السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماأقساك أيها الحزن وما أقسى وجعي بك
أصبحت اتنفس أحزاني
لماذا اشعر بأني وحيدة ضائعة أتخبط في متاهات الحزن
ضاقت بيا الدنيا...حياتي أصبحت جحيما...وصلت الى طريق محدود
لم أعد أحتمل معاناتي كرهت هذه الحياة التي لا أمل فيها
لذلك أنا أفكر جديااا في الانتحار ولا سبيل لي غير ذلك لأضع حدااا لهذه الضيقة و هذا العذاب
كلام يتلفظ به ويتمسك كل من يأس وفقد الأمل في هذه الحياة
انا فكرت في وضع هذا الموضوع وطرح بعض التساؤلات بعدما لاحظت ان كل من وقع في مشكل
يفكر في الانتحار
هل برأيك هذا هو الحل؟
هل تفكيرك صحيح برأيك ؟؟؟ ألا تعتقد أن مجرد النية و التفكيرفي هذا الأمر يؤدي بك الى الكفر؟؟
فلن تخسر الدنيا وحياتك بل آخرتك ...لا شئ في هذه الدنيا يستحق أن نضيع الآخر من أجله ومهما كانت الضيقة و الألم كلما اقتربت من الرحمان وكلما رفعت يديك اليه فو الله لن يردك...
لماذا ضعف الايمان هذا؟؟
لماذا لا تحمد ربك فالله اختارك دون غيرك ليمتحن صبرك فابتلاك ... فأراد الله للناس أن يعيشو هكذا ليعلم المؤمن منهم و غير المؤمن
الراضي منهم و الساخط
لا اعلم ماذا يحدث للانسان حين يفكر في الانتحار؟؟؟
هل يتوقف عقله عن العمل؟؟
هل الموت هو الحل آخير حل لديه؟؟و المنفى الوحيد الذي يعتقد به بعد يأسه من هذه الحياة؟؟؟
عليك أيها اليائس أن تستعين بالمولى عز و جل وأن تسأله أن يفرج كربك ويصرف عنك هذا البلاء
دعاء الكرب
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً .رواه ابن ماجه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له ..صحيح الترمذي
الدعاء عند الهم والحزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .رواه أحمد .
اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ".
آسفة على الاطالة لكن الموضوع مهم
تحياتي
ماأقساك أيها الحزن وما أقسى وجعي بك
أصبحت اتنفس أحزاني
لماذا اشعر بأني وحيدة ضائعة أتخبط في متاهات الحزن
ضاقت بيا الدنيا...حياتي أصبحت جحيما...وصلت الى طريق محدود
لم أعد أحتمل معاناتي كرهت هذه الحياة التي لا أمل فيها
لذلك أنا أفكر جديااا في الانتحار ولا سبيل لي غير ذلك لأضع حدااا لهذه الضيقة و هذا العذاب
كلام يتلفظ به ويتمسك كل من يأس وفقد الأمل في هذه الحياة
انا فكرت في وضع هذا الموضوع وطرح بعض التساؤلات بعدما لاحظت ان كل من وقع في مشكل
يفكر في الانتحار
هل برأيك هذا هو الحل؟
هل تفكيرك صحيح برأيك ؟؟؟ ألا تعتقد أن مجرد النية و التفكيرفي هذا الأمر يؤدي بك الى الكفر؟؟
فلن تخسر الدنيا وحياتك بل آخرتك ...لا شئ في هذه الدنيا يستحق أن نضيع الآخر من أجله ومهما كانت الضيقة و الألم كلما اقتربت من الرحمان وكلما رفعت يديك اليه فو الله لن يردك...
لماذا ضعف الايمان هذا؟؟
لماذا لا تحمد ربك فالله اختارك دون غيرك ليمتحن صبرك فابتلاك ... فأراد الله للناس أن يعيشو هكذا ليعلم المؤمن منهم و غير المؤمن
الراضي منهم و الساخط
لا اعلم ماذا يحدث للانسان حين يفكر في الانتحار؟؟؟
هل يتوقف عقله عن العمل؟؟
هل الموت هو الحل آخير حل لديه؟؟و المنفى الوحيد الذي يعتقد به بعد يأسه من هذه الحياة؟؟؟
عليك أيها اليائس أن تستعين بالمولى عز و جل وأن تسأله أن يفرج كربك ويصرف عنك هذا البلاء
دعاء الكرب
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً .رواه ابن ماجه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له ..صحيح الترمذي
الدعاء عند الهم والحزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .رواه أحمد .
اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ".
آسفة على الاطالة لكن الموضوع مهم
تحياتي