- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,647
- نقاط التفاعل
- 19,332
- نقاط الجوائز
- 2,853
- محل الإقامة
- الشرق و الغرب الجزائري
- الجنس
- أنثى
إذا كانت المجتمعات تنشد العدالة فهل يمكن تحقيقها بالقوة؟
إن فكرة العدالة من القيم الاجتماعية التس تتضمن العلاقات الاجتماعية الثانوية الاقتصادية الاخلاقية التي
تربط فيما بينهم غير ان تحقيق العدالة الاجتماعية يتعارض مع مصالح الناس فهل يجوز استعمال العنف من
أجل إقامة عدالة اجتماعية صحيحة؟
هناك من يرى أنه يمكن استعمال القوة و ذلك من أجل الحد من تمرد الطبقة المسيطرة لقول هوبس
"الانسان ذئب لأخيه الانسان" فالقوة تمنح العدالة هيبة فهي وسيلة لإحقاق الحق وابطال الباطل ولكن
القوة تعتبر عميا في نظر أخرين فهي لا تفرق بين الحق و الباطل مادامت تعبير عن نزوع الذات نحو
الاستحواد و استعمالها لتحقيق العدالة قد يولد روح الانتقام بين الافراد و قد تكون كذلك دريعة للتعسف
و الحط من القيمة الانسانية و قد يكون مفهوم القوة يعني الظلم ضد العدالة فقد تحمل مفهوم الظلم و عادة
ما تؤدي إلى صراع اجتماعي فالعدالة تقوم على احترام حقوق الانسان و العنف ظاهرة انسانية وهي
تنشد مجتمع سلمي و القوة تولد العنف المنافي للعدالة و لكن العدابة بدون قوة تبقى ضعيفة و عدم
استعمالها في العدالة يؤدي إلى التمرد و لا ترتبط القوة بمفهوم المادي بل قد يكون معنوي.
من خلال التعارض يمكن أن نحقق عدالة بالقوة إذا كانت هذه الأخيرة تمنحها هيبتها و ليس الظلم
إن فكرة العدالة من القيم الاجتماعية التس تتضمن العلاقات الاجتماعية الثانوية الاقتصادية الاخلاقية التي
تربط فيما بينهم غير ان تحقيق العدالة الاجتماعية يتعارض مع مصالح الناس فهل يجوز استعمال العنف من
أجل إقامة عدالة اجتماعية صحيحة؟
هناك من يرى أنه يمكن استعمال القوة و ذلك من أجل الحد من تمرد الطبقة المسيطرة لقول هوبس
"الانسان ذئب لأخيه الانسان" فالقوة تمنح العدالة هيبة فهي وسيلة لإحقاق الحق وابطال الباطل ولكن
القوة تعتبر عميا في نظر أخرين فهي لا تفرق بين الحق و الباطل مادامت تعبير عن نزوع الذات نحو
الاستحواد و استعمالها لتحقيق العدالة قد يولد روح الانتقام بين الافراد و قد تكون كذلك دريعة للتعسف
و الحط من القيمة الانسانية و قد يكون مفهوم القوة يعني الظلم ضد العدالة فقد تحمل مفهوم الظلم و عادة
ما تؤدي إلى صراع اجتماعي فالعدالة تقوم على احترام حقوق الانسان و العنف ظاهرة انسانية وهي
تنشد مجتمع سلمي و القوة تولد العنف المنافي للعدالة و لكن العدابة بدون قوة تبقى ضعيفة و عدم
استعمالها في العدالة يؤدي إلى التمرد و لا ترتبط القوة بمفهوم المادي بل قد يكون معنوي.
من خلال التعارض يمكن أن نحقق عدالة بالقوة إذا كانت هذه الأخيرة تمنحها هيبتها و ليس الظلم