الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله نبيينا وخاتم الانبياء والمرسلين
تحياتي الى جميع الاخوات الفضليات في منتدى اللمة الذي جمعنا واياكم هنا
اعرف ان كل واحدة فينا ادنبت حتى النخاع ولكن ليست هذه هي نهاية العالم
من اذنبت فلها ان تعود الى الله عز وجل
قال تعالى: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }
وقال تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التّحْريم: 8].
قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله:
وتقبل التوبة قبل الغرغرة كما أتى في الشرعة المطهرة
إن التوبة التي يقبلها الله هي التي تصدر من النفس التي هزها الندم من الأعماق حتى استفاقت فثابت وأنابت وهي في فسحة من العم
ر، وبحبوحة من الأمل رغبة في التطهر وسلوك طريق جديد. هنا تكون التوبة لا تأجيل فيها ولا تسويف.
هل حقا تردين ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابعي معي خطوة خطوة هذه الحلقات التي اسعى من ورائها للاجر والتواب ولا اريد شكرا ولا اي شيء اخر مااريده ان تتابعي معي حلقة بحلقة انها سبيل نجاتك بحول الله
أن يكره العبد المعصية، ويستقبحها فلا تخطر له على بال، ولا ترد في خاطره أصلاً،
ولا يبقى على عمله أثر من المعصية سرًا أو جهرًا، ثم الإقبال على الطاعة، والنفور من العصيان والمحرمات
آخر تعديل: