[..اشهد يا زمان اني ما نسيت اعز ناس على قلبي كيف انسى من هم اكثر من روحي رغم ان قلبك كان سفاح وقلبي كان البطل..]
واصعب شيء في هذه الحياة :
دموع اكثر منها ابتسامات وكم من الصعب ان ترسم بسمة على ثغر حزين قد قطعه انين القلب المجروح
يقف الانسان ومعه القلم هو الوحيد الدي يعبر عن قصة قلب اسير يسرق في موجات الافكار قصصا تروي الكثير تروي شموخ قلب كسرته رياح هبت من ثغر آسر صغير
من كلمات فتاته و حلم حياته
في خضم حروب ودماء وسط نيران الاحقاد و حب الانتقام ولدت قصتنا لتروي حكاية يأس عاشق محارب.... له احلام وردية تعيش داخل نفسه
يحلم دائما بتحقيقها ويراها نصب عينيه بواقعه
°°°°°°°°°°°
لكنه دائما ما يصطدم بواقع مر يبدد احلامه ويعيد نزف جروحه التي بدات تقضي يوما بعد يوم عن طموحه وشوقه
الآن المرأة التي أحب ولا يزال♥ :
لا تحفظ عهدا ولا تكتم سرا ولا تشفق لحال
لا يعرف العطف طريقا الى قلبها !!ولا الشفقة ممرا الى ضميرها
لكنه أخطئ فقط حين { أحبـ
ها } بكل ما تحويه هذه الكلمة القاهرة من آلام ومعاناة
رغم انه حلم ذات يوم بجمالها الذي سيرفع حالها خيبته كانت اقوى واصعب من ذلك الحلم
ما كان منه سوى ان يدوس على قلبه ! كما يفعل كل مرة
فلطالما عانى منها فهي لا تبالي بشخص سلم قلبه لفتاة
أرق ماتسمعه عنها أنها الجبروت متجسد في قلب طفلة دائما ما قابلته بكلمات تهز النفس .عانى بطلنا المحارب وكل يوم ازداد جرحه عمقا فمن احبها لا تبالي
♥ جراحه تأبى أن تلتأم كيف لا و الحروب لا تنخمد مثلها كنيران القلب المشتعل
غريبة هي تلك الافكار التي تراوده تارة بخطفها وتارة بهجران الحروب والخروج كمذلول وتارة أخرى بالابتعاد كثيييييييييرا ليس ابتعادا كمفهومه وانما هجران الحياة ووضع حد لدنياه
وجد نفسه امام خيارات كثيرة احلاها مـــــــر و امَرها صعب معقد بل ومستحيل... ♥♥♥ فكر كثيرا وبكى اكثر احتار وحاول نسيان همومه ولو لدقائق عديدة عل نيران {حبه} الغائبة تهجره ولو قليلا
ولكن هيهات فقسوة الظروف كانت اقسى وافضع ...
كلما تقدم خطوتين تراجع خطواااات الآن حبه صار جحيما يراوده ولا يتركه!! أخمد قوة فارس الفرسان من كان يقول ان بطلنا قائد الأقوام صار بهذا الضعف المقيت بسبب امرأة وأيهن يا ترى ؟ أجشعهن وأقساهن و أكثرهن رفضا لحبه
في مجريات الاحداث ووسط المعامع وحروب أقسى من لسع كلامها القاسي فكر بطلنا كثيرا {..أيتخلى عن راية اجداده وحلم آبائه في حمل راية السلام والفوز بحرب أعوام ..} أم{.. الظفر بنظرة لقلب فتاة الازمان ..} ؟!!
انكسر قلبا وازداد جرحا لانه لا يعرف معنى الحياة لم يعرف معنى الحب الحقيقي الذي افقدته طعمه محبوبة زمانه كما لم يتجرأ على التفكير في الانسحاب من الحبين حبها و حبه........... [..حب فتاته ..وحب وطنه ..]؟!
♥♥♥
ترى من سيفوز بقلبه بعد الحرب التي طآلت وارهقت كاهله؟؟!
غره الجمال و انخدع بالمظاهر
ونسي ان يكون جلدا قويا على المصائب وهوى النساء الفتانة... في غمار حروب و آهات موتى وشهداء وأحياء
تناسى فقط أن يكون ذكيآ.. تناسى أن أخاه قد يكون عدوا خفيآ.. و أعطاها كل الحق والأمان لمجرد انه أحبها و رفضته مليآ..
رغم ذلك ومن شدة {الحب} الذي وقع فيه لم يأخذه تفكيره ولا للحظة الى انه في حرب ويستطيع ان يقع في فخ قد نصب له
جلس العاشق اليائس في مخدعه حزينا يصراع آهات شديدة و يحاول ربط افكار عديدة
لتقطع مجمل الافكار و تقُص حبالها و تستأذن في الدخول بخبث :
سيدي القائد أريد التكلم معك في أمر ما و اتمنى أني لا أزعجك في خلوتك بنفسك ♥♥♥ {العاشق} وهو مدهوش من طيبتها المفاجئة : لم أفكر يوما أن قدماكي ستأتي بكي لي يا من عشـ♥ـقتك يوما و ليال عديدة ووالله لا أزال أتمرغ في نيران حبك الحارقة الشديدة
تفضلي ولا تتشائمي من كلامي فليس لي غيرك و الجهاد ♥♥♥ [قالت] : أعلم ولكني لا اريد الدخول هنا
تعال لندهب الى مكان هادىء حتى لا يشكو في أمرنا
و نصير محل شبهة و يغدرو بنا
اندهش من كلامها و احتار لكن عمى { الحب } أغشاه فقال حاضر ونسى عقله و حربه و اتبع هواه
وصلا الى مكان مظلم مقفر في وسط الأشجار انحنى العاشق للاتقاط وردة جميلة مدهشة الألوان وما ان هم في التقاطها حتى صرخت المتمردة و أجهشت بالبكاء لم يعرف الخلل وحاول لم الجرح و ابعاد الألم لكنه أبدا لم يعرف أنه داس على قبر والدها المغدور الذي أوهموها بأنه قتل على يدي والد عاشقنا المحارب
حاولت التملص من أسئلته وقالت : أحقا لا تريد معرفة لم استدعيتك هنا ؟
نعم لقد فكرت مليا في كلامك و لن أجد من يحبني كحبك أبدا { أنا أنا أنا...}
ولم تكمل قولها في تردد و حيلة خائفة من كشف امرها رغم حيلتها و مكرها الشديد رد العاشق:دون ان تنطقي بكلمة قد عرفت المغزى احس بحبك يسير في عروق قلبي ولا أعلم هل اصدق ماأملاه علي عقلي أم ما لم اسمعه منكي ارجوكي أخبريني فلم يعد لدي صبر للتحمل لم اعد قادرعلى الصَمْتِ و أحبس صراخي في قلبي لم اعد قادرا على التفكير ولا الذكرى و النِسْيان الأليم
{المتمردة}: أرهقني التفكير دائما في حبك لي حتى اصبحت عاجزة عن التفكير عاجزة عن التأمل وما يقلقني انني اصبحت اتراجع في اعمالي بسبب التفكير في هذا{..الحب..}المؤلم بنسبة لك
في هاته اللحظات اتى رجل للمتمردة وهي مع العاشق رغم ان المكان لا يعرفه احد فقال لها وهو يخبرها في اذنيها انها يجب ان تاتي من اجل تكليفها بتفجير مخبىء الثوار
قالت في ارتباك: آه تأخر الوقت وعلي العودة نلتقي في وقت آخر
ذهبت وتركته في فرح وغبطة و اندهاش وحيرة ليرجع متثاقلا ليس بسبب الهموم انما بسبب تفكيره فيها لقد تركت في رأسه سباق افكار متضاربة لا تنام وفي القلب حفيف اشواق ندية وفي العين غدير دمع لا يجف
صار يمشي كسكران يتضارب مترنحا بين الحيطان حتى وصله مكتوب الثوار :صرخ في اندهاش ماذا هناك جاسوسة كشفت مكاننا ويجب علي الالتحاق بهم لقتلها يا الهي علي الاسراع
أخذ معداته وانطلق بسرعة وهو يتمتم بان لا حظ له فيوم وجد{ الحبيبة } جاءه نداء حرب لا تضمن له الرجوع اليها
وصل الى فريقه فقابلوه بالهلع وقالو: لقد جاءتنا اخبارية بان جاسوسة من طرف العدو ستفجر المبنى و لكن مع الاسف لم نعرف وقت وصولها و لا أين ستضعها!!
بدأ محاربنا في التذكروكلما اكتشف شيئا زادت معاناته أكثر
راى ان في استعجال المتمردة أمرا غريبا حاول جمع أفكاره وتذكر كل كلامها ليربطها بفصول رواية الثوار
ووجد أنها تتطابق كل التطابق وهنا كانت الصدمة والفاجعة حين صرخ أحدهم سيدي لقد عرفنا اسم الجاسوسة نعم يقال لها {..المتمردة..} !!
وصل الى الموقع الذي حدده الثوار و جعل يتربص بمحيطه في حذر شديد و ما ان تقع عيناه على شيء حتى يحمد الله أنها ليست هي
تأمله لم يكن في محله كيف ولا بعد ان وقع نظره على جميلته {..المتمردة..} وهي تنصب الشراك و الأفخاخ له غير آبهة بقلبه المصدوم ولا حبه الكبير المجروح سقطت دمعة !!
ملأها اليأس والندم وقال في بروود شديد :
[لقدخدعت]
أظهر لها نفسه غير آبه بها و نظرات الحقد والياس شرعت في ملئ عينيه
قالت : ربما كان كلام عمي "رحمه الله" صحيح ربما قد خدعت ولم يكن والده سببا في قتل اعز الناس على قلبي ؟ ربما وربما وربما ... آهات كثيرة دخلت في متاهات صدرها فأرقَتْها كثيرا
{...بينما قرر عاشقنا اختيار الوطن وحمل رايته عاليا والتفريط في حب كان ظنه أنه لم يكن بتاتا و لم يشهد الحياة ولو ليوم وحيد...} {..فسمو اخلاقه وتفكيره بمستقبل وطنه كان اكبر هم بانسبة له ..} {..ضحى بحبه من اجــــــل غيره وهذه هي صفات المقاتل المغوار الذي لا يخشى الاهوال ...}
حمل سلاحه وصوب نحوها !؟
ما ان خرجت اولى الرصاصات و قبل استقرارها في جسدها قالت وبصوت ملأ كل الوطن {..يموت العدوو يحيى الوطن..} و رمت قنبلتها بعيدا في وجه الخونة لتخر صريعة والدماء تغطيها بعد اصابتها ممن احبته في لحظات قليلة لم تتجاوز عدة ثواني بريئة
من قال أن الحب يطول اكتشافه من اخترع هذه الأكاذيب ومن سماها ؟؟!!
حملها العاشق وصار يبكي لم يشهد احد دمع رجل كدمعه الحاني حين قالت كلمتها الأخيرة :[أحبك] يا سيدي العاشق الخيالي..
حملها و جرى بها داواها وعالجها وتبرع بجزء من جسده لانقاذها صحيح أنها رأت النور و شفيت باذن الله ودمائه لا تزال تسري في عروقها الا أن صمتها المفاجىء حير الحكماء والعلماء !؟ الخوف اخرسها !!
عاش مع خرساء لا تتكلم لكن كل همه انه وجد حبا وُلد على رفاة الكره
{الحب} لا ينمو بشباب جسد ولا جميل الوجوه {الحب} نار مخمدها ايجاد المعشوق أيا كان و كيفما كان
هنيئا لمحاربنا حبه المفقود و هنيئا لبطلتنا عاشق متفهم قليل الوجود
{.. تروي قصة منبتها الحب و خاتمتها الوفاء تروي دموعا ملأها الاحساس وضحِكاتٌ غابت عن جل الناس تروي معاناة كُتابِ الروايات و محاوراتهم في اتمام قصة المسابقات..}
خيالية قصتنا !! من وحي الروح و قرطاس الاقلامِ وأوراق بالية كقلب بعض الناسِ نسجناها بخيوط تعارف ومودة وحب وانسجامِ
بطلها عاشق و أميرتها متمردة على الاخلاق و حتى الاعرافِ
[..نهايتها مشرفة ليست بصعبة الفهم ولا شديدة الألمِ ..]
شملت أطراف الحكايات و سمت نفسها : "بالنهاية:{ السعيدة المأساوية } !!
زارَ الهوى قلبي وتلك مصيبتي إن الهوى إن لم تزرهُ يزورُ
قد جَاءَتني مُتكبرة في وقتها وقبـلتـها و كلها غـرورُ
وعفوتُ عن أخطائها وغفرتُها فالحبُ صبرٌ والمحبُ صبورُ
أسلوووووووووب جميل جدا و رائع و راقي جدا لهذه القصة التي عالجتني قبل أن تعالج أي شيئا آخر يعطيكم الصحة خاوتي شكرا جزيلا لمجهوداتكم جميلة مشاركتكم و أنتم الرائعون و أصحاب الأقلام الذهبية و الفضية أينعتم القسم بما خطه قلمكم و أقلامكم
شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالا