كتب الداعية الكويتي (أول مرة أسمع به )حامد العلي مايلي تحت عنوان
ياجماهير الثورة( لايصلينّ أحدُكـم العصرّ إلاّ في الجزائر)
ياجماهير الثورة( لايصلينّ أحدُكـم العصرّ إلاّ في الجزائر)
على حساب المرضى ، والبؤساء الذين يموتون في مستشفيات الخراب في الجزائر ، وعلى حساب اليتامى الذين يمرضون فيموتون في شوارعها البائسة وهي دولة نفطية ، وعلى حساب رجال ونساء يبيعون شرفهم للقمـة العيش في بلد تبلغ ثورته الخارجية أكثر من 50 مليار ، وعلى حساب 12 مليون فقير في الجزائر ـ أكثر من ثلث الشعب ـ وعلى حساب مستقبل أمة ، وأحلام شعب ، وحياة الملايين ، تتقلب مافيا الجنرالات ، خالد نزار، عبد المالك قنايزية ، العربي بلخير، محمد لامين مدين ، محمد العماري، أحمدبوسطيلة ، كمال عبد الرحيم، إسماعيل العماري، صادق كيتوني ، محمد غنيم ، عبد الحميدجوادي ، محمد بتيشن ، بن عباس غزيل ، محمد التواتي ، تاغريرت عبد المجيد ، فوضيل الشريف ، سعيد باي ، حسن بلجلطي ، وغيرهم ، ،، تتقلـب هذه المافيا في نعيم الملايين من أموال التبييض ، وأموال النهب ، وأموال الشعب ، ومقدّرات الأمّـة ، ويعيش الشعـب الجزائري مسحـوقا مضطهدا ، يُسـام سوء العــذاب ) كان هذا إقتباس من مقال كتبته بتاريخ 13/4/2007م ، عما يجري في الجزائـر من إجرام النظام ، وإرهابه ، وإمعانه في العدوان على الشعب الجزائري ، وإجلابـه ، ولا أدري من بقي حيـَّا من هذه الأسماء ، ومن تاب الله عليه ، وإلتحق بالمعارضة ، ومن لحق بهذه المافيا التي هي ليست سوى نسخة من نسخ كثيرة منتشرة على طول وعرض الوطن العربي ، تتربـَّع على عرش أنظمة الفساد ، والرشوة ، والنهب ، والتعذيب ، و التخريب ، والعبث بقيم الأمة ، وإضطهاد شعوبها ، وإستعبادهم ، وتسخيرهم لأهواء السلطة ، وشهواتها ، ثم تسخير الوطن ، وثروته ، ومقدراته ، لأطماع الأجنبي ، وهيمنته ، ومخططاته العالمية الخبيثة ضد أمـّتنا . لقد آن الأوان ليوم الحساب ، وتصحيح أوضاع أمتنا بأسرها : أولا : بنصب منبر الحقيقة ، وإخراس منابر الدجل ، و النصب الإعلامي التي أقامتها النظم الفاسدة ، لتؤدي دور سحرة فرعون في التضليل ، والتلبيس . وثانيا : بالنهوض الشعبي التعبوي العام المنظـّم الذي يستفيد من دروس الثورتين التونسية ، والمصرية ، بالإلتـزام بالحراك السلمي المنضبط ، والإنتقال الذكي بهذا الحراك من الإنطلاقـة الشعبية السلمية إلى مرحلة التغيير الشامل ، والإصلاح الكامـل ، كما حدث في مصـر . وثالثا : بحشد تأييد النخب ، والشرفاء ، في الداخل ، والخارج للتغيير السلمي الشامـل ، ولتوفيـر الزخـم المستمر للحراك حتى يبـلغ غايته . ولئن كانت الثورتان التونسية والمصرية ، قد أحدثتـا إنتعاشة هائلة في الحالة السياسية في البلاد العربية ، فإنّ شأن الجزائـر شأن آخـر تماما . ذلك أنها ثورة شعب الأبطال ، وأمـّة إقتحام الأهـوال ، إنهم أحفاد المليون شهيد _ بل قيل إنّ الجزائر قـد قدمت 6 ملايين شهيد لتتحرر من الإستعمار الفرنسي _ وأبنـاء ذلك الجيـل العمـلاق الصنديـد . إنهّـم الذي قهروا فرنسا ، فمرَّغوا أنفها في التراب ، وأشعـلوا نار الحرية حتى أحـرقت المستعمـر وحولت مشروعه إلى تباب . إنهـم شعب الإباء ، ورجـال العزم والمضـاء ، وقادة الدهـاء ، وطلاَّب العـُلا ، وأسـودُ الفـلا ، الوثّابـون للأمجـاد وثوب النمور ، واللاّبسـون أردية العـزّ على مـرّ العصـور. لقد عانت الجزائر بما فيه الكفاية ، وبقي الشعب الجزائري عقودا يرزح تحت الظلم ، ويعاني الفقـر ، ويتنفس الحرمان ، ويعيش الخوف ، ويفتقد لأدنى حقوق الكرامة الإنسانية ، والحقوق البشـرية . حتى أصبح حاله مثل ، أو أسوء من حالة الشعبين التونسي والمصري ، واضطر شبابه إلى إلقاء أنفسهـم في سفن التهريب البائسـة إلى أوربا ، إلى المجهـول ، مجازفين بحياتهـم ، بحثـا عن لقمة عيش كريمة ، وحيـاة آمنـة سليمة ، بينما بلادهم غنية بالنفـط ، والموارد . وانتشر في الشعب الجزائري بسبب حكم مافيا جنرالات الفساد ، ومصاصي دماء الفقراء من مكرة الساسة المسخَّرين للإستخبارات الغربية ، إنتشـرت الأوبئة الإجتـماعية ، والأمراض النفسية ، واستغل المنصـرون الحالة المزرية للشعب لاسيما في المـدن الفقيرة لنشر التنصيـر ، واغـتنم تجار النخاسة ألـم الجوع لنشر تجارة الرذيـلة . وذلك كـله تحت مظلة حكم مستبد ، ونظام فاسد ، تتكسَّد فيه الثورة لمثلث : القصر ، ومافيا الفساد التي تدور حوله ، وجنرالات العسكر الذين هم شياطين في جثمان إنـس . وإضافة إلى كلّ هذا الإجرام ، فقد اقترف هؤلاء الشياطين الإنسية جرائم يندى لها جبين الإنسانية في الشعب الجزائري ، عندما كانت فرق الموت السرية التابعة للعسكر ، تذبـح الأبرياء رجالا ، ونساء ، كهـولا ، وأطفـالا ، و ترتكـب المجازر التي لاتوصف شناعة ، لتحقيق أهدافهم السياسية الخبيثة . إنّ أيديهم ملطخة بدماء الشعب الجزائري ، وبطونهـم مليئة بالسحت الذي نهبوه من حقوق ذلك الشعب البطـل ، وأرصدتهـم متخمة بالمليارات التي استولوا عليها من ثروة الوطن . إنـَّه النظام المسؤول عن كلّ بلايا الجزائر ، وجميع مصائبه ، وسائر كوارثه ، تماما مثل النظام التونسي ، والمصـري . فلينهض الشعب الجزائري اليوم لنيل حقوقه ، ولينطـلق منتفضـاً ضد جلاّديه ، وليصـرخ في وجه الظـلم ، والطغاة ، ولينتصـر للعدالة ، والكرامة ، والتخلُّص من الجـور والإستبداد . إلى أن يصـل إلى تصحيح شامل لوضـع جزائر الثـوار ، فيولي عليه الخيار ، في نظام سياسي ينبثق من إرادة الشعب ، ليخـدم أهداف الأمة ، وليضع كرامة الجزائري فوق كلّ إعتبـار ، من كرامته في حقـّه أن يحكم بنظام سياسي ينتخبه ويراقبه بشفافية تامة ، فلا يبقى مسؤول إلى رئيس الجمهورية ، إلاّ وحسابه مكشـوف أمام شعبه ، إلى كرامته في لقمة عيشه ، وفي مسكنه ، وفي تعليمه ، وفي أمنة على حقوقه ، مرورا بكرامته في حريته التي يجـب أن يرتجف ( البوليس ) قبل أن يفكر بإنتهاكهـا . في دولة تستقل بإرادتها عن الأجنـبي ، وتسخـّر ثروتها لشعبها ، ولأمتها ، وتطلق إبداعاته في أجـواء التكريم الإنساني ، وفي ظـل قيم النهـج الإيمـاني. وياأيها الشعب الجزائري حان الوقـت التغييـر ، فاسـتلم الشعلة من مصـر ، وأكمـل مسيرة النهضـة الكبـرى ، إلى غـدٍ مشـرق لأمتـنا ، تسترجع فيه الشعـوب حقوقها ، وترفع عن نفسها الذل ، والمهانة ، وتنعـتق من حالة البؤس ، والمسـكنة ، وتتحـرَّر من ثالوث الطغيان ( القصر ، المافيا ، البوليس السري ). ليشارك الشعـب الجزائـري البطـل ، في بنـاء صرح أمـّة ترفع هامتها السامقة بين الأمم ، تنبعـث بنورها الوضّـاء ، متخلصة من إرث المستعـمر ، وأنظمته الدائرة في فلكـه ، شامخـة بكرامتها ، عالية بدورها الحضاري العالمي ، سامـية بتعاليمها الإنسانية الخالـدة . ( ولاتهنـوا ولاتحزنـوا وأنتـم الأعـلون إن كنـتم مؤمنين ).. ،،،،، ويا جماهير الثورة العربية الماجـدة ، امضـوا بنا إلى الجزائـر ، ( ولايصلينّ أحدكم العصـر إلاّ في الجزائـر ) * ، لنحدث التغييـر الكوني في أمتنا من مشرقها إلى مغربـها ، بحول الله تعالى ، وقوته ، واعـلموا أنّ ريـاح التغييـر العاصفة انطـلقت ولن يوقفها شيء ، ( والله غالب على أمره ولكن أكثـر الناس لايعلمـون ) . والله المستعان ، وهو حسبنا ، عليه توكلـنا ، وعليه فليتوكـل المتوكـلون . __ * جزء من حديث صار مثـلا ، وقـد قاله نبيّنا الأفخـم ، وقائد نهضتنا الأعـظم _ صلى الله عليه وسلم _ بعدما انهزم الأحزاب في غزوة الخندق ، آمـرا الصحابة أن لايلقوا سلاحهم ، وأن يستمروا في مسيرهم إلى يهود بني قريضة لإنزال القصاص بهم بسبب خيانتهم فقال : ( لايصلينّ أحدكـم العصر إلاّ في بني قريضة ) متفق عليه
تعليقي :الشعب الذي حرره ابن مهيدي لا يحتاج إلى وصية من الشعب الذي حرره جورج بوش:re_gards:
تعليقي :الشعب الذي حرره ابن مهيدي لا يحتاج إلى وصية من الشعب الذي حرره جورج بوش:re_gards:
آخر تعديل: