أبو البراء التلمساني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 17 جوان 2011
- المشاركات
- 52
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 3
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد؛
الموضوع الأصلي من هنا:
مواضيع البارصا والريال >> فيقو يا ناس
عندما أسلم سعد بن أبي وقاص امتنعت أمه عن الطعام والشراب حتى يرجع عن الإسلام، وقالت له: لن أذوق طعاماً حتى تموت فتعير بذلك أبد الدهر يقال: يا قاتل أمه، ثم إنها مكثت يوماً وليلة لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل، فأصبحت قد جهدت، ثم مكثت يوماً آخر وليلة لم تأكل ولم تشرب، فجاء سعد إليها وقال: يا أماه! لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني، فكلي وإن شئت فلا تأكلي. فلما أيست منه أكلت وشربت، فأنزل الله هذه الآية: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:15] وأمره بالبر بوالديه، والإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في الشرك؛ لأنه (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أين الولاء أحبتي؟ أين حمية الإسلااام؟ كيف تطيب نفسك بمتابعة ومشاهدة لعب من يكفر بالذي خلقك وسواك فعدلك
أتطيب نفسك بمن أعلى لواء الكفار؟ وجاهر ربه بالججود والانكار؟
أما لديك من حمية على حرمات الله تغار؟
أما فيك من همة تستثار؟
أخي الحبيــــــب، أختي الفاااضلة، إن الأمر جلل...هنا..هنا لا أتكلم عن الحب، أتكلم بكل صراحة عن المتابعة فقط
نعم لأنني تكلمت في الموضوع السابق عن الحب فقالوا الكثير نحن نتابع فقط!!!
ولعمر الله هذا أشد العجب..إن شأن الصادق في حبه لله، أنه أينما استهزئ بآيات الله فهو مجانب
ولو تأملتم مخالطة المسلمين للكفار، فهي مخااالطة للدعوة وللمصلحة العامة..فبالله عليكم أين الدعوة من متابعة "لهو الكفار"
يااااااا فاضل ويااااااا فاااضلة..أنت ابن عمر وأنتِ ابنة أم عماااااااارة
قرأت وقرأتِ قصة سعد؟ هذا مع أمه
لا حسب ولا قرابة ولا نسب...شعارهم هو شعاار إبراهيم عليه السلام ومن معه
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
هكذا أنت يا مسلم..
إن المتابعة نوع من الحب والإعجاب وضعف في الولاء والبراء، فهل من مستعصم بالله؟! هل من تائب عن متابعة أولئك الكفرة؟ هل من خارج من ذلك المستنفع؟!!
بالله عليك ما الذي يمنعك؟ ما الذي ستخسره لو طلقت الكرة ثلاثا؟! أما يكفيك أن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟!
أنت تنظر إلى الكرة..وملايين المليارات تذهب هباااء، متااابعته يدل على رضااك، لا تكذب، كن صادق، لو تألمت لذلك ..لما شاهدت، ولما تابعهت، بل والله لو كنت صادق، لاشمأززت عنما يكلمونك عنهاااااا
إلى أين يا بني الإسلام؟
أما في أمة الإسلام سيف يخاف صليله الباغي الكفورُ؟؟؟
وأخيرا أختم بكلام للشيخ عبد الملك القاسم في مقالة له عن الولاء والبراء:
"..ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :
1- التشبه بهم في اللباس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4- اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
6- التسمي بأسمائهم .
7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .
8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9- الاستغفار لهم والترحم عليهم .
قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) .
وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ولْيتجنَّب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم . وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم . ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ." اهـ
والسلام عليكم ورحمة الله
الموضوع الأصلي من هنا:
مواضيع البارصا والريال >> فيقو يا ناس
عندما أسلم سعد بن أبي وقاص امتنعت أمه عن الطعام والشراب حتى يرجع عن الإسلام، وقالت له: لن أذوق طعاماً حتى تموت فتعير بذلك أبد الدهر يقال: يا قاتل أمه، ثم إنها مكثت يوماً وليلة لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل، فأصبحت قد جهدت، ثم مكثت يوماً آخر وليلة لم تأكل ولم تشرب، فجاء سعد إليها وقال: يا أماه! لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني، فكلي وإن شئت فلا تأكلي. فلما أيست منه أكلت وشربت، فأنزل الله هذه الآية: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:15] وأمره بالبر بوالديه، والإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في الشرك؛ لأنه (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أين الولاء أحبتي؟ أين حمية الإسلااام؟ كيف تطيب نفسك بمتابعة ومشاهدة لعب من يكفر بالذي خلقك وسواك فعدلك
أتطيب نفسك بمن أعلى لواء الكفار؟ وجاهر ربه بالججود والانكار؟
أما لديك من حمية على حرمات الله تغار؟
أما فيك من همة تستثار؟
أخي الحبيــــــب، أختي الفاااضلة، إن الأمر جلل...هنا..هنا لا أتكلم عن الحب، أتكلم بكل صراحة عن المتابعة فقط
نعم لأنني تكلمت في الموضوع السابق عن الحب فقالوا الكثير نحن نتابع فقط!!!
ولعمر الله هذا أشد العجب..إن شأن الصادق في حبه لله، أنه أينما استهزئ بآيات الله فهو مجانب
ولو تأملتم مخالطة المسلمين للكفار، فهي مخااالطة للدعوة وللمصلحة العامة..فبالله عليكم أين الدعوة من متابعة "لهو الكفار"
يااااااا فاضل ويااااااا فاااضلة..أنت ابن عمر وأنتِ ابنة أم عماااااااارة
قرأت وقرأتِ قصة سعد؟ هذا مع أمه
لا حسب ولا قرابة ولا نسب...شعارهم هو شعاار إبراهيم عليه السلام ومن معه
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
هكذا أنت يا مسلم..
إن المتابعة نوع من الحب والإعجاب وضعف في الولاء والبراء، فهل من مستعصم بالله؟! هل من تائب عن متابعة أولئك الكفرة؟ هل من خارج من ذلك المستنفع؟!!
بالله عليك ما الذي يمنعك؟ ما الذي ستخسره لو طلقت الكرة ثلاثا؟! أما يكفيك أن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟!
أنت تنظر إلى الكرة..وملايين المليارات تذهب هباااء، متااابعته يدل على رضااك، لا تكذب، كن صادق، لو تألمت لذلك ..لما شاهدت، ولما تابعهت، بل والله لو كنت صادق، لاشمأززت عنما يكلمونك عنهاااااا
إلى أين يا بني الإسلام؟
أما في أمة الإسلام سيف يخاف صليله الباغي الكفورُ؟؟؟
وأخيرا أختم بكلام للشيخ عبد الملك القاسم في مقالة له عن الولاء والبراء:
"..ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :
1- التشبه بهم في اللباس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4- اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
6- التسمي بأسمائهم .
7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .
8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9- الاستغفار لهم والترحم عليهم .
قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) .
وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ولْيتجنَّب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم . وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم . ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ." اهـ
والسلام عليكم ورحمة الله