تنطلق اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني إلى غاية 10 ديسمبر 2007 وهو الأسبوع الثقافي ما قبل الأخير المبرمج في أجندة فعاليات "الجزائر عاصمة للثقافة العربية"،حيث من المنتظر أن يكون ضمن الوفد الفلسطيني وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور إبراهيم براش الّذي سيحلّ اليوم في قصر الثقافة مفدي زكريا بالإضافة إلى عدد من الوجوه الثقافية و الفنّية الفلسطينية. و من بينهم الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور الذي سيتولى مهمّة قراءة قصائده شعراء فلسطينيون آخرون. و قد سبق "للشروق اليومي" أن تعرضت لهذا الموضوع في أعدادها السابقة،حيث علمت من مصادر مطّلعة أن الوفد الفلسطيني المزمع أن يشارك في فعاليات أسبوع فلسطين الثقافي قد اعترضته عدة عراقيل حالت دون أن يصل. و يتضمن برنامج التظاهرة لنهار اليوم مراسم استقبال الأسبوع الثقافي الفلسطيني و افتتاح معرض للتصوير الفوتوغرافي، معرض للفن التشكيلي ،معرض للمطرزات و الصناعات التراثية و معرض للكتاب بالإضافة إلى عرض فنّي لفرقة أصايل للفنون الشعبية و الزجل الشعبي،كما يضرب الأسبوع الثقافي الفلسطيني للمواطن العربي و الجزائري عدّة مواعيد ثقافية و فنّية متنوعة من بينها ׃ندوة "القدس" للخبير الفلسطيني خليل تفكحي و المحامي أحمد رويضي ،ندوة "الثقافة كفعل مقاوم" لعائشة عودة و محمود شقير و ندوة " الفنون التشكيلية لسليمان منصور و عرض مسرحي بعنوان "أبو جابر الخليلي" وأمسيات شعرية.. و يشارك الأسبوع الفلسطيني بالجزائر بباقة من الأفلام السينمائية الفلسطينية التي تعبّر في مجملها على الجرح و المقاومة الفلسطينية ضدّ المحتل، حيث سيطرح المخرج الفلسطيني في "الجنة الآن" عن الانتحار و فلسفته في العمل السياسي و هو أوّل فيلم يتعرّض لهذا الموضوع،"الطريق إلى البيت" للمخرجة غادة الطيراوي الّذي يعتبر محاولة شخصية لمعالجة مفاهيم وجودية تخص الفلسطينيين، كالمنفى والعودة وصورة الوطن،"ماشيين؟" لناهد عواد الّذي يسجل عملية ترتيب معرض فني لسيارات مدمرة قامت به الفنانة فيرا تماري، في محاولة لإثبات قدرتها على التعامل مع دمار الاحتلال في مدينة رام الله أثناء الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية في 2002. حيث مارست الآليات العسكرية والدبابات "لعبة" تدمير السيارات في محاولة لإثبات قدرتها، "راشيل كوري.. ضمير أمريكي" ليحيي بركات الّذي يصوّر جريمة اغتيال ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري في 16 مارس 2003 علي يد سائق (اسرائيلي) لبلد وزر (اسرائيلي) عندما حاولت التصدي له لمنعه من تدمير أحد المنازل في مخيم رفح للاجئين...
تحياتي
تيمة
تحياتي
تيمة