قصة اغرب من الخيال ولكن حقيقة

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,121
نقاط التفاعل
4,705
النقاط
196
العمر
40
الجنس
ذكر
قصة أغرب من الخيال و لكنها حقيقية عن كونتيسة هنغارية حولت قلعتها الى مسلخ بشري و كل ذلك من اجل المحافظة على جمالها حيث قامت بقتل و سلخ 650 فتاة مسكينة لتستحم بدمائهن و رغم الوثائق التي تؤكد حصول هذه الجريمة و خاصة اوراق المحاكمات التي جرت للكونتيسة ومعاونيها بعد اكتشاف جرائمها الا ان هناك اليوم من يشكك بحدوث هذه الجريمة ويعتبرونها ملفقة لغرض تصفية حسابات خاصة داخل البلاط مع عائلة الكونتيسة المتنفذةفي الدولة آنذاك و اليك عزيزي القاريء القصة الكاملة للكونتيسة الدموية لكي تعلم حقا ان كيد النساء عظيم.

ولدت اليزابت بوثري في هنغاريا عام 1560 بالضبط بعدموت دراكولا بمئة عام وهي تنحدر من عائله نبيلة و عريقه في هنغاريا . كان ابوهاجورج و والدتها آنا بوثري من اغنى و اعرق العوائل في البلاد و كان ابن عمها رئيسوزراء هنغاريا اما خالها استيفان فقد اصبح ملك بولندا ؛ غير ان هذه العائلة ضمتكذلك بعض الاقارب الغريبي الاطوار فاحد اخوالها كان معروفاً بعبادة الشيطان و فرداخر من هذه العائله كان مجنوناً و متخلف عقليا. في ربيع عام 1575 و في عمر 15 سنهتزوجت اليزابت من الكونت فرانتز ناديسدي و الذي كان في الخامسه و العشرين من عمره وبعد الزواج انتقلت اليزابت للعيش مع زوجها في قلعة كسيجا و هي قلعة نائيه على سفوحالجبال؛ كونت فرانتز امضى زمناً طويلاً في محاربة الاتراك و كان جندياً شجاعاً وجريئاً في ساحة المعركه و فيما بعد حصل على لقب { العقاب الاسود } و هو من اعلى وارفع الالقاب في هنغاريا.

في اثناء غياب زوجها في ساحات الحرب و خلال 25 سنهمن زواجها اعتادت اليزابت على البقاء وحدها و اصبحت حياتها مملة فكانت تستمتعاحياناً بتعذيب خادماتها و كذلك بالوقوف امام المرآة لعدة ساعات معجبة بجمالهاوكانت تتخذ عدداً من الشبان عشاقاً لها و في احدى المرات هربت مع احدهم و لكنهاعادت فيما بعد و قد صفح زوجها عنها . كذلك كانت اليزابت تمتع نفسها في فترة غيابزوجها بزيارة عمتها الكونتيسه كلارا بوثري و التي كانت معروفة بعلاقاتها الجنسيةالشاذة و حتماً كانت اليزابت تشارك عمتها في علاقاتها المشبوهه تلك ؛ و فيما بعدبدأت اليزابت بالاهتمام بامور الشعوذه والسحر الاسود ؛ حيث ان احدى وصيفاتها و التيتدعى دورثا زنتس و كذلك تلقب بدوركا و التي كانت ساحرة حقيقيه علمتها طرق التنجيموالسحر . فيما بعد اصبحت دوركا معاونة اليزابت في اعمالها القذرة و هي التي شجعتهاللقيام باعمالها السادية و تعذيب الناس.

في هذه الاثناء بدأت اليزابتوبمعاونة دوركا بتعذيب خادماتها الشابات في سرداب القلعة بالاضافه الى ذلك كانتتساعدها مربيتها العجوز ايلونا جو و كذلك احد الخدم و الذي يدعى جوهان يوجفاري وخادمة اخرى تدعى آنا درولا ؛ و بمساعدة هذه المجموعة حولت اليزابت قلعتها الى مكانشرير . كانت دائماً تجد الحجج لمعاقبة ضحاياها ؛ حيث كانت تعري ضحيتها ثم تجلدهابالسياط على جسمها العاري و كانت تستمتع جداً و هي ترى الرعب مرسوماً على وجوهضحاياها التعيسيين.

في عام 1600 توفى زوجها فرانتز و بدأت بموته فترة الرعبالحقيقية ؛ قامت اليزابت بارسال والدة زوجها الى خارج القلعة لكي تمارس جرائمهاالشريرة بدون ازعاج و بدأت منذ ذلك الوقت بالإستمتاع بالإستحمام بدماء ضحاياها . شئما حدث في حياة اليزابت و الذي جعلها تشعر بالقلق و تزداد جرأة و وحشية في جرائمها؛ ففي ذلك الوقت أصبح عمرها 40 سنة و بدأت بالقلق على جمالها و قد حاولت اخفاءالتجعدات اللتي ظهرت على وجهها من خلال مستحضرات التجميل و لكنها شعرت بحقيقة إنهاأصبحت متقدمة بالعمر و جمالها ذاهب الى الزوال . ولكن حدث في يوم من الأيام إن إحدىخادماتها الشابات كانت تسرح شعرها و حدث إنها جرت شعر الكونتيسه بعنف اثناء التمشيطفغضبت اليزابت و ضربتها على وجهها فبدأ الدم يتدفق من انف الفتاة و سقطت قطرات منهعلى يد الكونتيسه اللتي أحست بنشوة عارمة لرؤيتها الدم على يدها و شعرت بأن هذاالدم يمكن أن يعيد الشباب الى بشرتها ثم بمساعدة جوهان و دوركا عرت الفتاة منملابسها و علقتها داخل وعاء ضخم و قامت بتقطيع شرايينها ؛ و بعد موت الفتاة قامتاليزابت بالدخول الى الوعاء وإستحمت بدماء الخادمة المسكينة . لقد كانت متأكدة الآنمن أنها قد وجدت الطريقة لإعادة شبابها . لقد إكتشفت إن الدم و كما عرفه القدماء هومصدر الحياة.

خلال العشر سنين التالية كانت الكونتيسه تحصل على المزيد منالفتيات الشابات من إحدى القرى المجاورة و ذلك باغرائهن بالعمل كخادمات في القلعة وباجور عالية ثم بعد ذلك يقوم مساعديها بقتل الفتاة العاثرة الحظ لكي تتمكنالكونتسيه من أخذ حمامها الدموي.

و في بعض الأحيان كانت تقوم بشرب دماءضحاياها من أجل الحصول على الصحة و طول العمر و لكن سرعان ما أحست اليزابت من أندماء الفتيات القادمات من القرية لها مفعول قليل الأثر على بشرتها لذلك تطلعتللحصول على دماء أفضل فاخذت بجمع الفتيات من العوائل البرجوازية و اللواتي لاقن نفسالمصير التعس لضحايا اليزابت السابقات.

و في هذه الاثناء و مع إختفاءالفتيات من العوائل النبيلة و بسبب إن الكونتيسه اصبحت اكثر تهوراً في القيامباعمالها الشنيعة فقد بدات الشائعات تنتشر في كل مكان حول قلعتها المرعبة و سرعانما وصلت هذه الشائعات الى اسماع امبراطور هنغاريا في ذلك الوقت و اللذي أمر رئيسالحكومة و هو ابن عم اليزابت ايضاً بالتوجه الى القلعة و تفتيشها.

في 30ديسمبر 1610 دخلت مجموعة من الجنود يقودها ابن عم الكونتيسه الى القلعة ليلاً و قدشعروا بالرعب للمناظر البشعة اللتي رأوها داخل القلعة ففي وسط بهو القلعة كانت فتاةميتة و لا توجد قطرة دم في جسدها ؛ فتاة اخرى كان جسدها ينزف و لكنها كانت لا تزالعلى قيد الحياة و في سرداب القلعة اكتشفوا مجموعة من الفتيات كن ينتظرن مصيرهنالأسود في الزنزانات و بعضهن كانت اجسادهن مقطعة و قرب جدران القلعة على سفح الجبلاكتشفوا البقايا البشرية لأكثر من 50 فتاة.

و في اثناء المحاكمة عام 1611اكتشف المحققون اسماء 650 ضحية في دفتر الملاحظات الخاص بالكونتيسه ؛ لقد كانت مناكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا و لا تزال وقائعها محفوظة حتى اليوم ؛ جميع معاونيالكونتيسه حكم عليهم بالاعدام و قد احرقت اجسادهم بعد موتهم ؛ و لكن الكونتيسه وبسبب موقعها الاجتماعي فانها لم تحاكم و لم تحظر الى‌المحكمة و لكن الامبراطور امربحبسها في قلعتها حيث اغلقوا جميع النوافذ و الابواب بالحجارة و حبسوا الكونتيسه فيغرفة نومها و كانوا يدخلون اليها الطعام عبر فتحة صغيرة في الحائط.

في عام 1614 اربعة سنوات بعد سجن الكونتيسه في قلعتها وجدها الحراس ملقية على وجهها فيغرفة نومها و قد فارقت الحياة ؛ اليزابت بوثري او الكونتيسه الدموية ماتت في عمرالرابعة و الخمسين .
 
قصة مرعبة مليئة بالأحداث الدموية , والله شعرت بالخوف و انا اقرأ هاته الأسطر, تخيلت بماذا كنت سأشعر لو كنت مكان الخادمات المسكينات.
والعقوبة التي سلطت عليها ؟أشد من القتل.
هم هكذا الطبقات العليا في المجتمعات الغربية يملؤون اوقات فراغهم بآهات البؤساء.
الحمد لله على نعمة الاسلام.
تقبل مروري و تحياتي
 
قصة حقيقة اغرب من الخيال
بارك الله فيك على القصة
 
تشكراتي لكم على المرور الطيب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top