hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
فوجئت البارحة و أنا أتابع نشرة الثامنة (التي نادرا ما أشاهدها) ببيان لوزارة الدفاع الوطني تقول فيه أنها تتقدم بتعازيها لعائلة الشاب مصطفى ديال و أنها أمرت بفتح تحقيق و إحالة المتسببين في الحادث الى المحكمة العسكرية ، قلت فوجئت لأنه ليس من عادة وزارة الدفاع عندنا أن تتعب نفسها بإصدار هكذا بيان فلعلكم قد قرأتم مثلي في الجرائد عن عشرات الحوادث المشابهة التي وقعت في مختلف مناطق الوطن طوال الـ20سنة الماضية فضلا عن مئات و ربما آلاف الحوادث التي لم تنشر و لم نسمع البيانات تتلى في نشرات الأخبار ، لكن دهشتي زالت سريعا لما عرفت أن القتيل من تيزي وزو ,
و حتى لا يفهم كلامي على نحو خاطئ أقول : انا لا ألوم وزارة الدفاع على تصرفها بل بالعكس ما قامت به الوزارة من إصدار بيان و تقديم للتعازي هو بالضبط ما كان يجب فعله كما أن انتقال الوالي و كبار المسؤولين العسكريين و الأمنيين و المدنيين بسرعة البرق الى مدينة عزازقة و تقديم التعازي لعائلة الضحية و الوعد بتقديم الجناة الى المحاكمة العسكرية هو تصرف راق تقوم به كل حكومات العالم التي تحترم شعبها .
لكن لنكن صرحاء : لو كان الضحية من الجلفة أو من المسيلة او عنابة أو من سطيف أو ورقلة او أدرار او من البيض أو النعامة هل كان جنرالات وزارة الدفاع قد أزعجوا انفسهم بإصدار بيان ؟؟؟ هل كانت سلطات الولاية عن بكرة أبيها تنقلت لتقديم التعازي لعائلة الضحية ؟؟؟؟؟
طبعا الجواب هو لا ، ما كان سيحدث شيئ من ذلك على الإطلاق . إذن أين المشكلة ؟
المشلكة أننا كجزائريين عرب لم نستطع إقناع السلطة أو إجبارها على معاملتنا كمواطنيين من الدرجة الأولى لأنه حقنا في وطننا في الوقت الذي نجح فيه إخوتنا الأمازيغ على إرغامها على ذلك لأنه طبعا حقهم في وطنهم.
أنا أريد إذا - لا قدّر الله - قتلت عن طريق الخطأ برصاص الجيش أن يتم معاملتي تماما كما تمت معاملة مصطفى ديال رحمه الله . عندها فقط سأفتخر بأني جزائري
و حتى لا يفهم كلامي على نحو خاطئ أقول : انا لا ألوم وزارة الدفاع على تصرفها بل بالعكس ما قامت به الوزارة من إصدار بيان و تقديم للتعازي هو بالضبط ما كان يجب فعله كما أن انتقال الوالي و كبار المسؤولين العسكريين و الأمنيين و المدنيين بسرعة البرق الى مدينة عزازقة و تقديم التعازي لعائلة الضحية و الوعد بتقديم الجناة الى المحاكمة العسكرية هو تصرف راق تقوم به كل حكومات العالم التي تحترم شعبها .
لكن لنكن صرحاء : لو كان الضحية من الجلفة أو من المسيلة او عنابة أو من سطيف أو ورقلة او أدرار او من البيض أو النعامة هل كان جنرالات وزارة الدفاع قد أزعجوا انفسهم بإصدار بيان ؟؟؟ هل كانت سلطات الولاية عن بكرة أبيها تنقلت لتقديم التعازي لعائلة الضحية ؟؟؟؟؟
طبعا الجواب هو لا ، ما كان سيحدث شيئ من ذلك على الإطلاق . إذن أين المشكلة ؟
المشلكة أننا كجزائريين عرب لم نستطع إقناع السلطة أو إجبارها على معاملتنا كمواطنيين من الدرجة الأولى لأنه حقنا في وطننا في الوقت الذي نجح فيه إخوتنا الأمازيغ على إرغامها على ذلك لأنه طبعا حقهم في وطنهم.
أنا أريد إذا - لا قدّر الله - قتلت عن طريق الخطأ برصاص الجيش أن يتم معاملتي تماما كما تمت معاملة مصطفى ديال رحمه الله . عندها فقط سأفتخر بأني جزائري
