- إنضم
- 24 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 2,718
- نقاط التفاعل
- 1,157
- النقاط
- 191
〖جدتي ...و حِكايــــ الكَـانْ ـــــــات....〗
لا أعرف كيف أبدأ حكايات الكان ...
أ بسخاء من جرار البياض والألق...
أم من عيون حالمة وتجاعيد وجه تروي رحلة عمر طويلة
أم من طفولة لا تفارقها منقوشة فوق عوسج الروح
أم أبدأ بشلال الوجع المنهمر كلما صدحت الذكرى في روحها...
وابتدأت الحكاية...وجاءت جدتي..وثوب العزة يغمرها
وعلى كتف الليل الساحر علم فلسطين..يلف عنقها
يا ابنتي.. اسنديني تحت ظلال الزيتون..هات يديك في يدي
ضعي رأسك في حضني وابكي وبللي ثوبي برائحة البرتقال...
وزينيّه بدموع العين لأحكي لك حكاية عمر طويلة ...
حكاية وطن...أرض ..شعب ...وحرية
حكاية فأس ..ومنجل وبيدر مسلوب...وبيت مهجور
وموت أطفال بعمر الزهور ..ودماء تروي ثرى الأرض الطهور...
- وتمد يدها الحانيه إلى صدرها-
وتخرج مفتاحا قديما لبيت الأجداد
فيه شوق السنين... ووجعها
تحتضنه ما بين الصدر والثوب ..كطفل صغير مدلل
تحكي له حكايات البطولة..حكايات شوق وآهات وتنهيدة ...حكايات...وطن
تتناثر دموعها كعقد لؤلؤ منثور
تُسرحُ شعري بيدها... من جديد تَعودُ تُجدل الضفيرة
تُزينها بورقِ الزيتون..تضعُ على جبيني إكليل الغار
تَغرز في كل ضفيرة حبة لؤلؤ منثور...
تَصمت.. من جديد...
وتتكئ على عصى الذكرى
أحسُ برعشة يديها...بتنهيدة من أعماقها بنظرة حانية إلي...
- يا صغيرتي..كنا هناااااااااااك وكان للزمن حكاية
صبية تعشق الانطلاق والحرية..تكتبُ أشعاراً...
تهديها للشمس تناجي بها القمر..
تفردُ أوراقها كل ليلة...تدون على حاشية العمرما كان على مدِّ النظر..
تمضي متسارعة الخطوات بشوق الصبا..أحلام الطفولة..حكايات الجدات
في جيبها مفكرة ...وقلم تدون كل اللحظات..
تصحو ...تنام..تخط الذكريات
أصبح الحلم..أطول من ضفائرها...يعانق السماء
اتخذت من القمر رفيقا...كتبت له أجمل الحكايات
كم غنت للقمر...تعالت لهما النجمات
لبِست ثوب الفرح...لونته بالفراشات
وفي الضفيرة غرست زهرة رمان
مضت تسابق الزمان تنشد أناشيد الطفولة...
لتأتي يد الغدر... لتسقط نجمة من النجمات..تهوي في قعر الأمنيات..
لم تدرك ما هو آت... اغتالوا الطهر بوحشية...قتلوه بدم بادر...
أحرقوا البستانين ...
يااااااااااااااااه ما أصعب القادم..به مآسي...أشواق وتنهدات...
سأكمل فيما بعد يا صغيرتي....الدمع أثقل أهداب العيون..
لا أعرف كيف أبدأ حكايات الكان ...
أ بسخاء من جرار البياض والألق...
أم من عيون حالمة وتجاعيد وجه تروي رحلة عمر طويلة
أم من طفولة لا تفارقها منقوشة فوق عوسج الروح
أم أبدأ بشلال الوجع المنهمر كلما صدحت الذكرى في روحها...
وابتدأت الحكاية...وجاءت جدتي..وثوب العزة يغمرها
وعلى كتف الليل الساحر علم فلسطين..يلف عنقها
يا ابنتي.. اسنديني تحت ظلال الزيتون..هات يديك في يدي
ضعي رأسك في حضني وابكي وبللي ثوبي برائحة البرتقال...
وزينيّه بدموع العين لأحكي لك حكاية عمر طويلة ...
حكاية وطن...أرض ..شعب ...وحرية
حكاية فأس ..ومنجل وبيدر مسلوب...وبيت مهجور
وموت أطفال بعمر الزهور ..ودماء تروي ثرى الأرض الطهور...
- وتمد يدها الحانيه إلى صدرها-
وتخرج مفتاحا قديما لبيت الأجداد
فيه شوق السنين... ووجعها
تحتضنه ما بين الصدر والثوب ..كطفل صغير مدلل
تحكي له حكايات البطولة..حكايات شوق وآهات وتنهيدة ...حكايات...وطن
تتناثر دموعها كعقد لؤلؤ منثور
تُسرحُ شعري بيدها... من جديد تَعودُ تُجدل الضفيرة
تُزينها بورقِ الزيتون..تضعُ على جبيني إكليل الغار
تَغرز في كل ضفيرة حبة لؤلؤ منثور...
تَصمت.. من جديد...
وتتكئ على عصى الذكرى
أحسُ برعشة يديها...بتنهيدة من أعماقها بنظرة حانية إلي...
- يا صغيرتي..كنا هناااااااااااك وكان للزمن حكاية
صبية تعشق الانطلاق والحرية..تكتبُ أشعاراً...
تهديها للشمس تناجي بها القمر..
تفردُ أوراقها كل ليلة...تدون على حاشية العمرما كان على مدِّ النظر..
تمضي متسارعة الخطوات بشوق الصبا..أحلام الطفولة..حكايات الجدات
في جيبها مفكرة ...وقلم تدون كل اللحظات..
تصحو ...تنام..تخط الذكريات
أصبح الحلم..أطول من ضفائرها...يعانق السماء
اتخذت من القمر رفيقا...كتبت له أجمل الحكايات
كم غنت للقمر...تعالت لهما النجمات
لبِست ثوب الفرح...لونته بالفراشات
وفي الضفيرة غرست زهرة رمان
مضت تسابق الزمان تنشد أناشيد الطفولة...
لتأتي يد الغدر... لتسقط نجمة من النجمات..تهوي في قعر الأمنيات..
لم تدرك ما هو آت... اغتالوا الطهر بوحشية...قتلوه بدم بادر...
أحرقوا البستانين ...
يااااااااااااااااه ما أصعب القادم..به مآسي...أشواق وتنهدات...
سأكمل فيما بعد يا صغيرتي....الدمع أثقل أهداب العيون..
