منذ عقود طرح المرحوم محمد بوضياف في عنوان لكتابه السؤال :
الى اين تتجه الجزائر ؟؟؟؟
اليوم نعيد طرح السؤال من جديد
الى اين يتجه العالم العربي ؟؟؟؟
تونس ثم مصر ....
سبقت تونس البلاد العربية قاطبة بتصديرها لثورة
اطاحت بعرش بن على وهوت الدولة البوليسية الاولى في
العالم العربي
وامتد لهيب الثورة الى مصر
ورحل رجل اسرائيل الاول في المنطقة
رحل مبارك بعد ان قال الشعب المصري كلمته
رحل مبارك وفتح معبر رفح
رحل مبارك واعيد فتح ملف مياه النيل
رحل مبارك واقترب اهل الضفة من غزة
وربما لو رحل مبارك قبل سنة لما انقسم السودان
مبارك كان عميل اسرائل الاول في المنطقة
وقدم للصهيونية مالم يقدمه حتى بوش .....
لكن رياح الثورة استمرت
البحرين ثم اليمن
بعد انتصار الثورة المصرية شهدت العاصمة البحرينية المنامة
احتجاجات تزعمها بعض الشيعة
ودخلت ايران اللعبة مبكرا ودافعت عن حق تلك الاقلية
ويبدوا ان وجه ايران القبح يزداد قبحا هذه الايام خصوصا بعد
مواقفها من ثورة شباب سوريا
لكن الثورة في البحرين اخمدت وتدخلت قوات درع الجزيرة
السعودية لحفظ الامن بايعاز امريكي وخوفا من دخول ايران اللعبة
اما ايران فبادرت لمناورات بحرية كبرى ساعتها
وارسلت عدة رسائل لزعماء المنطقة
اما اليمن فلم يكن بعيدا عن الحدث
وشهدت شوارع المدن اليمنية احتجاجات صاخبة
ارغمت الرئيس اليمنى على ربط الخط مع السعودية مبكرا
وكانت السعودية وفية كالعادة للحكام
وربما ينطلق الموقف السعودي من الخوف المستمر من
اهل اليمن ولن ننسى كيف منعت السعودية اليمن من دخول
مجلس التعاون الخليجي يوم ان كان على عبد الله صالح
قريبا من المعسكر الاشتراكي
ولازالت الثورة مستمرة في اليمن جمعة بعد جمعة..
والرئيس في العلاج خارج الوطن واولاده يديرون سدة الحكم من
بعده فهل يرضى بنو هلال هذا الوضع .....
ليبيا وسوريا ... الرياح قادمة
لم يصدق القذافي ان الشعب الليبي سيقف يوما
ضده ويبدوا ان الرجل تاه في الوهم حتى اصبح
يتباهى بالزعماء الذين ابادوا شعوبهم
رغم كل هذا سقطت المدن الليبية بيد الثوار
والثوار اليوم على مشارف طرابلس ...
لكن تدخل قوات النيتوا الى جانب ثوار ليبيا
يكاد يفسد العرس الليبي
ما نتمناه ان لا تسرق ثورة احفاد عمر المختار
وفي بلاد الشام تلك الارض التي كانت يوما بلد
الخلافة الاسلامية وقف من ورث الحكم عن ابيه
ومن عدل الدستور ليلة رحيل والده ليحكم وهو في سن
دون الاربعين
وقف بشار الاسد حائرا امام تلك العزيمة التي قابل بها
اطفال سوريا قوات الردع السورية
الاطفال الذين عذبوا وقطعت اجسادهم ....... وهم في سن الورود
الايام اثبتت ان النظام السوري تعامل بطريقة حاقدة لحد لا يطاق
مع المتظاهرين فهل كان البعد الطائفي وراء هذا الحقد
ام ان الشجاعة التي اظهرها اهل الشام هي السبب
لكن يبدوا ان بلاد الشام وفيه هذه المرة وقوية حتة يعود
للشام دوره الريادي في الامة الاسلامية
بلاد الشام ليست كبقية البلاد الاخرى فهي ارض تقول كل الدراسات انها قلب الامة ولن تنهض هذه الامة بدون اهل الشام
تركيا وايران الحسابات والاهداف
وقفت ايران الى جانب النظام السوري
واعلن حزب الله اللبناني وقوفه الى جانب بشار الاسد
وكأن ماكان في الخفاء من تحالف بين اقطاب مثلث برمودا قد
خرج للعلن
ويبدوا ان ايران وحزب الله انتهت رحلتهم السعيدة
في قلوب المسلمين بموقفهم هذا
فهل ظهرت ايران بوجهها الحقيقي هذه المرة
وبالمقابل زادت تركيا من شعبيتها في العالم العربي
حين فتحت حدودها امام اهل سوريا
ووقف زعماء تركيا الى جانب الشعب السوري
البحث عن السعودية ....
لكن اين السعودية من هذه الحداث
استقبلت بن على
وقفت مع مبارك
ساعدت على عبد الله صالح
وسكتت عن جرائم القذافي
بل سكتت حتى عن جرائم بشار
.................
طيب الله اوقاتكم
الى اين تتجه الجزائر ؟؟؟؟
اليوم نعيد طرح السؤال من جديد
الى اين يتجه العالم العربي ؟؟؟؟
تونس ثم مصر ....
سبقت تونس البلاد العربية قاطبة بتصديرها لثورة
اطاحت بعرش بن على وهوت الدولة البوليسية الاولى في
العالم العربي
وامتد لهيب الثورة الى مصر
ورحل رجل اسرائيل الاول في المنطقة
رحل مبارك بعد ان قال الشعب المصري كلمته
رحل مبارك وفتح معبر رفح
رحل مبارك واعيد فتح ملف مياه النيل
رحل مبارك واقترب اهل الضفة من غزة
وربما لو رحل مبارك قبل سنة لما انقسم السودان
مبارك كان عميل اسرائل الاول في المنطقة
وقدم للصهيونية مالم يقدمه حتى بوش .....
لكن رياح الثورة استمرت
البحرين ثم اليمن
بعد انتصار الثورة المصرية شهدت العاصمة البحرينية المنامة
احتجاجات تزعمها بعض الشيعة
ودخلت ايران اللعبة مبكرا ودافعت عن حق تلك الاقلية
ويبدوا ان وجه ايران القبح يزداد قبحا هذه الايام خصوصا بعد
مواقفها من ثورة شباب سوريا
لكن الثورة في البحرين اخمدت وتدخلت قوات درع الجزيرة
السعودية لحفظ الامن بايعاز امريكي وخوفا من دخول ايران اللعبة
اما ايران فبادرت لمناورات بحرية كبرى ساعتها
وارسلت عدة رسائل لزعماء المنطقة
اما اليمن فلم يكن بعيدا عن الحدث
وشهدت شوارع المدن اليمنية احتجاجات صاخبة
ارغمت الرئيس اليمنى على ربط الخط مع السعودية مبكرا
وكانت السعودية وفية كالعادة للحكام
وربما ينطلق الموقف السعودي من الخوف المستمر من
اهل اليمن ولن ننسى كيف منعت السعودية اليمن من دخول
مجلس التعاون الخليجي يوم ان كان على عبد الله صالح
قريبا من المعسكر الاشتراكي
ولازالت الثورة مستمرة في اليمن جمعة بعد جمعة..
والرئيس في العلاج خارج الوطن واولاده يديرون سدة الحكم من
بعده فهل يرضى بنو هلال هذا الوضع .....
ليبيا وسوريا ... الرياح قادمة
لم يصدق القذافي ان الشعب الليبي سيقف يوما
ضده ويبدوا ان الرجل تاه في الوهم حتى اصبح
يتباهى بالزعماء الذين ابادوا شعوبهم
رغم كل هذا سقطت المدن الليبية بيد الثوار
والثوار اليوم على مشارف طرابلس ...
لكن تدخل قوات النيتوا الى جانب ثوار ليبيا
يكاد يفسد العرس الليبي
ما نتمناه ان لا تسرق ثورة احفاد عمر المختار
وفي بلاد الشام تلك الارض التي كانت يوما بلد
الخلافة الاسلامية وقف من ورث الحكم عن ابيه
ومن عدل الدستور ليلة رحيل والده ليحكم وهو في سن
دون الاربعين
وقف بشار الاسد حائرا امام تلك العزيمة التي قابل بها
اطفال سوريا قوات الردع السورية
الاطفال الذين عذبوا وقطعت اجسادهم ....... وهم في سن الورود
الايام اثبتت ان النظام السوري تعامل بطريقة حاقدة لحد لا يطاق
مع المتظاهرين فهل كان البعد الطائفي وراء هذا الحقد
ام ان الشجاعة التي اظهرها اهل الشام هي السبب
لكن يبدوا ان بلاد الشام وفيه هذه المرة وقوية حتة يعود
للشام دوره الريادي في الامة الاسلامية
بلاد الشام ليست كبقية البلاد الاخرى فهي ارض تقول كل الدراسات انها قلب الامة ولن تنهض هذه الامة بدون اهل الشام
تركيا وايران الحسابات والاهداف
وقفت ايران الى جانب النظام السوري
واعلن حزب الله اللبناني وقوفه الى جانب بشار الاسد
وكأن ماكان في الخفاء من تحالف بين اقطاب مثلث برمودا قد
خرج للعلن
ويبدوا ان ايران وحزب الله انتهت رحلتهم السعيدة
في قلوب المسلمين بموقفهم هذا
فهل ظهرت ايران بوجهها الحقيقي هذه المرة
وبالمقابل زادت تركيا من شعبيتها في العالم العربي
حين فتحت حدودها امام اهل سوريا
ووقف زعماء تركيا الى جانب الشعب السوري
البحث عن السعودية ....
لكن اين السعودية من هذه الحداث
استقبلت بن على
وقفت مع مبارك
ساعدت على عبد الله صالح
وسكتت عن جرائم القذافي
بل سكتت حتى عن جرائم بشار
.................
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: