• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

فضل من يسمع النصيحة ....

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

4LI_4LGERI4

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
3,359
نقاط التفاعل
125
النقاط
159
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الاحباء القصة قديمه شوي لكنها عبرها خالدة عبر كل زمان ومكان .
يحكى أن رجل تغرب عن أهله لمده طويله من الزمن كان يمل لدى رجل ولايتقضى أجره كامل وطال به الزمن واشتاق لأهله وحن قلبه لبلده الذي لم يزره من مده طويله ....
قرر الرحيل من البلد الذي هومقيم فيه .
وبعد ذلك أخبر صاحبة الذي يعمل لديه وقال له أريد أن أذهب لبلدي أعطني باقي أجري الذي بحوزتك ولم أطالب به منذ زمن .... وداربينهم الحوار :-
قال له الرجل رب العمل والله لايوجد عندي ما أعطيك لقد فاجأتني برحيلك .
قال صاحبنا لقد طال بي الزمن وأنا أعمل لديك ولم أطالب بحقي أعطني أي شيء سوف أبله منك .
قال رب العمل يا أخي لايوجد عندي ما اعطيك ولكن خذمني ثلاث نصائح تنفعك وأفضل لك من المال .
لم تعجب الفكره صاحبنا .
قال وما أعمل بتلك النصائح .
قال له رب العمل يا أخي إن النصيحه في قديم الزمان كانت تشترى بالمال .
ولم يأس صاحبنا من رب العمل وهويعرف أخلاصه وقلة حيلته ويعرف أنه يمر بضائقه وأحواله صعبه وأيضاً يعرف أن الرجل حكيم .
قال صاحبنا هات ماعند أنا على عجله من أمري .
قال له صاحب العمل خذ مني ثلاث نصائح واعمل بها فلن تندم إنشاء الله ...
أول نصيحه --- يوم البسط لايفوتك ,,,(( أي اليم الذي يكون الناس فيه مبسوطين وفرحين لاتتركه وشاركهم فرحهم ))
ثاني نصيحه --- لاترقد في درب السيل(( أي لاتنام في الأوديه وطرق السيول ))
ثالث نصيحه --- نام زعلان ولا تنام ندمان (( أي نام وأنت مقهور ولاتنام وأنت ندمان على شيء فعلته ))

اخذ صاحبنا النصائح وذهب في طريقه وهو غير راضي ولامقتنع بها ...
رحل الرجل وبينما هو في طريقه وجد رجل يحمل في يده رساله وقال له الرجل يا أخي هل أنت ذاهب في هذا الطريق .
قال له صاحبنا نعم .
قال له الرجل صاحب الرساله في طريقك سوف تمر على قريه يوجد بها والي كريم يكرم ضيوفه وأعطاه الرساله وقال له أعطها الوالي وسوف يكافأك بمالٍ كثير وتصبح من الأغنياء.
فكرصاحبنا في الما وفي حاله وهو عائد لأهله من غير ما وسنينه التي تغرب فيها ورحب الرجل بالفكره وحمل معه الرساله التي لايدري عما كتب فيها لأن صاحبنا كان لايجيد القراءه ...
ذهب في طريقه وعندما قارب على القريه التي ذكرها له صاحب الرساله وهو على مشارفها وجد حفل يقام في تلك المنطقه ويوجد به أكل وشراب .....
وبسرعة البرق تذكر النصيحه الأولى التي قالها له رب العمل الذي كان يعمل لديه...
وهي :: [ يوم البسط لايفوتك.......]
وقرر العمل بها ثم بعد ذلك يذهب للوالي ويسلمه الرساله لكي يكسب الوليمه المقامه والمال الذي سوف يأخذه من الوالي ...
جلس الرجل في تلك الوليمه ينتظر العشاء وبينما هو جالس يأكل لاحظ أحد الرجال الرساله التي كان يحملها ...
وقال له ماتلك الرساله التي معك ..
قال رساله للوالي ..
طمع الرجل في الرساله وقرر أخذها واذهاب بها للوالي لكي ينال الأجر من الوالي ....
وبعد أن غفل صاحبنا عن الرساله قام ذلك الرجل وأخذ الرساله من دون أن يحس به صاحبنا وولى بها مهرول للوالي ...
قام الرجل من مكانه وبحث عن الرساله فلم يجدها وعرف أن الرجل الذي كان يسأله عنها قد سرقها ندم وزعل زعلاً شديد وقال في نفسه هذا ماكسبت من نصائح ذلك الرجل يقصد الرجل الذي كان يعمل لديه ....
ذهب في طريقه وبينما كان يمر بالمدينه التي يحكمها الوالي وإذا بجمع من الناس قد تجمعوا على رجل قد شنق ...
فذهل صاحبنا لأن الرجل المشنوق هو صاحبه الذي سرق منه الرساله ...
وقال لهم ماقصة الرجل والماذا شنق ...
قالوا له لقد شنقه الوالي لأنه كان يحمل معه رساله كتب فيها حكم أعدامه بعثه بها مساعد الوالي الذي كان في قرية كذا وكذا ....
عرف صحبنا أن الرساله التي كانت معه كان بها حكم أعدامه وذلك الرجل الذي قابله كان مساعد الوالي والمنطقه التي مر بها كانت لايسمح بالمرور فيها ... وبعد أن تيقن مساعد الوالي من أن صاحبنا لايجيد القراءه أعطاه الرساله للوالي كي ينفذ حكم الإعدام . من غير أن يتعب المساعد ويذهب به للوالي ...
فكر صاحبنا فيما حصل له ومادر به من أحوال وتذكر النصيحه الأولى وهي ..
--- يوم البسط لايفوتك ..
وعرف فضل النصيحه الأولى ...
ثم واصل مسيره لبلده ... مر به الوقت وجن عليه الليل وهوفي الطريق حتى وصل لقريه صغيره وقرر المبيت فيها ونزل عندهم والستقبلوه وتناول وجبت العشاء وقرر النوم ....
أخذ يفكر صاحبنا في حال اهل القريه التي هو يريد النوم فيها وفي مساكنه التي تقع في بطن الوادي وبسرعه تذكر النصيحه الثانيه وهي....
--- لا تنام في درب السيل ..
ذهب لأهل القريه وقال لهم مساكنكم في طريق السيل وهذا فيه خطر عليكم ضحكوا وسخروا منه وقالوا له نحن نسكن الوادي منذ زمن ولم يحدث ماتقول وذهب الجميع لنوم ...
وقرر صاحبنا الأخذ بانصيحه وعدم المبيت في الوادي وأخذ فراشه إلى منطقه مرتفعه بجانب الوادي ونام قرير العين ....
وبينما الجميع يغطون في النوم العميق ....
نزل المطر في أعلى الوادي وجاء سيلٌ كبير في نفس الوادي .....
والمعروف أن أول مايحس بقدوم السيول الحيوانات .....
حست حيوانات أهل الوادي بقدوم السيل وهربت من الوادي والتجهت للمكان المرتفع ....
جاء السيل وجرف معه كل ماهو في طريقه من مساكن وبشر...
ولما قام صاحبنا من نومه ذهل من الموقف فقد جرف السيل جميع أهل الوادي ولم يعش منهم أحد ... والذي أغربه أكثر هو وجود الحلال من أغنام وابل وخيول بجانبه ....
عرف صاحبنا فضل النصيحه الثانيه...
وساق معه الحلال بعد أن صارليس له مالك غيره وواصل مشواره ومسيره نحو بلده الذي قاده الشوق إليه ....
وصل صاحبنا قريته الصغيره في ساعه متأخره من الليل وبسرعه دخل منزله يريد أن يبشر زوجته بقدومه وبكثرة الحلال الموجود معه ........
وبعد دخوله على زوجته في غرفة نومها صعق صاحبنا وذهل من هول الموقف ومماشاهده على زوجته .....
ماذا شاهد ....
لقد شاهد رجل غريب ينام مع زوجته في فراشه ....
وعرف أن زوجته كانت كل تلك السنين تخونه .....
وهي التي قاده لها الشوق والحنين ....
أخرج صاحبنا خنجر كان يحمله معه وقرر قتل الرجل الذي كان ينام مع زوجته وقتل زوجته ....
ولما قرب الخنجر من قلب ذلك الرجل تذكر النصيحه الثالثة وهي:
--- نام زعلان ولاتنام ندمان ....
فكر صاحبنا في النصيحه ولكن الأمر هذه المره خطير......
قرر الأخذ بها وذهب ونام وهويغلي من القهر والزعل ...
جاء الصباح والستيقظت زوجته من نومها وتفاجأت بقدوم زوجها ....
صحي صاحبنا من نومه وذهب مهرول لرجل الذي كان نائم في فراشه مع زوجته يريد قتله ... أوقفته زوجته وقالت له إن هذا الرجل الذي ينام معي هو ولدك ذهل صاحبنا .....
لقد رحل عن زوجته وهي حامل بذلك الولد الذي كبر وصار رجل وصحبنا في الغربه بكى صاحبنا من صعوبة الموقف ومن فضل الله عزوجل ثم فضل النصيحه الثالثة التي قدمها له رب العمل ........ز
وعاش صاحبنا مع زوجته وولده في أحسن عيش بعد أن صار صاحب مال وجاه وكل ذلك بفضل الله عزوجل ثم بفضل سماعه لنصيحه والعمل بها وشكر الله كثيراًً ........................................
 
رد: فضل من يسمع النصيحة ....

كلماتك تحتضن الروح

عباراتك تتراقص

عطرك منثور في كل زاوية

روحك مبدعة أينما كنت

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top