b]
"]اليوم وعند قرائتي لجريدة الشروق
استوقفني هدا الموضوع اقراوه وقولولي
الى متى؟
كنت كي انشوف انتاع مصر والعيشة الي عايشينها البعض منهم نقول يا لطيف وعندهم الحق
في الثورة الي عملوها
اليوم نفس الحالة في بلادنا
عائلة في الشارع
ارحوا بهد قراءة الموضوع
تعطوني رايكم بصراحة
الي شايف روحو قادر باه يعاونهم يتصل بالجريدة
لانهم في حالة مزرية
هدا نص المشكلة
الأم* للشروق*: *"أبنائي* يتصلون* بي* هاتفيا* لتحديد* مكان* وزمان* اللقاء* العائلي*"
"نحن مشردون ليس لنا عنوان ولا شهادة إقامة...أطلب مأوى أجتمع فيه مع أبنائي..." لدي ابنين، واحد ينام عند أصدقائه، والآخر في المقاهي والمستشفيات، وأنا أنام عند الناس، كل ليلة في بيت، أعيش عند الناس، وأتقابل أنا وأبنائي في الشارع أعطيهم ملابسهم ويذهبون لتغيير ثيابهم* في* المحلات*.*"
"يامنة.ر" ... 58 سنة، جاءت للشروق اليومي تبكي وتشتكي "عندما يخرج ابني من الجامعة في نهاية اليوم يتصل ليسألني أين أنتي، ليس لنا مكان نلتقي فيه وننام فيه، ابني لا يعرف أين يجدني كل مساء...كل مرة في مكان وكل مرة عند "ناس"، إلى متى سنبقى على هذا الحال...في النهار* نجري* وراء* الخبزة* وفي* الليل* لا* نجد* سقفا* نجتمع* تحته*"*.
"منذ 11 سنة وأنا أبحث عن السكن، في عين الله، في دالي إبراهيم، في دائرة الشراڤة... كل الموظفين في بلدية دالي إبراهيم وفي دائرة الشراڤة، يعرفونني، بدءا من حارس الباب إلى رئيس الدائرة، من كثرة ما بكيت هناك، قضيت رمضان الفارط كله أبكي عند باب الدائرة، ومازلت على* هذا* الحال،* يقولون* لي* في* البلدية* اصبري*...إلى* متى* سأصبر* أريد* منزلا*..* أريد* عنوانا* وشهادة* إقامة* لي* ولأبنائي،* نحن* مسجلين* في* البلدية* ...لكن* ليس* لنا* عنوان،* لا* أريد* أن* أموت* في* الشوارع*".
"كنت أعمل سكرتيرة في مؤسسة كبيرة من مؤسسات الدولة، نحن عائلة مشردة... لدي ولدين، الابن الأصغر طالب في الجامعة، عمره 21 سنة، تحصل على البكالوريا بتقدير "تهنئة"، وذلك بمعدل 17,70، ينام عند أصدقائه، أحيانا في الإقامات الجامعية، أو عند أصدقائه بـ"فردلو" وأحيانا عند صديق له بعين البنيان، وفي الصباح آخذ له ملابسه ليبدل في المحلات، جمّد السنة الدراسية بسبب مشكلة السكن، لأنه لم يعد يتحمل، لم يستطع الدراسة، تقدمت بطلب إلى الجامعة وطلبت منهم منحه غرفة في الإقامة الجامعية حتى يتمكن من الدراسة، ووعدوني بأن تكون له غرفة* السنة* المقبلة،* أما* ابني* الثاني* فينام* في* مستشفى* بني* مسوس،* أو* في* مستشفى* آخر،* وأحيانا* ينام* في* القهوة* أو* في* أي* مركز* صحي* قريب* منه*.
"أودعت طلب سكن في البلدية، وذهبت أشتكي عدة مرات وأستفسر عن مصير ملفي، لكنهم لم يعثروا على الملف، ضيّعوه...ثم نصحوني بأن أودع الملف مباشرة في دائرة الشراڤة، لأن الملفات تحفظ بالإعلام الآلي في دائرة الشراڤة، ولا أحد يمكنه أن يضيّع ملفات المواطنين".
زوجي تخلى عنا، قال لي أنا وأبنائي تحملوا مسؤوليتكم وتدبروا أمركم بنفسكم، من الآن ليس لي شأن بكم، وتركنا وغادر، كان ذلك سنة 1998، لم يعد منذ ذلك الحين، أتذكر تلك السنة جيدا، لأن ابني الذي يدرس حاليا في الجامعة اجتاز يومها امتحان السنة السادسة وربح، وانتقل للتعليم* المتوسط،* ومنذ* ذلك* الحين* لم* يسأل* زوجي* عنا*"*.
وتضيف السيدة يامنة "أحتاج من يعيرني سكنا أو غرفة أو يأويني أنا وأبنائي في أي مكان على الأقل إلى أن يكمل ابني الدراسة في الجامعة...ويجد عملا ويتمكن من تدبر أمري...أوجه نداء لرئيس الدائرة ورئيس البلدية أن يوفرا لي مأوى أنا وأبنائي".
[/b]استوقفني هدا الموضوع اقراوه وقولولي
الى متى؟
كنت كي انشوف انتاع مصر والعيشة الي عايشينها البعض منهم نقول يا لطيف وعندهم الحق
في الثورة الي عملوها
اليوم نفس الحالة في بلادنا
عائلة في الشارع
ارحوا بهد قراءة الموضوع
تعطوني رايكم بصراحة
الي شايف روحو قادر باه يعاونهم يتصل بالجريدة
لانهم في حالة مزرية
هدا نص المشكلة
الأم* للشروق*: *"أبنائي* يتصلون* بي* هاتفيا* لتحديد* مكان* وزمان* اللقاء* العائلي*"
"نحن مشردون ليس لنا عنوان ولا شهادة إقامة...أطلب مأوى أجتمع فيه مع أبنائي..." لدي ابنين، واحد ينام عند أصدقائه، والآخر في المقاهي والمستشفيات، وأنا أنام عند الناس، كل ليلة في بيت، أعيش عند الناس، وأتقابل أنا وأبنائي في الشارع أعطيهم ملابسهم ويذهبون لتغيير ثيابهم* في* المحلات*.*"
"يامنة.ر" ... 58 سنة، جاءت للشروق اليومي تبكي وتشتكي "عندما يخرج ابني من الجامعة في نهاية اليوم يتصل ليسألني أين أنتي، ليس لنا مكان نلتقي فيه وننام فيه، ابني لا يعرف أين يجدني كل مساء...كل مرة في مكان وكل مرة عند "ناس"، إلى متى سنبقى على هذا الحال...في النهار* نجري* وراء* الخبزة* وفي* الليل* لا* نجد* سقفا* نجتمع* تحته*"*.
"منذ 11 سنة وأنا أبحث عن السكن، في عين الله، في دالي إبراهيم، في دائرة الشراڤة... كل الموظفين في بلدية دالي إبراهيم وفي دائرة الشراڤة، يعرفونني، بدءا من حارس الباب إلى رئيس الدائرة، من كثرة ما بكيت هناك، قضيت رمضان الفارط كله أبكي عند باب الدائرة، ومازلت على* هذا* الحال،* يقولون* لي* في* البلدية* اصبري*...إلى* متى* سأصبر* أريد* منزلا*..* أريد* عنوانا* وشهادة* إقامة* لي* ولأبنائي،* نحن* مسجلين* في* البلدية* ...لكن* ليس* لنا* عنوان،* لا* أريد* أن* أموت* في* الشوارع*".
"كنت أعمل سكرتيرة في مؤسسة كبيرة من مؤسسات الدولة، نحن عائلة مشردة... لدي ولدين، الابن الأصغر طالب في الجامعة، عمره 21 سنة، تحصل على البكالوريا بتقدير "تهنئة"، وذلك بمعدل 17,70، ينام عند أصدقائه، أحيانا في الإقامات الجامعية، أو عند أصدقائه بـ"فردلو" وأحيانا عند صديق له بعين البنيان، وفي الصباح آخذ له ملابسه ليبدل في المحلات، جمّد السنة الدراسية بسبب مشكلة السكن، لأنه لم يعد يتحمل، لم يستطع الدراسة، تقدمت بطلب إلى الجامعة وطلبت منهم منحه غرفة في الإقامة الجامعية حتى يتمكن من الدراسة، ووعدوني بأن تكون له غرفة* السنة* المقبلة،* أما* ابني* الثاني* فينام* في* مستشفى* بني* مسوس،* أو* في* مستشفى* آخر،* وأحيانا* ينام* في* القهوة* أو* في* أي* مركز* صحي* قريب* منه*.
"أودعت طلب سكن في البلدية، وذهبت أشتكي عدة مرات وأستفسر عن مصير ملفي، لكنهم لم يعثروا على الملف، ضيّعوه...ثم نصحوني بأن أودع الملف مباشرة في دائرة الشراڤة، لأن الملفات تحفظ بالإعلام الآلي في دائرة الشراڤة، ولا أحد يمكنه أن يضيّع ملفات المواطنين".
زوجي تخلى عنا، قال لي أنا وأبنائي تحملوا مسؤوليتكم وتدبروا أمركم بنفسكم، من الآن ليس لي شأن بكم، وتركنا وغادر، كان ذلك سنة 1998، لم يعد منذ ذلك الحين، أتذكر تلك السنة جيدا، لأن ابني الذي يدرس حاليا في الجامعة اجتاز يومها امتحان السنة السادسة وربح، وانتقل للتعليم* المتوسط،* ومنذ* ذلك* الحين* لم* يسأل* زوجي* عنا*"*.
وتضيف السيدة يامنة "أحتاج من يعيرني سكنا أو غرفة أو يأويني أنا وأبنائي في أي مكان على الأقل إلى أن يكمل ابني الدراسة في الجامعة...ويجد عملا ويتمكن من تدبر أمري...أوجه نداء لرئيس الدائرة ورئيس البلدية أن يوفرا لي مأوى أنا وأبنائي".
آخر تعديل: