نزل المئات من الشباب البطال في ولاية ورقلة إلى الشارع أمس، وقطعوا الطريق على مستوى منطقة سوق الحجر ، وجابوا مختلف شوارع وأحياء المدينة، ومروا أمام مقر مجلس القضاء ليصلوا أخيرا إلى مقر الولاية الذي اعتصموا أمامه لعدة ساعات رافعين عدة شعارات منددة بالفساد والتهميش والظلم الذي يعيشونه، مشيرا إلى أن بعض الشباب أغلقوا طرقا أخرى وأضرموا النيران في إطارات السيارات، قوات مكافحة الشغب كانت تطوق المتظاهرين، الذين سعوا للبقاء هادئين وعدم الدخول في صدام مع قوات الأمن.
في حين تبقى السلطات المحلية لا تحرك ساكنا من أجل الحديث إلى المواطنين، وهو ما يجعل هؤلاء وجها لوجه مع قوات الأمن، في الوقت الذي يفترض فيه أن يتحرك المسؤولون من أجل تهدئة المواطنين الغاضبين.
واعتبر السيد أمدني المداني وهو إعلامي وناشط حقوقي بولاية ورقلة، نه من غير الطبيعي أن المدير الجهوي للتشغيل غائب منذ أكثر من ستة أشهر، وأن نائبه الذي كان يقوم بمهامه مؤقتا استقال أيضا، ليبقى المنصبين شاغرين لمدة طويلة، ولا يجد البطالون أي مسؤول يسلمونه طلبات العمل.
وذكر أن احتجاجات العاطلين لا تزال مستمرة منذ عدة أسابيع، موضحا أن هناك المئات من المعتصمين داخل مقرات بعض الشركات وكذا أمام مقر الولاية، وأن العشرات منهم أصيبوا بحالات إغماء ونقلوا إلى المستشفيات بسبب الإضراب عن الطعام الذي دخلوا فيه لعدة أيام.
واعتبر السيد أمدني المداني وهو إعلامي وناشط حقوقي بولاية ورقلة، نه من غير الطبيعي أن المدير الجهوي للتشغيل غائب منذ أكثر من ستة أشهر، وأن نائبه الذي كان يقوم بمهامه مؤقتا استقال أيضا، ليبقى المنصبين شاغرين لمدة طويلة، ولا يجد البطالون أي مسؤول يسلمونه طلبات العمل.
وذكر أن احتجاجات العاطلين لا تزال مستمرة منذ عدة أسابيع، موضحا أن هناك المئات من المعتصمين داخل مقرات بعض الشركات وكذا أمام مقر الولاية، وأن العشرات منهم أصيبوا بحالات إغماء ونقلوا إلى المستشفيات بسبب الإضراب عن الطعام الذي دخلوا فيه لعدة أيام.
فإلى متى تبقى الأبواب موصدة أمام المواطن, في حين يتقاسم المسؤولين فيه غنائمهم وراء هاته الأبواب.
وإليكم بعض الصور من الإعتصام أمام مقر الولاية
و هاته صورة للشباب المضرب عن الطعام و المعتصم أمام مقر الولاية منذ قرابة الشهر , وهاته البوابة الرئيسية للولاية ,يعني السيد الوالي يدخل و يخرج منها يوميا