ثــٍـٍـٍـٍـرثـٍـٍـٍـٍـرة رْوُوُوُح ..
[ 1 ]
مآبينْ لغة العاطفةْ وَ المنطقْ .. فرقٌ شآسع فيِ القُبول
وتنآقضٌ عجيبْ فيِ أيّهمآ الأنسبْ لِ الذاتْ !
نُخاطبْ أحدهمآ بِ المنطقُ فـ يرفضْ خُلآصة هذا الخطآب
وَ السببْ .. أنّه لآ يصبّ فيِ مصلحتهْ فـ حريٌّ بنا أنّ نكذبْ
عليه بِ قالبٍ من حلوىَ العاطفةْ كيّ يبتسمْ تراضياً بِ الامر
الذي غلبْ عليه الكذبْ !
خآطبني \ جآملني بِ عاطفةٍ خلعتْ رداء الصوآب والمنطق
بِ عَفويةْ .. حينهآ سَ أحبّ مآتنويه لي حتى لو كانْ سيئاً !
للأسفْ المنطق الصادقْ ... مؤلمْ \ جارح \ مرفوض ... لِ منْ
أراد كلّ قرار بِ عاطفة تميلْ لمآ يُريد فَ لآ يهمّ المنطق في واقعٍ
يتعايشْ معه .. أساساً تمّ تأسيسه وبناؤهْ بِ العاطفةْ !
[ 2 ]
صندوقْ المكيآج :
خليطْ موآد وألوانْ كيميآئيةْ .. تصنعْ مِنْ وجه
حوآءْ لوحةْ سحرية
كمآ لو كآن ( فآنْ جُوخْ ) قد رسمهآ بريشته
العالمية الباهرة ..
جمآل الربيع وَ سِحر إشراقةْ الصبآح وَ لحظةْ تفتّح الأزهآر .. جميع
مآ ذُكر سنرآه في وجهْ تِلكْ المُستمطرةْ مِنْ كلّ لونٍ وَ صبغةْ ..
كوبْ مآء .. كفيلْ بِ إزآحة هذهْ البهرجة وَ كشفْ الحقيقةْ .. ولكنْ
أيّ حقيقةْ سَ نتفآجئ بِ إكتشافهآ ..؟
هلّ هيَ حقيقةْ الغشّ التجاريِ لِــ
أصحابْ المحلاتْ بِ إبتياعهمْ لِ حواء
مثل هذه المُنتجآتْ .. أمّ الغشّ الأعظمْ
مِنْ حوآء لِ آدم بغيّة تحسينْ
بعضاً مِنْ الملآمح التيِ بِ خِلقةْ وَ رسمْ ربّ الأربابْ
هيَ بِ أوجّ جمآلهآ !؟
شتّانْ مآبينْ نوعيِ الغشّ ..
ولكنْ يبقىّ غشّ النفسْ هو الأمرّ والذيِ تختفيِ
الأبجديةْ خجلاً مِنْ تسطيرْ بعضْ حقائقـه !
[ 3 ]
أنّ تتعلمْ الأمور السيئةْ لآ يعني أنّك فردّ
سئ الخِصآل .. فَ الحيآة
مليئةْ بِ المُنحدراتْ \ الإنجرآفآتْ التي قدّ
تقودنآ سهواً لِ العالمْ السيء
دونْ إستبيانْ الصوآبْ مِنْ الخطأ في هذآ العالمْ ..
( إقرأ وَ تعلّم )
لذآ عليكْ السعيْ بِ جُهد وَ تعبْ حتّى تكشفْ
عنْ مُبهمآتْ الأمور السيّئة
وَ تتّقيهآ قبل الغَرق في مُفارقاتْ هذه الحيآة
وَ أنتْ لمّ تتعلمّ كيفية الغُوص !
[ 4 ]
سُئل أحدهمْ : مآهيِ مؤهلآتكْ التي جعلتكْ
تقتني ( الغَطرسة ) مظلّةً
لكْ في بآحةْ ( العِلمْ نُور ) ؟
أجآبهم وَ بكلّ فخـر : أعرفُ قوماً يقرأونْ ..
وفيِ الحقيقةْ همّ لآ يُطبقّونْ وَ
إلتصاقي بهمْ ليسْ إلاّ إنتماء ..
ألآ ليتهُ يعلمْ كيفْ لِ هذآ الإنتمآء كآنْ سبباً
في فُقدانه لهويّته الحقيقيةْ !
أخبروهْ بِ ربّكمْ أنّ الأدبْ فضّلوهْ على العِلمْ ..
وأنّ التوآضع يرفعْ مِنْ قدر النفسْ
وَ أنّ مخزونْ عقلهْ لآ زآل خآوياً مِنْ الحقآئقْ ..
بِ المُناسبهْ إذآ تمآدى بِ غطرستهِ .. لآ بأس بِ كَشفُ
حقيقتهْ أمامْ منْ يعرفهمْ
ويفتخر بِهمْ .. علّ منهمْ منْ ينتصحْ وَيعرجْ
عن هذآ الطريقْ !
[ 5 ]
لإنّه لآ يُجيد فنّ الغزل بِ الكلآمْ ..
قآلوا عنه سئ جداً جداً جداً .. حتّىَ وصلَ
بهمْ الرأي القنوعينْ به ( غير قابل للزوآج ) ..
لإنّهم تجآهلوا دور الأسرةْ , المعلّم , المُجتمعْ ..
أصبحْ ( آدمْ ) كآئنْ
غير مرغوبْ بهِ في كوكبْ .. يقبل فقطْ بِ الوسيمْ
المُتسآقط بِ حروفْ الحنآنْ
مِنْ بينْ شفتيهِ المتورّدةْ .. السآطع في
الآفلآمْ \ المُسلسلاتْ ..
إلى منْ تحتآج لِ طبطةْ على تفكيرهآ كيّ تُنفضّ
أكوآم الغُبآر الفكريِ الخآنق
لكِ أنّ تُدركيّ أنّه لآ مفرّ مِنْ ( آدمْ ) ..
مآلمْ تجعليِ مِنْ الفِكر متّجه
نحو العقلانيةْ في الزوجْ الذي يُحآفظْ عليكِ ..
جاعلةً إيّاه مرءآةً لكِ بِ الودّ وَ الترآحمْ
لآ بِ الأفكآر المُتقرطسةْ ب مرآهقةْ الفضائياتْ !
بِ المنآسبةْ .. ردّة فعل قاسيةْ باطنها حانيةْ ..
خيرٌ مِنْ العكس .. ولآ تنسيْ أنّ
الحيآء مِنْ شُعبْ الايمآنْ !
[ 6 ]
لآ تندهشّ .. لو تجوّلتْ بأروقة سوبر مآركتْ سيآسيِ ..
وَ شآهدتْ أحدهمْ
قد نآشدْ وَ طالبْ بِ ( مُظآهرة ) .. لأنّه لم يجد طلبهْ
علىَ رفّ الأمآنيِ الشخصيةْ !
( دعوا الفتنة تستمرّ فيِ نومهآ رجاءاً )
وَ عزاؤٌ علىَ أقوآمٍ تتبّع بعضهآ البعضْ في آنْ وآحد
كيِ يقضيِ المُنآفقْ وقتْ فرآغه
فيِ مُشآهدتهمْ .. وَ للأسفْ مآ أنّ يُلوّح لهمْ ..
حتى يسقطوا ( قتلىَ ) مِنْ الفرحة
مُستبشرينْ بِ عَونْ ..
ونسوا أنّ الله هو المُعين !؟
[ 7 ]
أتعلمونْ أيّ ألمٍ يقتلّ الشآبْ بِ صرفْ النظر
عنّ تعدّد الألام \ الوسآئل في
القتل .. ذآكْ الألمْ .. حِينْ يطرقُ بآبٍ مآ ولآ أحد يُجيبْ ..
وفجأةْ تظهرُ لكْ
ورقةْ مِنْ خلفْ البآبْ في لحظةْ شُرودٍ دونْ
معرفةْ كيف , مِنْ أينْ أتتْ هذهِ
الورقـة .. مكتوبْ عليهآ ..
لو طَرقتْ بِ قوةْ ألف ألفْ شآبْ ..
مع سبقْ المُحاولةْ بِ خلع هذآ البابْ لنْ
يُفتح لكْ .. مع التحيّة
[ حُلمْ مِنْ الصعبْ تحقيقه مِنْ دُونْ مُقابل مآدّيِ ] !
وَ يبقى السؤآل .. مآ ذنبْ ذلكْ الشآبْ ..
وأيّ حلمٍ نبتاعهْ بِ المآل !
[ 8 ]
لو كآنْ القلمْ بِ مثابة المِغنآطيسْ ..
في جذبْ منْ نُريد وإبعآد من نُريدْ
دونْ الإفصآح عنْ مكنونْ الذاتْ مِنْ اراء وَ مشآعر ..
لوجدنآ فِرقاً تتشكّل
يتّبعونْ قائدينْ جاذبينْ بِ المِغنآطيس !
وَ لكنْ حمداً لله على أُنآساً حولنا أدركوا
أنّ القلمْ ومآ يخطّه امانةً تُحمل
وزرهآ , مؤمنينْ بِ حقيقةْ تخفيفْ الوزنْ أو تضخيمه !
رآإقت لي كثيراً
فـ آإملي ان تروق لكم تلك السطور
[ 1 ]
مآبينْ لغة العاطفةْ وَ المنطقْ .. فرقٌ شآسع فيِ القُبول
وتنآقضٌ عجيبْ فيِ أيّهمآ الأنسبْ لِ الذاتْ !
نُخاطبْ أحدهمآ بِ المنطقُ فـ يرفضْ خُلآصة هذا الخطآب
وَ السببْ .. أنّه لآ يصبّ فيِ مصلحتهْ فـ حريٌّ بنا أنّ نكذبْ
عليه بِ قالبٍ من حلوىَ العاطفةْ كيّ يبتسمْ تراضياً بِ الامر
الذي غلبْ عليه الكذبْ !
خآطبني \ جآملني بِ عاطفةٍ خلعتْ رداء الصوآب والمنطق
بِ عَفويةْ .. حينهآ سَ أحبّ مآتنويه لي حتى لو كانْ سيئاً !
للأسفْ المنطق الصادقْ ... مؤلمْ \ جارح \ مرفوض ... لِ منْ
أراد كلّ قرار بِ عاطفة تميلْ لمآ يُريد فَ لآ يهمّ المنطق في واقعٍ
يتعايشْ معه .. أساساً تمّ تأسيسه وبناؤهْ بِ العاطفةْ !
[ 2 ]
صندوقْ المكيآج :
خليطْ موآد وألوانْ كيميآئيةْ .. تصنعْ مِنْ وجه
حوآءْ لوحةْ سحرية
كمآ لو كآن ( فآنْ جُوخْ ) قد رسمهآ بريشته
العالمية الباهرة ..
جمآل الربيع وَ سِحر إشراقةْ الصبآح وَ لحظةْ تفتّح الأزهآر .. جميع
مآ ذُكر سنرآه في وجهْ تِلكْ المُستمطرةْ مِنْ كلّ لونٍ وَ صبغةْ ..
كوبْ مآء .. كفيلْ بِ إزآحة هذهْ البهرجة وَ كشفْ الحقيقةْ .. ولكنْ
أيّ حقيقةْ سَ نتفآجئ بِ إكتشافهآ ..؟
هلّ هيَ حقيقةْ الغشّ التجاريِ لِــ
أصحابْ المحلاتْ بِ إبتياعهمْ لِ حواء
مثل هذه المُنتجآتْ .. أمّ الغشّ الأعظمْ
مِنْ حوآء لِ آدم بغيّة تحسينْ
بعضاً مِنْ الملآمح التيِ بِ خِلقةْ وَ رسمْ ربّ الأربابْ
هيَ بِ أوجّ جمآلهآ !؟
شتّانْ مآبينْ نوعيِ الغشّ ..
ولكنْ يبقىّ غشّ النفسْ هو الأمرّ والذيِ تختفيِ
الأبجديةْ خجلاً مِنْ تسطيرْ بعضْ حقائقـه !
[ 3 ]
أنّ تتعلمْ الأمور السيئةْ لآ يعني أنّك فردّ
سئ الخِصآل .. فَ الحيآة
مليئةْ بِ المُنحدراتْ \ الإنجرآفآتْ التي قدّ
تقودنآ سهواً لِ العالمْ السيء
دونْ إستبيانْ الصوآبْ مِنْ الخطأ في هذآ العالمْ ..
( إقرأ وَ تعلّم )
لذآ عليكْ السعيْ بِ جُهد وَ تعبْ حتّى تكشفْ
عنْ مُبهمآتْ الأمور السيّئة
وَ تتّقيهآ قبل الغَرق في مُفارقاتْ هذه الحيآة
وَ أنتْ لمّ تتعلمّ كيفية الغُوص !
[ 4 ]
سُئل أحدهمْ : مآهيِ مؤهلآتكْ التي جعلتكْ
تقتني ( الغَطرسة ) مظلّةً
لكْ في بآحةْ ( العِلمْ نُور ) ؟
أجآبهم وَ بكلّ فخـر : أعرفُ قوماً يقرأونْ ..
وفيِ الحقيقةْ همّ لآ يُطبقّونْ وَ
إلتصاقي بهمْ ليسْ إلاّ إنتماء ..
ألآ ليتهُ يعلمْ كيفْ لِ هذآ الإنتمآء كآنْ سبباً
في فُقدانه لهويّته الحقيقيةْ !
أخبروهْ بِ ربّكمْ أنّ الأدبْ فضّلوهْ على العِلمْ ..
وأنّ التوآضع يرفعْ مِنْ قدر النفسْ
وَ أنّ مخزونْ عقلهْ لآ زآل خآوياً مِنْ الحقآئقْ ..
بِ المُناسبهْ إذآ تمآدى بِ غطرستهِ .. لآ بأس بِ كَشفُ
حقيقتهْ أمامْ منْ يعرفهمْ
ويفتخر بِهمْ .. علّ منهمْ منْ ينتصحْ وَيعرجْ
عن هذآ الطريقْ !
[ 5 ]
لإنّه لآ يُجيد فنّ الغزل بِ الكلآمْ ..
قآلوا عنه سئ جداً جداً جداً .. حتّىَ وصلَ
بهمْ الرأي القنوعينْ به ( غير قابل للزوآج ) ..
لإنّهم تجآهلوا دور الأسرةْ , المعلّم , المُجتمعْ ..
أصبحْ ( آدمْ ) كآئنْ
غير مرغوبْ بهِ في كوكبْ .. يقبل فقطْ بِ الوسيمْ
المُتسآقط بِ حروفْ الحنآنْ
مِنْ بينْ شفتيهِ المتورّدةْ .. السآطع في
الآفلآمْ \ المُسلسلاتْ ..
إلى منْ تحتآج لِ طبطةْ على تفكيرهآ كيّ تُنفضّ
أكوآم الغُبآر الفكريِ الخآنق
لكِ أنّ تُدركيّ أنّه لآ مفرّ مِنْ ( آدمْ ) ..
مآلمْ تجعليِ مِنْ الفِكر متّجه
نحو العقلانيةْ في الزوجْ الذي يُحآفظْ عليكِ ..
جاعلةً إيّاه مرءآةً لكِ بِ الودّ وَ الترآحمْ
لآ بِ الأفكآر المُتقرطسةْ ب مرآهقةْ الفضائياتْ !
بِ المنآسبةْ .. ردّة فعل قاسيةْ باطنها حانيةْ ..
خيرٌ مِنْ العكس .. ولآ تنسيْ أنّ
الحيآء مِنْ شُعبْ الايمآنْ !
[ 6 ]
لآ تندهشّ .. لو تجوّلتْ بأروقة سوبر مآركتْ سيآسيِ ..
وَ شآهدتْ أحدهمْ
قد نآشدْ وَ طالبْ بِ ( مُظآهرة ) .. لأنّه لم يجد طلبهْ
علىَ رفّ الأمآنيِ الشخصيةْ !
( دعوا الفتنة تستمرّ فيِ نومهآ رجاءاً )
وَ عزاؤٌ علىَ أقوآمٍ تتبّع بعضهآ البعضْ في آنْ وآحد
كيِ يقضيِ المُنآفقْ وقتْ فرآغه
فيِ مُشآهدتهمْ .. وَ للأسفْ مآ أنّ يُلوّح لهمْ ..
حتى يسقطوا ( قتلىَ ) مِنْ الفرحة
مُستبشرينْ بِ عَونْ ..
ونسوا أنّ الله هو المُعين !؟
[ 7 ]
أتعلمونْ أيّ ألمٍ يقتلّ الشآبْ بِ صرفْ النظر
عنّ تعدّد الألام \ الوسآئل في
القتل .. ذآكْ الألمْ .. حِينْ يطرقُ بآبٍ مآ ولآ أحد يُجيبْ ..
وفجأةْ تظهرُ لكْ
ورقةْ مِنْ خلفْ البآبْ في لحظةْ شُرودٍ دونْ
معرفةْ كيف , مِنْ أينْ أتتْ هذهِ
الورقـة .. مكتوبْ عليهآ ..
لو طَرقتْ بِ قوةْ ألف ألفْ شآبْ ..
مع سبقْ المُحاولةْ بِ خلع هذآ البابْ لنْ
يُفتح لكْ .. مع التحيّة
[ حُلمْ مِنْ الصعبْ تحقيقه مِنْ دُونْ مُقابل مآدّيِ ] !
وَ يبقى السؤآل .. مآ ذنبْ ذلكْ الشآبْ ..
وأيّ حلمٍ نبتاعهْ بِ المآل !
[ 8 ]
لو كآنْ القلمْ بِ مثابة المِغنآطيسْ ..
في جذبْ منْ نُريد وإبعآد من نُريدْ
دونْ الإفصآح عنْ مكنونْ الذاتْ مِنْ اراء وَ مشآعر ..
لوجدنآ فِرقاً تتشكّل
يتّبعونْ قائدينْ جاذبينْ بِ المِغنآطيس !
وَ لكنْ حمداً لله على أُنآساً حولنا أدركوا
أنّ القلمْ ومآ يخطّه امانةً تُحمل
وزرهآ , مؤمنينْ بِ حقيقةْ تخفيفْ الوزنْ أو تضخيمه !
رآإقت لي كثيراً
فـ آإملي ان تروق لكم تلك السطور