أكد وزير الاتصال ناصر مهل بأن يوافق الطرح الرامي إلى فتح المجال السمعي البصري،
واعتبر أن ذلك يتم "ضمن ضوابط قوية وجيدة التطبيق"، موضحا بأنه "لا يمكن إعطاء رد نهائي حول الموضوع الموجود قيد الدراسة"، مضيفا "ربما يكون هناك قرارا حول الموضوع في شهر جويلية أو أوت". وأكد وزير الاتصال ناصر مهل، أمس، ردا على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة بوزيد لزهاري، أنه "لحد الآن ليست هناك رؤية نهائية" لفتح المجال السمعي البصري من عدمه في الجزائر"، مشيرا إلى وجود "بعض الأفكار" حول هذا الموضوع المطروح حاليا على الساحة السياسية.
وأشار وزير الاتصال إلى أن القطاع يعكف حاليا على التحضير لمشروع قانون الإعلام، مؤكدا أن بعض الأطراف تطالب بـ "فتح تام" للسمعي البصري في حين يطالب البعض الآخر بمزاوجة بين القطاعين العمومي والخاص، معتبرا أن دواعي عدم فتح المجال السمعي البصري لكونه موضوع "حساس" ويقتضي دراسة، وأضاف "وحتى في حالة فتح المجال عقب صدور قانون الإعلام فإن الأمر يستدعي التفكير في قانون خاص للسمعي البصري، وبعدها يتعين على سلطة الضبط وضع دفتر أعباء لتفادي أي انزلاق في استعمال السمعي البصري الذي تترتب عليه آثار على المجتمع".
المصدر: http://www.echoroukonline.com/ara/national/77638.html
واعتبر أن ذلك يتم "ضمن ضوابط قوية وجيدة التطبيق"، موضحا بأنه "لا يمكن إعطاء رد نهائي حول الموضوع الموجود قيد الدراسة"، مضيفا "ربما يكون هناك قرارا حول الموضوع في شهر جويلية أو أوت". وأكد وزير الاتصال ناصر مهل، أمس، ردا على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة بوزيد لزهاري، أنه "لحد الآن ليست هناك رؤية نهائية" لفتح المجال السمعي البصري من عدمه في الجزائر"، مشيرا إلى وجود "بعض الأفكار" حول هذا الموضوع المطروح حاليا على الساحة السياسية.
وأشار وزير الاتصال إلى أن القطاع يعكف حاليا على التحضير لمشروع قانون الإعلام، مؤكدا أن بعض الأطراف تطالب بـ "فتح تام" للسمعي البصري في حين يطالب البعض الآخر بمزاوجة بين القطاعين العمومي والخاص، معتبرا أن دواعي عدم فتح المجال السمعي البصري لكونه موضوع "حساس" ويقتضي دراسة، وأضاف "وحتى في حالة فتح المجال عقب صدور قانون الإعلام فإن الأمر يستدعي التفكير في قانون خاص للسمعي البصري، وبعدها يتعين على سلطة الضبط وضع دفتر أعباء لتفادي أي انزلاق في استعمال السمعي البصري الذي تترتب عليه آثار على المجتمع".
المصدر: http://www.echoroukonline.com/ara/national/77638.html