعة .
وسبق : إهداء ثواب العمل
سؤال عن العمرة ( اهداء ثواب العمل )
شيخنا الفاضل
والدتى كانت قد حجت منذ عامين والآن باذن الله تنوى الذهاب للعمرة بعد شهرين و والدى متوفى منذ اربعة اشهر وبإذن الله هى تنوى ان تؤدى العمرة وتوهب له ثوابها حيث انه لم يحج من قبل لظروفه الصحية و كانت قد أدت العمرة و وهبت له ثوابها عندما كانت تحج
السؤال الآن هل من الممكن ان تؤدى له العمرة اولا قبل العمرة لنفسها حيث انها تخشى ان لا تستطيع عمل عمرة له بعد ان تعتمر لنفسها نظرا لظروفها الصحية ؟
جزاك الله عنا خيرا وبارك فيك ونفعنا بك وبعلمك انشاءالله وجزيت الجنة
الجواب/
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته
أما إهداء ثواب العمل فليس من السنة ولم يكن عليه العمل، وقد أطال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تقرير هذه المسألة ضمن جامع المسائل
ولكن لو اعتمرت عن زوجها - والدك المتوفّى – لكان أولى، وفرق بين النيابة في العمل ، وبين إهداء الثواب
فالأول كالنيابة في الحج والعمرة ، فهي جائزة، والثاني كإهداء ثواب قراءة القرآن ، فهو الذي مُنع منه لأنه لم يكن عليه العمل .
والخلاصة لو أن والدتك أرادت العمرة عن نفسها واجتهدت في الدعاء لزوجها المتوفّى ، أو لو اعتمرت عنه جـاز ، أي أن هذا جائز .
ولكن إذا أرادت أن تعتمر عنه فإذا وصلت الميقات أو حاذته ( كانت بمحاذاته وموازاته ) فإنها تُلبي بالعمرة عمّن أرادت أن تعتمر عنه .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
آخر تعديل: