• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

تعرف نبيك يا اخا العرب؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رجا ابن فلسطين

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
1,738
نقاط التفاعل
1
النقاط
36
[لا اله الا الله محمدرسول يقول:بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟ قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: مهلا يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر ياكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد ...اللهم صل على محمد وآل محمد.....اللهم صل على محمد وآل محمد....اللهم صل على محمد وآل محمد......اللهم صل على محمد وآل محمد ......اللهم صل على محمد وآل محمد.......اللهم صل على محمد وآل محمد.....اللهم صل على محمد وآل محمد .......اللهم صل على محمد وآل محمدانشرها عسى الله يفرج همك
دعاء فك الكرب لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم
 
رد: تعرف نبيك يا اخا العرب؟

70_1.gif
 
رد: تعرف نبيك يا اخا العرب؟

ما حُكم قول : لئن سألتني عن ذَنبي لأسألنّك عن رَحمتك .. ونحو ذلك ؟

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
شيخنا الكريـم/ عبد الرحمن حفظك الله تعالى
البعض يتناقل هذه المقولـة :
لـئن سألتني يـا رب يـوم القيـامة عـن ذنبـي لأسـألنـك عـن رحمتـك
و لـئن سـألتني يـا رب عـن تقصيـري لأسـألنـك عـن عفـوك
و لئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار أنى أحبك
هل بها بأس شيخنا الكريـم ، أو ما في نقلها بأس ؟
وفقكم الله تعالى

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لما يُحب ويَرضى
وحفِظك الله ورعاك .

أولاً : الأمر يوم القيامة أعظم من ذلك ، فالعبد يوم القيامة يَخاف مُناقَشَة الْحِسَاب ، ويَوْجَل من ذنوبه .
قال عليّ رضي الله عنه : لا يَرجو عَبْدٌ إلا ربه، ولا يَخَافَنّ إلا ذَنْبـه .

ثانياً : يجب على الإنسان أن يَعرِف قَدْرَه ، فالرَّبّ رَبّ ، والعَبْد عَبْد !
والرَّبُّ سبحانه وتعالى هو الذي يسأل عبده ويُقرِّره عن ذنوبه ، وليس العبد هو الذي يسأل ربه أو يُحاسِبه .

ثالثاً : يجب على الإنسان أن يُحسِن العمل ، ويَرجو رحمة ربِّـه ، لا أن يُسيء العمل ويَتَّكِل على مثل هذه الأقاويل .

فقد كان السَّلَف يُحسِنون العمل ويَخافون أن لا يُتقبّل منهم .
لما نَزَل قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) قالت عائشة رضي الله عنها : سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أهُم الذين يَزنون ويَسرقون ويَشربون الْخَمْر ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يُصلون ويَصومون ويَتصدقون ، وهم يَخافون أن لا يُقبل منهم ، أولئك الذين يُسارعون في الخيرات . رواه الترمذي وغيره .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه ، وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .
وقال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمْنا .
يعني إساءةً في العمل وأمْناً مِن مَكْر الله .
وكان الربيع بن خثيم على شِدّته في العبادة حتى رُويَ عنه أنه إذا سجد كأنه ثوب مطروح ، فتجيء العصافير فتقع عليه ، ومع ذلك ورد عنه أنه كان يبكى حتى تبتلّ لحيته من دموعه ، ثم يقول : أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصا .
وكان مُطرّف بن عبد الله يقول : لأن أبيت نائما ، وأصبح نادما ، أحب إلي من أن أبيت قائما ، فأصبح معجَبا . يعني بعمله .

وكانوا يَخشون الله ، ويَخافُون عِقابه .
قال ابن القيم : وكثير من الجهّال اعتمدوا على رحمة الله وعَفوه وكَرَمِه وضَيَّعُوا أمْرَه ونَهْيَه ونَسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يُرَدّ بأسُه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العَفْو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند . اهـ .

وقد ذمّ السلف من اغترَ بالله ، أو اعتمد على سعة رحمة الله .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : سَيَبْلَى القرآن في صدور أقوام كما يَبلى الثوب فَيَتَهافَت ، يقرؤونه لا يَجدون له شهوة ولا لَذّة ، يَلبسون جلود الضأن على قُلوب الذِّئاب ، أعمالهم طَمَع لا يُخَالِطه خَوف ، إن قَصَّروا قالوا : سَنَبْلُغ ، وإن أساؤوا قالوا : سَيُغْفَر لنا ! إنا لا نُشْرِك بالله شيئا . رواه الدارمي .
وقال معروف الكرخي : رجاؤك لِرَحْمَةِ مَن لا تُطِيعه مِن الخذلان والْحُمْق .
وقال بعض العلماء : مَن قَطع عُضوا مِنك في الدنيا بِسَرِقَةِ ثلاثة دراهم لا تأمَن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا .
وقيل للحَسَن : نَرَاك طويل البكاء .
فقال : أخاف أن يَطرحني في النار ولا يُبالي .
وسأل رَجُلٌ الحسن فقال : يا أبا سعيد كيف نَصنع بمجالسة أقوام يُخَوّفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع ؟ فقال : والله لأن تَصحب أقواما يُخوّفونك حتى تُدرك أمْنا خير لك من أن تَصحب أقواما يُؤمّنونك حتى تَلحقك الْمَخَاوف . نقل ذلك ابن القيم .

يقول ابن القيم رحمه الله فيما يُوجِب اعْتِذَار :
أنْ تَعْلَم أنك ناقص ، وكل ما يأتي من الناقص ناقص ، هو يُوجِب اعْتِذَاره مِنه لا محالة ، فعلى العبد أن يعتذر إلى ربه من كل ما يأتي به من خير وشر ؛ أما الشر فظاهر ، وأما الخير فيعتذر من نقصانه ، ولا يَراه صالحاً لِرَبِّـه فهو مع إحسانه مُعتذر في إحسانه ، ولذلك مدح الله أولياءه بالوجل منه مع إحسانهم بقوله : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) . اهـ .

والله تعالى أعلم
 
رد: تعرف نبيك يا اخا العرب؟

مشكورين جمعيآ علي مروكم الطيب
بتنويركم صفحاتي
 
رد: تعرف نبيك يا اخا العرب؟

بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top